في محطة الملكة أروى بكريتر وفي أكثر من محطة تعبئة وقود في محافظة عدن يشاهد المئات من سائقي السيارات وهم يقومون بتفريغ خزانات سياراتهم من البنزين إلى (دبب) بلاستيكية أمام مرأى الجميع وعلى مقربة من المحطات ليتم بيعه في السوق السوداء ثم يقوم سائقو السيارات بالدخول في الطابور مرة أخرى . ما رأي إدارة أمن عدن في انتشار هذه السلوكيات في محطات بيع الوقود والتي لن يجدي معها أي زيادة في الكميات وستستمر معها الأزمة حتى وإن تدفقت أطنان من النفط على محطات التوزيع في عدن .