تواصلت المسيرات الجماهيرية التي ينظمها المواطنون بمختلف المحافظات وكذا الجاليات اليمنية في المهجر للتعبير عن الفرحة الغامرة بنجاح العملية الجراحية التي أجريت لفخامة الرئيس علي عبد الله صالح، رئيس الجمهورية في المملكة العربية السعودية. كما واصلت الفعاليات السياسية والحزبية والاجتماعية والثقافية والشبابية والقطاعات النسوية ومنظمات المجتمع المدني والعلماء والمشايخ والأعيان والمواطنون وأبناء القبائل اليمنية والسلطات المحلية في المحافظات، إصدار بيانات الإدانة والاستنكار للاعتداء الإجرامي الذي استهدف رئيس الجمهورية وكبار مسؤولي الدولة أثناء أدائهم لصلاة الجمعة في مسجد النهدين بدار الرئاسة. ففي هذا الإطار استنكرت الهيئة الإدارية للمجلس المحلي بمحافظة حضرموت الاعتداء الغادر والجبان الذي استهدف فخامة رئيس الجمهورية بمسجد النهدين في دار الرئاسة ومعه كبار قيادات الدولة أثناء تأديتهم صلاة الجمعة. مؤكدة أن هذا الاعتداء الآثم الذي استهدف بيتا من بيوت الله يتعارض مع تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف وكل الشرائع السماوية والقيم النبيلة والأعراف والتقاليد الإنسانية والمبادئ السمحة التي عرف بها أبناء شعبنا اليمني. وهنأ أعضاء المجلس المحلي كافة أبناء الشعب بقرب عودة فخامة الأخ الرئيس إلى أرض الوطن لمواصلة عملية البناء والتطوير والتنمية ..مبتهلين إلى الله العلي القدير أن يمن على بقية المصابين من كبار مسئولي الدولة بالشفاء العاجل والعودة بسلامة الله وحفظه إلى الوطن لممارسة مهامهم الدستورية. ولفتوا إلى أن الوطن في هذه المرحلة الاستثنائية بحاجة إلى تضافر جهود أبنائه المخلصين والشرفاء من أجل مواجهة كافة التحديات والمخاطر التي تهدد أمنه واستقراره وسلامة أمنه الاجتماعي.داعين أطراف المنظومة السياسية في الساحة الوطنية إلى تغليب المصلحة العليا للوطن وتجنب ويلات المؤامرات والدسائس والجلوس على طاولة الحوار والتفاهم لحل كافة الخلافات والتباينات وتجاوز الأزمة الراهنة وإنقاذ الوطن من الانزلاق نحو الفوضى والفتنة. وفي محافظة ذمار نظمت طالبات الجامعة أمس وقفة احتجاجية تنديدا بالاعتداء الإجرامي الذي استهدف فخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية وكبار قادة الدولة بجامع النهدين بدار الرئاسة الجمعة الماضية. وخلال الوقفة الاحتجاجية رددت المشاركات عدداً من الهتافات ورفعن اللافتات المنددة بالاعتداء الإجرامي الذي يمثل انتهاكا لحرمة بيت من بيوت الله خلال أداء الصلاة. مطالبات بالإسراع في الكشف عن الجناة وتقديمهم إلى العدالة لينالوا جزاءهم الرادع. وعبرن عن فرحتهن بنجاح العملية الجراحية لفخامة الأخ الرئيس وقرب عودته إلى الوطن بحفظ الله وسلامته ..داعيات أحزاب (اللقاء المشترك) إلى تحكيم العقل والمنطق وعدم جر اليمن نحو العنف والفوضى وعدم المقامرة بمستقبل الوطن وأمنه ووحدته. على ذات الصعيد أعرب التحالف المدني للسلام وحماية الحقوق والحريات عن إدانته للجريمة البشعة التي استهدفت فخامة رئيس الجمهورية والسيطرة على الوطن ومقدراته. وأوضح بيان صادر عن التحالف أن هذه الجريمة تعد تتويجا لجرائم الاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة. مؤكدا وقوف التحالف إلى جانب الشرعية الدستورية ونقل السلطة وفقا للضوابط الدستورية والقانونية دون الإستقواء بقوة السلاح ومحاولة الانقلاب العسكري والبيانات التحريضية وارتداء ثياب الثورة السلمية واستغلال الشباب المغرر بهم. من جانبها أشارت نقابة الأطباء اليمنيين في بيان لها أمس أن جريمة الاعتداء على رئيس الجمهورية استهدفت بدرجة رئيسية إنهاء العهد الديمقراطي والعودة إلى دولة القبيلة والمشيخة والكهنوت بخلاف ما تروج له بعض وسائل الإعلام المغرضة عن الثورة السلمية. وعبر البيان عن الإدانة الشديدة لهذا الاعتداء الآثم ..مطالبا الدولة بالضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه المساس بالوطن ومكتسباته وأمنه واستقراره. كما استنكرت النقابة العامة للمهن التعليمية والتربوية بمحافظة إب الاعتداء الآثم الذي استهدف فخامة الأخ رئيس الجمهورية يوم الجمعة الماضية ومعه عدد من المسؤولين وأسفر عن سقوط عدد من الشهداء. وعلى نفس الصعيد عبرت قيادات وأعضاء السلطة المحلية والمؤتمر الشعبي العام بمديرية الفرع محافظة إب والشخصيات الاجتماعية ومنظمات المجتمع المدني والمجالس المحلية بمديريات ماوية والوازعية محافظة تعز ومستبا وقارة وقفل شمر بمحافظة حجة ومشايخ ووجهاء مديرية الضليعة محافظة حضرموت والمكتب التنفيذي والمجلس المحلي بمديرية السياني محافظة إب والمكتب التنفيذي لمديرية العرش محافظة البيضاء عن إدانتهم للعدوان الغادر على فخامة رئيس الجمهورية وعدد من قيادات الدولة. وأكدوا في بيانات صادرة عنهم تأييدهم المطلق للشرعية الدستورية وترسيخ الأمن والاستقرار ..رافضين العودة بالوطن إلى عهد الظلام والتخلف والتشطير. وطالبوا الأجهزة الأمنية بتعقب الجناة لضبطهم وتقديمهم إلى العدالة لينالوا جزاء ما اقترفت أيديهم . كما استنكر شباب وأندية واتحادات محافظة صنعاء الاعتداء الغادر لاستهدف رئيس الجمهورية وعدد من المسؤولين بجامع النهدين ..مؤكدين أن هذا الاعتداء لا يقوم به سوى الجبناء ومن فقدوا الإنسانية. ودان مشايخ وعقال وأهالي جزيرة كمران محافظة الحديدة الاعتداء الغادر الذي استهدف رئيس الجمهورية وكبار رجال الدولة خلال أدائهم صلاة الجمعة بمسجد النهدين. فيما دان فرع الاتحاد التعاوني الزراعي بمحافظة الحديدة الاعتداء الإجرامي الجبان واعتبر من قاموا به حاقدون على القيادة السياسية والوطن وأمنه واستقراره والسلم الاجتماعي . وأكد وقوفه إلى جانب القيادة السياسية والشرعية الدستورية ورفضه كافة أشكال العنف والإرهاب والفوضى والتخريب والاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة. ونددت نقابة المهن التعليمية والتربوية بمحافظة الحديدة بالاعتداء الإجرامي الغادر الذي استهدف رئيس الجمهورية وكبار رجالات الدولة بمسجد النهدين بدار الرئاسة. مؤكدة أن هذا الاعتداء سلوك جبان يعبر عن العقلية الانقلابية لتلك القوى التي لا تؤمن بالديمقراطية والتغيير عبر الشرعية الدستورية وصناديق الاقتراع. واستنكرت جمعية كمران الاجتماعية الخيرية النسوية بمحافظة الحديدة الاعتداء الإجرامي الجبان الذي استهدف شخص رئيس الجمهورية وكبار رموز الدولة الجمعة الماضية. مؤكدة أن من قام بهذه الجريمة النكراء ليس لهم وازع من دين ولا ضمير ولا أخلاق. إلى ذلك عبر مشايخ وأبناء الزرانيق ومنظمات المجتمع المدني وقيادة وكوادر المؤتمر الشعبي العام بالدائرة 172 عن إدانتهم للاعتداء الإجرامي الغادر الذي تعرض له فخامة الأخ رئيس الجمهورية وكبار رجالات الدولة الجمعة الماضية بجامع النهدين . ودان مشايخ وعقال وأعيان ومواطنو مديرية الدريهمي وقيادة وأعضاء المؤتمر الشعبي العام وأعضاء المجالس المحلية والشرائح الاجتماعية بالمديرية وقيادات وقواعد المؤتمر الشعبي العام بمديرية المغلاف محافظة الحديدة الاعتداء الغاشم الذي تعرض له فخامة رئيس الجمهورية وكبار مسئولي الدولة بجامع النهدين أثناء تأديتهم صلاة الجمعة. واستنكر المجلس المحلي ومشايخ وعقال وأعيان وشباب مديرية الحوك وقيادة وقواعد المؤتمر الشعبي العام بالدائرة 164 وقيادة وأعضاء المؤتمر الشعبي العام في الدائرة 161 و 162 بمديرية الميناء وقيادة وقواعد المؤتمر الشعبي العام ومنظمات المجتمع المدني والمشايخ والعقال بمديرية الحالي الاعتداء الإرهابي الجبان الذي استهدف فخامة رئيس الجمهورية وكبار رجال الدولة خلال تأديتهم صلاة الجمعة بمسجد النهدين بدار الرئاسة. كما عبرت قيادة وقواعد المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني والمشايخ والوجهاء والأعيان والشخصيات الاجتماعية بمديرية المرواعة وأعضاء المؤتمر الشعبي العام في الدائرة 168 وشباب وطلاب مديرية السخنة بمحافظة الحديدة وكذا قيادة وأعضاء المؤتمر الشعبي العام بمديرية جبل راس بالحديدة وكذا مشايخ ووجهاء والشخصيات الاجتماعية وشباب ورجال الأعمال والمنظمات الجماهيرية وأبناء مديرية يريم محافظة إب الاعتداء الغادر والجبان الذي تعرض له رئيس الجمهورية وكبار رجالات الدولة بمسجد النهدين الجمعة الماضية. وفي السياق ذاته دان مجلس سيدات الأعمال اليمنيات بعدن العدوان الآثم الذي استهدف فخامة رئيس الجمهورية ورجال الدولة الأوفياء للوطن أثناء أداء صلاة الجمعة، وقال المجلس في بيان صادر عنه:«أن هذا العدوان الجبان قد تجرد من السمات الدينية والإنسانية التي تحرم قتل النفس وسفك الدماء.واستغرب البيان من الشعارات الدينية التي يرفعها منفذو الأعمال الإجرامية التي تستغل الأوضاع السياسية والاستثنائية التي يعيشها الوطن حاليا للانقضاض على السلطة والانقلاب على الدستور». كما استنكرت منظمة(اليمن أولا) الحادث الإجرامي الغادر الذي استهدف الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية وكبار قيادات الدولة والحكومة وهم يؤدون صلاة الجمعة في مسجد النهدين. وأشارت المنظمة في بيان لها إلى أن هذا الاعتداء الإرهابي الجبان يتنافى مع كل القيم الدينية والأخلاقية وأن منفذيها تجردوا من الضمير الإنساني وامتهنوا الغدر والعدوان وبلغ بهم الحقد حد الفجور واستهداف بيوت الله. وقال البيان إن هذا الجرم الشائن غير المحسوب العواقب يكشف الحقد الدفين الذي أعمى البصائر الزائغة التي تسعى للاستيلاء على السلطة حتى ولو كلف ذلك انهار دماء و ركام جماجم ودمار الوطن. وأضاف «إن إرادة الله فوتت على المتربصين والمتآمرين وتجار الحروب والأزمات كارثة حقيقة كانت ستحل باليمن». مطالبا كافة القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني بإدانة هذا العدوان، والوقوف صفا واحدا ضد كل من يسعى إلى جر البلاد إلى أتون الحرب الأهلية، وطالب بسرعة التحقيق في ملابسات الاعتداء الهمجي والكشف عن نتائجه أمام الرأي العام المحلي الدولي وتقديم الجناة إلى محاكمة علنية. وأعرب البيان عن خالص التهاني لكافة أبناء الشعب بسلامة ونجاة فخامة الرئيس علي عبدالله صالح وقيادات الدولة من تلك المؤامرة القذرة ونجاح العملية الجراحية التي أجريت لفخامته. وشددت منظمة(اليمن أولا)على ضرورة الاصطفاف الوطني إزاء كل التحديات التي يواجهها الوطن ورفض كافة أعمال العنف والفوضى وانتهاك الممتلكات العامة والخاصة،.وجددت وقوف كافة منتسبي المنظمة إلى جانب القيادة السياسية والشرعية الدستورية والحفاظ على المكتسبات الوطنية وتثبيت دعائم الأمن والاستقرار والسلم الاجتماعي. إلى ذلك نددت الأندية والاتحادات الرياضية والشبابية بمحافظة ذمار بحادث الاعتداء على فخامة رئيس الجمهورية وكبار المسؤولين بجامع النهدين أثناء أدائهم لصلاة الجمعة من قبل القوى الظلامية الحاقدة على الوطن ومكتسباته. وعبرت في بيان صادر عنها عن استنكارها لهذا العدوان الذي يتنافى مع المثل والأخلاقيات والأعراف ويناقض الشريعة الإسلامية السمحاء ،كما دانت الاعتداء بالقذائف والأسلحة الثقيلة على بيوت الله بغية الانقلاب على الديمقراطية التي أسس نهجها فخامة الأخ رئيس الجمهورية الذي حرص دائما على حقن دماء المواطنين والحفاظ على المكتسبات الوطنية . على نفس الاتجاه استنكرت وزارتا الأوقاف والإرشاد والنقل الاعتداء الإجرامي الذي استهدف فخامة الأخ رئيس الجمهورية وعدداً من القيادات الوطنية يوم الجمعة الماضية بمسجد النهدين في محاولة يائسة وغادرة لاغتيالهم. وأوضح بيان صادر عن الوزارة أن هذا الاعتداء يدل على تنفيذ مخطط إجرامي غادر للزج باليمن في أتون حرب أهلية تأكل الأخضر واليابس.لافتا إلى أن الاعتداء لم يرقب إلاً ولا ذمة ولم يراع حرمة المساجد التي من دخلها فهو آمن ،ويعد جريمة بكل ما تعنيه الكلمة من معنى نفذها أشخاص تحركهم جهات خارجية معادية للدين الإسلامي والقيم الدينية والإنسانية. كما دانت قبائل (همدان الجوف) ومشايخ واعيان ومواطنو مديرية حبيش محافظة إب الاعتداء على رئيس الجمهورية من قبل عناصر خارجة على النظام والقانون. وأكدوا وقوفهم المطلق إلى جانب الشرعية الدستورية ورفض كافة أشكال الفوضى والدمار وترويع المواطنين الآمنين والسطو على الممتلكات العامة والخاصة. وعلى ذات الصعيد دانت الأندية والاتحادات الرياضية والشبابية بمحافظة المحويت العمل الإرهابي الجبان والخطير الذي استهدف قيادة الدولة وأودى بحياة العديد من الأبرياء وأصاب آخرين. واعتبروا أن هذه الجريمة تعد عملاً إرهابياً بكل المقاييس، كونها استهدفت قيادة الدولة أثناء الصلاة ولم يراع مرتكبوها حرمة بيوت الله و الأشهر الحرام. وطالبوا الأجهزة الأمنية بضبط مرتكبي هذه الجريمة النكراء لينالوا جزاءهم الرادع وليكونوا عبرة لأمثالهم.