محافظات / سبأ / سمير الصلوي/ مثنى الحضوري: عبرت الفعاليات السياسية والحزبية والاجتماعية والثقافية والشبابية والقطاعات النسوية ومنظمات المجتمع المدني والعلماء والمشايخ والأعيان والمواطنون وأبناء القبائل اليمنية والسلطات المحلية في مختلف المحافظات عن فرحتها الغامرة وسعادتها البالغة بنجاح العملية الجراحية التي أجريت لفخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية بالمملكة العربية السعودية وسط ابتهالات كافة أبناء اليمن في الداخل والخارج وتضرعهم إلى الله سبحانه وتعالى له بالشفاء العاجل وأن يحفظه ليواصل قيادة المسيرة التنموية الظافرة وتحقيق المزيد من المنجزات للوطن والشعب. وأكدوا من خلال مسيرات جماهيرية وبيانات رفضهم واستنكارهم لحادث الاعتداء الإجرامي على مسجد النهدين وأن الشعب اليمني استبشر بنبأ قرب عودة فخامة الأخ الرئيس إلى أرض الوطن، متجاوزا أصعب التحديات التي يواجهها اليمن قيادة وشعبا. كما أكدوا أن اليمن وأمنه واستقراره وديمومة تنميته بحاجة إلى حكمة فخامة الأخ الرئيس وإدارته السليمة خاصة وأن الوطن يتعرض لأعتى المؤامرات والدسائس التي تهدد الأمن والاستقرار والسلام الاجتماعي. وعبرت تلك المسيرات والبيانات عن استنكارها لتلك الجريمة غير الأخلاقية التي لم تراع حرمة بيت الله وصلاة الجمعة والتي تعكس الإفلاس والحقد والكراهية للعصابة الإجرامية التي تقف خلف استهداف بيوت الله. وشددت على سرعة قيام الأجهزة الأمنية بالكشف عن منفذي العمل الإجرامي وتعقبهم ومن يقف وراءهم والقبض عليهم ومحاكمتهم حتى يكونوا عبرة لغيرهم وحتى يعلم الجميع أن استهداف رمز اليمن وباني دولته الحديثة ومحقق وحدته إنما هو استهداف لأمن اليمن واستقراره وإجهاضا لمسيرة نهضته وتقدمه وازدهاره. وفي هذا الصدد استنكرت قيادات ومنتسبو الحركة الرياضية اليمنية بمختلف أنشطتها وألعابها ممثلة بالاتحادات الرياضية العامة وفروعها وكذا الأندية الرياضية في عموم المحافظات الحادث الإجرامي الغادر الذي استهدف كبار مسئولي الدولة وفي مقدمتهم فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية بمسجد النهدين بدارس الرئاسة أثناء صلاة الجمعة. وأكدوا أن هذا الاعتداء الإرهابي الجبان يتنافى مع كل القيم الدينية والأخلاقية وأن منفذيه تجردوا من الضمير الإنساني وامتهنوا الغدر والعدوان والإرهاب. مجددين وقوفهم إلى جانب القيادة السياسية والشرعية الدستورية والحفاظ على المكتسبات الوطنية وتثبيت دعائم الأمن والاستقرار والسلم الاجتماعي. وعبر شباب تصحيح المسار عن إدانتهم واستنكارهم الشديد للاعتداء الغادر والجبان على مسجد النهدين الجمعة الماضية الذي استهدف فخامة رئيس الجمهورية وكبار رجال الدولة أثناء تأديتهم صلاة الجمعة. ودعا شباب تصحيح المسار في بيان لهم كافة الأطراف السياسية إلى تغليب المصلحة الوطنية والابتعاد عن لغة التهديد والوعيد. إلى ذلك دان أعضاء اتحاد البرلمانيين اليمنيين السابقين الاعتداء الغاشم على مسجد النهدين بدار الرئاسة. وأكدوا في بيان لهم أن من خططوا لتلك الجريمة الإرهابية ونفذوها تجاوزوا كل الأعراف والقيم الإنسانية. مهيبين بمنظمات المجتمع اليمني والقوى الخيرة والشريفة إدانة مثل تلك الجريمة النكراء التي استهدفت بيتاً من بيوت الله والمصلين الذين يقفون بين يدي الله تعالى. كما أكدوا وقوفهم مع وحدة الوطن وأمنه وسلامته والشرعية الدستورية وضد دعاة الفتنة والاحتراب والمناطقية. منددين بالاعتداءات على الموطنين الذين يتعرضون للقتل من قبل عصابات خارجة على القانون. من جانبها استنكرت الجالية اليمنية في المملكة الأردنية الهاشمية العمل الإجرامي الذي حدث الجمعة الماضية في جامع النهدين. مهنئة فخامة رئيس الجمهورية على سلامته هو وكبار قادة الدولة. متمنيةً الشفاء العاجل للجرحى، ومترحمة على الشهداء في الحادث. فيما دان المكتب التنفيذي بمحافظة حضرموت حادث الاعتداء الغادر الذي استهدف شخص فخامة رئيس الجمهورية وعدداً من رموز الدولة بجامع النهدين بدار الرئاسة الجمعة الماضية. وأكد تنفيذي حضرموت وقوف المحافظة الثابت والمبدئي مع القيادة السياسية الحكيمة والشجاعة والشرعية الدستورية. كما أكدت بيانات صادرة عن فرع المؤتمر الشعبي وأحزاب التحالف الوطني في شبوة ونقابة المهن التعليمية والتربوية في تعز وأبناء مديريات النادرة محافظة إب والسلطة المحلية وأعضاء المجلس المحلي بالنادرة والقطاع النسائي بمحافظة لحج وأبناء عمار وال الحدي والصباري وآل القادري واليوسفي وشملان والنخلاني وآل الشبيبي وأبناء حبيش وآل الحارثي وأبناء مديريات السدة ويريم والمخادر والرضمة وجبلة، وكذا أبناء الحصن وحضر خولان وقعطبة ودمت وجبن بمحافظة الضالع و أبناء حالمين والملاح وآل البكري بردفان. أكدت رفضها واستنكارها لحادث الاعتداء الإجرامي على مسجد النهدين. كما أكدت أن أبناء الشعب اليمني استبشروا بنبأ قرب عودة فخامة الأخ الرئيس إلى أرض الوطن، متجاوزا أصعب التحديات التي يواجهها اليمن قيادة وشعبا، معبرين عن ثقتهم أن اليمن وأمنه واستقراره وديمومة تنميته بحاجة إلى حكمة فخامة الأخ الرئيس وإدارته السليمة خاصة وأن الوطن يتعرض لأعتى المؤامرات والدسائس التي تهدد الأمن والاستقرار والسلام الاجتماعي. وصدرت بيانات إدانة واستنكار لحادث الاعتداء الغادر والجبان على مسجد النهدين أثناء أداء صلاة الجمعة واستهداف رئيس الجمهورية وكبار رجال الدولة،عن كل من نقابة أعضاء هيئات التدريس ومساعديهم في الجامعات الحكومية والنقابة العامة للمهن التعليمية والتربوية بمحافظة الحديدة ونقابة المهندسين اليمنيين فرع صنعاء وجمعية الخيل التعاونية السمكية بمديرية الخوخة محافظة الحديدة والاتحاد التعاوني السمكي والمركز الوطني للرقابة وتعزيز الشفافية والنزاهة وجمعية أضواء المجد النسوية الخيرية للتنمية الاجتماعية، وعبرت البيانات عن استنكارها لتلك الجريمة غير الأخلاقية التي لم تراع حرمة بيت الله وصلاة الجمعة، وجاء في تلك البيانات أن هذه الحادثة ما هي إلا عملية تعكس الإفلاس والحقد والكراهية للعصابة الإجرامية التي تقف خلف استهداف بيوت الله. كما نددت بيانات صادرة عن قبائل بيحان والمصعبين وآل لحنف حمير وآل ابوهدرة و آل دسان وشنان ودغسان بالجوف وآل الغذيفي بأرتل وقبائل سنحان وبني بهلول وبلاد الروس بمحافظة صنعاء وقبائل المقادشة وبني عز الدين وقاول والقحم بخولان وآل أبوغانم بأرحب وآل حماطي وآل السماط وآل شرهان والزبيري وكابع، والمحفدي وآل العنسي وأبناء مديرية جهران بذمار ووادي الحار ويعر والخلقة بعنس وأبناء قيفة ولد ربيع والقرشية برداع وآل شواهر قيفة وآل حماص وأهالي ملاح رداع وأبناء قبيلة الصعر عمران وآل حرمل وهراش و أبو الرجال والقاف خارف، نددت بالاعتداء الإرهابي الغادر الذي استهدف جامع النهدين بدار الرئاسة بصنعاء أثناء أداء فخامة الأخ الرئيس ومعه عدد من المسئولين صلاة الجمعة والذي أسفر عن استشهاد سبعة ضباط وصف وأفراد من الحرس الخاصة وإصابة عدد من المسئولين. وعبرت بيانات صادرة عن أبناء دماج بصعدة وقبائل بني سحام وآل العرار وأبناء محافظتي المحويت وريمة وأبناء مديرية وشحة وافلح الشام وحرض وكعيدنة بمحافظة حجة وآل المصري والبراق وخبج عنس وتوعر خولان وفرع نقابة المهن التربوية والتعليمية بمحافظة تعز وآل أبو غانم بأرحب ذلك الاعتداء الهمجي من قبل الأيادي الغادرة التي تجرأت على حرمات بيت الله تعالى. من جانبهم دان المشايخ والأعيان والشخصيات الاجتماعية بمديريات ردفان الأربع محافظة لحج الاعتداء الغاشم الذي تعرض له مسجد النهدين بدار الرئاسة واستهدف فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية وكبار قيادات الدولة أثناء تأديتهم صلاة الجمعة. ونظمت نساء مدينة ذمار أمس وقفة احتجاجية تنديدا بالاعتداء الإجرامي الذي تعرض له جامع النهدين الجمعة الماضية واستهدف فخامة الأخ رئيس الجمهورية وكبار قيادة الدولة في جريمة غير مسبوقة في التاريخ اليمني. وخلال الوقفة الاحتجاجية التي شاركت فيها طالبات وأكاديميات جامعة ذمار وممثلات عن قطاعات العمل والإنتاج في المحافظة رددت المشاركات الهتافات ورفعن اللافتات المنددة بالاعتداء الإجرامي على بيت من بيوت الله الذي استهدف شخص رئيس الجمهورية وكبار قادة الدولة خلال أداء صلاة الجمعة. ودعت المشاركات إلى سرعة الكشف عمن يقف وراء هذه الجريمة النكراء وتقديمهم إلى العدالة في اقرب وقت ممكن ليأخذوا جزاءهم الرادع .. وأكدن تأييدهن للشرعية الدستورية واستعدادهن للتصدي لكافة المحاولات الهادفة إلى النيل من امن الوطن واستقراره. واستنكرت المشاركات الجرائم التي يقوم بها أولاد الأحمر وعصاباتهم المسلحة في سفك دماء الأبرياء من أبناء الشعب اليمني وتعطيل ونهب المؤسسات الوطنية وإثارة الرعب في أوساط المجتمع. وطالبن القيادة السياسية والمؤسسة الأمنية بالضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه المساس بأمن واستقرار اليمن ووحدته. وعبرت المشاركات عن الفرحة الغامرة لنجاح العملية الجراحية لفخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية متمنيات له العودة بسلامة الله إلى ارض الوطن لمواصلة عملية البناء والتنمية. وقدمت خلال الوقفة عدد من الكلمات التي عبرت عن وقوف نساء محافظة ذمار إلى جانب القيادة السياسية واستعدادهن للتصدي لكافة المحاولات الهادفة إلى جر اليمن للعنف والنيل من أمن واستقرار الوطن ووحدته. ودانت مديرية السبعين بأمانة العاصمة الاعتداء الغادر والجبان الذي تعرض له جامع النهدين بدار الرئاسة واستهدف فخامة رئيس الجمهورية وكبار رجالات الدولة خلال تأديتهم لصلاة الجمعة، واعتبروا ذلك الاعتداء يتنافى مع القيم والأخلاق الدينية والأعراف اليمنية. وعبر مشايخ واعيان وأبناء حراز محافظة صنعاء عن إدانتهم واستنكارهم الشديدين لحادث الاعتداء الإجرامي الغادر والجبان الذي استهدف فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية ومعه كبار قيادات الدولة والحكومة أثناء أدائهم لصلاة الجمعة في مسجد النهدين بدار الرئاسة بصنعاء. وقال بيان صادر عنهم إن مرتكبي ذلك الاعتداء الإرهابي المشئوم الذي لم يراع حرمة الدماء والنفوس وبيوت الله ويوم الجمعة المباركة، أرادوا بعملهم الإجرامي هذا اغتيال الوطن ورمي البلد في مهاوي الحرب الأهلية التي ستطال الجميع بسعير نيرانها. وطالبوا السلطات المختصة بسرعة استكمال التحقيقات في ذلك الاعتداء والجريمة النكراء والكشف عن المتورطين فيها وتقديمهم إلى محاكمة عاجلة حتى ينالوا جزاءهم العادل والرادع ويكونوا عبرة لغيرهم من الحمقى والانقلابيين الذين يحاولون الاستيلاء على السلطة ولو على جماجم أبناء الشعب. وأعربوا عن خالص التهاني لسلامة ونجاة فخامة الرئيس علي عبدالله صالح وقيادات الدولة من تلك المؤامرة القذرة ونجاح العملية الجراحية التي أجريت لفخامة رئيس جمهورية. متمنين له الشفاء العاجل ليواصل مشواره في قيادة مسيرة الوطن تحت مظلة الشرعية الدستورية المستمدة من إرادة الشعب اليمني العظيم. كما جابت شوارع مدينة قعطبة محافظة الضالع مسيرة حاشدة شارك فيها الآلاف من أبناء مديرية قعطبة يتقدمهم الأخ عبد الحافظ مزيدة مدير عام المديرية والأخ عبد الرب المرح رئيس فرع المؤتمر بالمديرية والأخ هشام سعيد ربيد مدير عام مديرية الحشاء ومشايخ وشباب ومنظمات المجتمع المدني وآلاف المواطنين، وقد نددت المسيرة بالجريمة البشعة التي استهدفت مسجد النهدين الجمعة الماضية بقصد تصفية فخامة الأخ علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية وقيادات الدولة أثناء الصلاة وقد صدر عن المسيرة بيان جاء فيه: في البداية نتوجه بالشكر للأخ علي قاسم طالب محافظ محافظة الضالع لجهوده في دعم إقامة هذا المهرجان ونحيي جميع الحضور لهذا المهرجان الجماهيري الحاشد لأبناء مديرية قعطبة محافظة الضالع من مشايخ وأعيان وشخصيات اجتماعية وشباب ومواطنين من أبناء المديرية للتنديد بالاعتداء الغادر الجبان على مسجد النهدين بدار الرئاسة بصنعاء أثناء صلاة الجمعة (جمعة الأمان) ذلك الاعتداء الجبان الذي استهدف رمز اليمن وباني نهضتها فخامة الأخ الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية حفظه الله وقيادات الدولة وراح ضحيته عدد من الشهداء الأبرار رحمة الله عليهم، وإن من قام بهذا الاعتداء الغاشم لم يراع حرمة الزمان والمكان وحرمة دم المؤمن، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(لأن تهدم الكعبة حجراً حجراً أهون عند الله من إراقة دم امرئ مسلم) إن التاريخ لم يشهد سابقة إجرامية مثل هذا العمل الجبان ومع هذا وذاك قام بعض ضعفاء النفوس المهزوزين بعمل استنكرناه جميعاً هو التنصير و إطلاق الرصاص والألعاب النارية مستفزين بذلك مشاعر أبناء المديرية. وإننا نؤكد للقيادة السياسية بزعامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح وقوفنا جميعاً ومعنا قيادة المحافظة والمديرية وجميع أبناء مديرية قعطبة مع الشرعية الدستورية ونجدد من مكاننا هذا العهد والوفاء للقائد الرمز الأخ علي عبدالله صالح وندعو أبناء الشعب إلى الصمود والوقوف صفاً واحداً أمام تحدي قوى العمالة من أحزاب اللقاء المشترك وندعو جميع الحاضرين إلى عدم تصديق الأكاذيب التي تبثها قنوات الفتنة ومن سار على منهجها من المغرر بهم ونقول يا علي يا جبل راسخ ما تهزك ريح أنت قائدنا.. شاكرين للجميع حضورهم . إلى ذلك دان مشايخ ووجهاء وأبناء مديرية برع محافظة الحديدة الاعتداء الإجرامي الغادر والجبان الذي تعرض له مسجد النهدين الجمعة الماضية واستهدف فخامة رئيس الجمهورية.. مهنئين فخامته بسلامته ونجاته من ذلك الحادث الجبان الذي لا يقره شرع ولا دين وترفضه العادات والأعراف اليمنية. كما دانت الهيئة الوطنية للمساندة الشعبية الاعتداء الإجرامي الغادر والجبان الذي وقع الجمعة الماضية على مسجد النهدين واستهدف فخامة الأخ رئيس الجمهورية وكبار مسؤولي الدولة أثناء تأديتهم لصلاة الجمعة. وأكدت الهيئة في بيان لها أمس أن هذا الاعتداء الإرهابي الذي لا يقره دين ولا شرع يتنافى مع القيم والأخلاق والعادات والأعراف اليمنية. مؤكدة وقوفها إلى جانب القيادة السياسية ممثلة بفخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية . وشددت على ضرورة الاصطفاف الوطني إزاء كل التحديات التي يواجهها الوطن ورفض كافة أعمال العنف والفوضى وانتهاك الممتلكات العامة والخاصة.. مهنئة فخامة رئيس الجمهورية وكبار قيادات الدولة على سلامتهم ونجاتهم من الحادث الإرهابي الجبان. إلى ذلك استنكر مشايخ ووجهاء وأعيان ومثقفو وأبناء مديرية التعزية بمحافظة تعز الاعتداء الإجرامي الغادر الذي استهدف فخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية وكبار قيادات الدولة وهم يؤدون صلاة الجمعة بمسجد النهدين بدار الرئاسة. واعتبروا في بيان لهم أن ذلك الاعتداء الإرهابي الغاشم والجبان يعبر عن تلك العقلية الإجرامية والحقد الدفين الذي يملأ نفوس من يقفون وراءه من تلك العصابات المارقة التي اختارت السير في طريق العنف والإجرام وسفك الدماء من أجل تحقيق أهدافها وغاياتها الدنيئة ولا تؤمن بلغة المنطق ومبدأ الحوار السلمي. وطالب مشايخ ووجهاء وأعيان ومثقفو وأبناء التعزية في بيانهم الأجهزة الأمنية وغيرها من السلطات المختصة القيام بواجبها والكشف عن مرتكبي تلك الجريمة ومن يقف وراءها وتعقبهم والقبض عليهم وتقديمهم للعدالة. وعبر مشايخ واعيان وأبناء مديرية التعزية بمحافظة تعز عن فرحتهم وسعادتهم الغامرة بنجاح العملية الجراحية لفخامة رئيس الجمهورية. متمنين لفخامته الشفاء العاجل ليعود إلى أرض الوطن لمواصلة دوره الوطني الريادي باعتباره صمام أمان للوطن والوحدة، لتجاوز المحنة الصعبة التي يمر بها اليمن من جراء الأزمة السياسية المفتعلة من قبل أحزاب اللقاء المشترك والمتحالفين معها من قوى التمرد والانفصال. وجددوا تأكيدهم أنهم سيظلون أوفياء للوطن والوحدة والشرعية الدستورية والقيادة السياسية ممثلة بفخامة الرئيس علي عبدالله صالح. إلى ذلك استنكر خطباء ومرشدو محافظة صنعاء الاعتداء الإجرامي الغادر على مسجد النهدين بدار الرئاسة الذي استهدف شخص رئيس الجمهورية وكبار رجالات الدولة الجمعة الماضية أثناء تأديتهم لصلاة الجمعة . وأكدوا في بيان لهم أن هذا الاعتداء الذي استهدف بيتا من بيوت الله يتنافى مع مبادئ وقيم الدين الإسلامي والقانون والأعراف اليمنية .. مؤكدين وجوب تحكيم كتاب الله وسنة رسوله عليه الصلاة والسلام فيما يدور من اختلاف بين الفرقاء السياسيين مصداقا لقوله تعالى : "فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر". وطالبوا بضرورة وجوب طاعة ولي الأمر فخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية امتثالا لقوله تعالى " يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم " .. داعين الشعب اليمني بمختلف قواه وشرائحه وأطيافه إلى التصدي لكل المؤامرات التي تحاك ضد الوطن وأمنه واستقراره ووحدته وسيادته .