أقامت أمس محافظة تعز بميدان الشهداء حفلاً خطابياً نسائياً تحت شعار (الوفاء للوطن والقائد) فرحة بنجاة الزعيم من محاولة الاغتيال الفاشلة وابتهاجاً بشفائه وقرب عودته للوطن حيث رددت المشاركات شعار (أهلا بك ملء القلوب.. وملء الدروب وملء السطر) وامتلأ ميدان الشهداء بدعاء النساء والأطفال.. وألقيت كلمة من الأخت صباح الآنسي وأنشودة واوبريت وطني للمايسترو فهمي سفيان وكفى العامري ورسالة الملكة أروى والملكة بلقيس لباني النهضة. وقرأت الأخت تهاني عبد الباري الجنيد بيان استنكار أدان بشدة ما تعرض له جامع النهدين من اعتداء إجرامي وغاشم استهدف فيه فخامة رئيس الجمهورية علي عبدالله صالح وكبار قيادات الدولة وهو عمل مدبر ومخطط له خارجيا وداخليا لغرض زج اليمن في فراغ سياسي وجر البلاد إلى حرب أهلية وتقسيم اليمن إلى دويلات . ورفعت نساء تعز في بيانهن أسمى آيات التهاني لفخامة رئيس الجمهورية ومن كان معه من كبار القادة على سلامتهم «حتى يعودوا إلى مواقعهم لإدارة شئون الدولة في هذه المرحلة التي تمر بها اليمن، ومن الله نسأل الرحمة والغفران للشهداء الأبرار». وأدان البيان الأعمال الإجرامية التي ترتكبها عصابات أولاد الأحمر وأحزاب التآمر في حق الوطن والمواطنين الأبرياء من أبشع صور الجرائم ضد الإنسانية.. داعيا الأجهزة الأمنية والمتخصصة إلى القيام بواجباتها الدستورية والقانونية في فرض هيبة الدولة والحفاظ على الأمن والسلم الاجتماعي. محاسبة المجرمين والخونة والمارقين وفي لقاءات خاطفة قامت بها صحيفة (14 أكتوبر) رفعت نساء تعز شكرهن وعرفانهن حيث بدأت الأخت أماني الكمالي قائلة: نحن نساء تعز ندين الجريمة الشنعاء في مسجد دار الرئاسة بحق قائدنا وزعيمنا الرمز المشير علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية وبحق قادة الدولة ودعت للرمز القائد بان يجعله رمزا لليمن ويحفظ الله الملك السعودي عبدالله بن عبدالعزيز وشعب السعودية على كرمه وحسن ضيافته لرئيسنا. أما الأستاذة سميحة محمد أبو السرور فقد أشارت إلى أنها تدين وتستنكر الجريمة التي استهدف فيها الأب والأخ وباني نهضة اليمن الحديث ومحقق الوحدة اليمنية التي تعتبر اكبر منجز لهذا الرجل العظيم والقائد الرمز علي عبدالله صالح حفظه الله وشفاه .. مؤكدة أهمية محاسبة المجرمين والخونة والمارقين الذين يريدون تخريب الوطن والذين لاتهمهم مصلحته وأمنه واستقراره بل يريدون القفز إلى كرسي السلطة فوق بحر من الدماء . مها عبده محمد لطف وهنادي الحميدي وحليمة عبدالله المهدي وخديجة العوبلي استنكرن باسم نساء تعز وطالبات الجامعة ما قامت به العصابة الإجرامية، وقلن: وقد أراد الله غير ما أرادوا قال تعالى (ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين ) وسيعود رئيسنا بسلامة الله وحفظه ونحن صامدون مع الشرعية الدستورية . يسعون إلى الانقلاب على الشرعية الدستورية: مسؤولة مخيم الولاء بميدان الشهداء في تعز عهود محمد الكردي قالت: في البداية نزف أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى الشعب اليمني الحر العظيم بمناسبة شفاء الزعيم القائد فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية اليمنية، ونحن نندد ونشجب بشدة ما أقدمت عليه أيادي الغدر والخيانة من عمل إجرامي استهدف فخامة الرئيس ورجالات الدولة المخلصين الأوفياء في الشهر المحرم في جامع النهدين .. وحيت الشعب اليمني الحر الذي التف حول قيادته السياسية واثبت للعالم رغم الرهانات بأنه شعب حر عظيم يدرك كل ما يدور حوله من أحداث وما يحاك ضده من مؤامرات سواء أكانت داخلية أو خارجية. واضافت: نحن نساء تعز نعلن وقوفنا مع الشرعية الدستورية والتفافنا حول قائدنا فخامة رئيس الجمهورية علي عبدالله صالح رئيسا شرعيا ودستوريا لليمن ونقول لمن يسعون إلى الانقلاب على الشرعية الدستورية إنهم لن ينالوا مرادهم مهما حاولوا من جر البلاد للاحتراب وزجها في مستنقعات الفتن من أحزاب (اللقاء المشترك) ومن يعاونهم فالشعب قد عرفهم وكشف مؤامراتهم وهاهم الآن يثبتون سوء نواياهم المملوءة بالغدر والخيانة وها هو الشعب بأكمله قد التف حول قائده وخرج في كل المدن والقرى معبرا عن فرحته بنجاح العملية التي أجريت لفخامة الرئيس، وفند كل مزاعمهم وأكاذيبهم فأي شي أكثر مما تراه العين وتسمعه الأذن من تعابير كلها ولاء ووفاء للقائد .. مشيرة إلى« أن من قام بمحاولة اغتيال فخامة الرئيس إنما يذكرنا بأعمال المجوس في أصحاب الرسول عليه الصلاة والسلام خلفاء المؤمنين الذين قتلوا وهم في بيوت الله». وختمت الأستاذة نبيلة حميد والأستاذة رقية علي عبدالله اللقاءات مؤكدتين «أننا نحن نساء تعز ندين ونستنكر هذا الاعتداء الغاشم على بيت من بيوت الله واستهداف فخامة رئيس الجمهورية وكبار رجالات الدولة من العصابة المتآمرة الملطخة أياديها بالدماء والمتعطشة لها .. مطالبتين بسرعة التحقيق في هذا الحادث الإجرامي الغادر وتقديم الجناة إلى العدالة.