استنكر اللقاء التشاوري الموسع الأول لقيادات الأوقاف والإرشاد في ختام أعماله أمس بمحافظة حجة الاعتداء الغادر الذي استهدف فخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية وكبار مسوؤلي الدولة أثناء أدائهم صلاة الجمعة بمسجد النهدين بدار الرئاسة. وأوصى اللقاء الذي عقد برئاسة وكيل المحافظة المساعد إسماعيل مهيم وضم مدراء فروع الأوقاف والإرشاد بالمديريات بضرورة أن تؤدي رسالة المسجد دورها التنويري والتوعوي من خلال ترسيخ قيم الاعتدال والوسطية ونشر ثقافة المحبة والتسامح ونبذ العنف والكراهية والنعرات الطائفية والقبلية وما من شانه زعزعة الأمن والاستقرار. كما أوصى اللقاء بأهمية التنسيق والتكامل بين مكاتب الأوقاف والإرشاد بالمديريات والسلطة المحلية والأجهزة الأمنية لحماية أملاك الأوقاف ومتابعة الموارد المتأخرة لدى المستأجرين..مؤكدين ضرورة تطوير آلية الرقابة على أموال وممتلكات الأوقاف وتصنيفها حتى لايعبث بها وان تستغل في المقاصد الشرعية. وطالب اللقاء بضرورة توسيع دور الإرشاد في المديريات وتقييم أداء مراكز تحفيظ القرآن الكريم والمشاركة الفاعلة في المراكز الصيفية خلال العام الجاري. وكان اللقاء استعرض على مدى يومين عدداً من المواضيع المتعلقة بأنشطة الأوقاف والإرشاد ودور مسؤولي الأوقاف والإرشاد بالمحافظة والمديريات في معالجة الاختلالات وتطوير آلية الأداء.