اختتم فريق إعلامي وصحفي من عدد من وسائل الإعلام الإماراتية والخليجية زياراته لمحافظتي حضرموت والمهرة الخاصة بمشاريع وأعمال صندوق إعادة الأعمار المنفذة والجاري تنفيذها. وشمل برنامج الزيارة التي استغرقت أسبوعاً زيارات ميدانية لأكثر من 25 مديرية بساحل ووادي حضرموت والمهرة تعرف خلالها الفريق من قرب على حجم الأعمال والمشاريع المنجزة والجاري العمل فيها والتقوا بالمستفيدين والمقاولين والفنيين والسلطات المحلية. وقال محمد الغباري الصحفي بصحيفة (البيان) الإماراتية إن الزيارة جاءت بالتنسيق مع عدة جهات منها قيادة صندوق إعادة الإعمار بحضرموت والمهرة والسفارة الإماراتية بصنعاء للإطلاع على مستوى الإنجاز وسير العمل في مشروع الشيخ خليفة السكني لبناء ألف وحدة سكنية في وادي وساحل حضرموت وإطلاع الرأي العام المحلي وفي دول الخليج على ما حققه وأنجزه الصندوق من منجزات على صعيد إنهاء ومواجهة آثار كارثة الأمطار والسيول التي شهدتها محافظتا حضرموت والمهرة. وأفاد أن الزيارة تضمنت برنامجا متكاملا ومكثفاً لرصد ما أنجزه الصندوق خلال أكثر من عامين من الإعمار في كافة القطاعات المتضررة في مختلف مديريات محافظتي حضرموت والمهرة والوقوف على الصعوبات التي تواجه الصندوق على مستوى الانجاز والأعمال بمشروع الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان المتضمن بناء ألف وحدة سكنية في وادي وساحل حضرموت مكرمة من دولة الإمارات العربية المتحدة لتخفيف معاناة المتضررين من الكارثة الأليمة بوادي حضرموت سيتم تسليمها في نهاية العام الجاري وينفذها مكتب السحولي المفوض من الهلال الأحمر الإماراتي يقتصر دور الصندوق على استكمال البنى التحتية للمشروع فقط . وأبدى مراسل البيان الإماراتية منسق الفريق الإعلامي الزائر إعجابه وإشادته بما شاهده الفريق الإعلامي من عمل جاد ومتفاني من قبل مسئولي صندوق الأعمار وخاصة فيما يخص الطريقة التي اعتمدها وانتهجها الصندوق المستلهمة من التجربة اللبنانية في إعادة الأعمار من خلال الربط المباشر بين المستفيد والمقاولين فيما تقتصر مهمة الصندوق على الإشراف الأمر الذي سرع من وتيرة الإنجاز، وقال: التقينا بكافة المديريات والمدن بعدد كبير من المتضررين الساكنين في بيوتهم الجديدة والجميلة وهم في غاية السعادة والامتنان من وفاء صندوق الإعمار وآلية وسرعة إعادة بناء بيوتهم في فترة من ستة إلى ثمانية أشهر فقط. وأكد أن الزيارة شملت مناطق عدة في محافظة حضرموت الساحل والوادي والمهرة وهو ما أوضح حجم المنجزات التي حققها صندوق الإعمار في مجال التعويضات بمختلف مسمياتها أو إعادة البناء الكلي والجزئي أو في مجالات المياه والري وإعادة السواقي وحماية الأودية والمزارع وإعادة الطرقات والجسور والبنية التحتية وكذا تحمل الصندوق لإعادة تأهيل وتهيئة مدينة تريم عاصمة الثقافة الإسلامية 2010م وغيرها من المجالات المتعددة والمتنوعة وفيما يخص أعمال ومشاريع مواجهة أية كوارث قادمة - لاسمح الله - من خلال المشاريع الخاصة بتفادي أية أضرار أخرى قد تخلفها أية سيول قد تشهدها المنطقة. ما جعلنا شاهداً حياً على جهود جبارة وتفاني وإخلاص القيادة والعاملين بالصندوق وسنعكس كل ماشهدناه بشهادات صادقة وحية وميدانية في مختلف وسائلنا الإعلامية. رافق الفريق الإعلامي خلال زياراته المهندس لطفي عبدالرحمن البعسي مدير فرع الصندوق بالمكلا والمهندسة فائزة بن ثابت مديرة فرع الصندوق بسيئون والمهندس حسام غيثان ممثل مكتب السحولي استشاري الهلال الأحمر الإماراتي والمستشار الإعلامي وعدد آخر من المختصين والفنيين بالصندوق .