أكد محافظ أبين الأخ صالح حسين الزوعري أن الأوضاع في أبين ستعود إلى طبيعتها قريباً.. لافتاً إلى أن المواجهات المسلحة بين القوات العسكرية التي تطوق مدينة زنجبار وبين العناصر الإرهابية المسلحة لتنظيم (القاعدة) التي تكبدت خسائر بشرية ومادية كبيرة على وشك الحسم، حيث يقوم رجال القوات المسلحة والأمن بتمشيط ضواحي المدينة وأحيائها لتطهيرها ممن تبقى من عناصر التنظيم التي أقدمت على ارتكاب العديد من جرائم الاغتيالات وترويع السكان المدنيين وتشريدهم ونهب وسرقة الممتلكات العامة والخاصة. وعلى الصعيد ذاته أوضح الزوعري أنه تم تكليف لجنة من أعضاء السلطة المحلية بالمحافظة ومديرية زنجبار بالنزول الميداني إلى مدارس عدن التي تم تسكين الأسر النازحة فيها وحصرها لتقديم المساعدات لها، مشيراً إلى أنه يتم صرف مرتبات موظفي أبين في البنك المركزي والبريد في محافظة عدن. وأعتبر الزوعري "أن ما لحق بمحافظة أبين عامة وعاصمتها زنجبار ومنطقة جعار خاصة من أضرار بالغة في البنى التحتية والأثاث والأجهزة والمباني والوثائق التي نهبت وحرقت يحتاج إلى جهود مضاعفة لإعادته وبناء وإعمار وتأهيل وترميم ما دمر وخرب ونهب.. لكنني أطمئن أبناء المحافظة بأن الأمور ستعود إلى طبيعتها وستحرر المدينة ويتنفس سكانها الصعداء". وأكد أن قيادة الدولة والحكومة تدرك الوضع المؤسف الذي وصلت إليه المحافظة وتوليها جل الاهتمام. وتمنى لفخامة الرئيس علي عبدالله صالح الشفاء العاجل من الإصابة التي تعرض لها في الهجوم الغادر على جامع النهدين بدار الرئاسة الجمعة الماضية وأن يعود سالماً معافىً لقيادة الوطن هو ورؤساء مجالس النواب والوزراء والشورى ونوابهم بإذن الله تعالى.