للسيطرة علي تداول المنتجات البترولية ومنع تهريب السولار والبنزين في جراكن. وكشف مصطفي عن خطة وضعتها الشركة وتستهدف زيادة عدد المحطات التي يتم مراقبتها ل1000 محطة بنهاية العام الحالي وذلك بتعيين مراقب بكل محطة يعمل لرصد أي مخالفة في خطة عمل المحطة, ومتابعة الوارد والمنصرف من المنتجات البترولية, وعمل محاضر فورية لأي مخالفة يتم رصدها, وترفع فورا للإدارة العامة بالشركة التي تقوم بدورها بإرسالها إلي شركات التوزيع وتصل إلي وقف المحطات المخالفة. وقال سعيد مصطفي إنه تم حصر عدد من المخالفات خلال شهر يناير وتم رفع تقارير للهيئة العامة للبترول, والجهات الامنية لاتخاذ اللازم معها, مؤكدا أن مراقبين بتروتريد يتابعون يوميا كميات البنزين والسولار بالمحطات, مؤكدا أن الهيئة ارسلت خطابات لمحطات الوقود تطالبها بالسماح لمراقبي بتروتريد من ممارسة أعمالهما دون اية تدخلات. وأشار سعيد مصطفي إلي أنه خلال الشهر الحالي تم رصد عدد من المخالفات منها مخالفة بعض محطات الوقود لبيع البنزين والسولار في جراكن, وتفريغ بعض السيارات وبيعها في تنكات, و قيام بعض المحطات ببيع المنتج باسعار غير الاسعار المعلن عنها, وخلط بنزين90 ب92 وبيعه علي انه بنزين95 و80 ب90 وبيعه علي أنه.92 وقد تم غلق عدد من المحطات في الإسماعيلية والدقهلية والقاهرة والإسكندرية لمخالفتها. وتشهد محطات الوقود ازدحاما شديدا وأغلقت الطوابير الطرق الرئيسية ومداخل القاهرة واصطفت الشاحنات في طوابير طويلة. في الوقت الذي أكدت فيه وزارة البترول انتظام ضخ كميات من السولار والبنزين بالشكل المعتاد ووصلت كميات السولار إلي38 ألف طن والبنزين بمختلف أنواعة إلي16 ألف طن. وأكدت مصادر بالوزارة انتظام عملية الإنتاج المحلي والإستيراد. وتم ضخ كميات إضافية لعدد من المحافظات التي تعاني نقصا ملحوظا.
