في الوقت الذي بدأت فيه نجمة التنس التشيكية بيترا كفيتوفا الاعتياد على مكانتها الجديدة عبر التتويج بلقب بطولة ويمبلدون ، ثالث بطولات الجراند سلام الأربعة الكبرى ، ربما يكون والدها أكثر تأثرا . وانهمرت الدموع ، من ييري كفيتوف ، المدرس السابق ، الذي يتولى حاليا منصب مساعد العمدة في مدينة فولنيك الصغيرة بالتشيك ، بعد أن فازت أبنته بيترا (21 عاما) امس الأول السبت بلقب بطولة ويمبلدون عبر الفوز على الروسية ماريا شارابوفا في المباراة النهائية للبطولة . وقالت كفيتوفا ، التي ستصعد إلى المركز السابع في تصنيف الرابطة العالمية للاعبات التنس المحترفات ، في أكبر إنجاز لها «إنه مازال يبكي ، اعتقد أنه يبكي الآن عقب كل مباراة» . وأكدت كفيتوفا أن هدفها الأساسي هو البقاء كما هي ،«مازلت لا أعرف سبب هذا السكون ، مازالت مشاعر لا تصدق ، ربما استوعب ذلك ، بعد ، لا أعرف ، ربما بضعة أيام» . وأضافت «أتمنى ألا يكون ذلك اللقب الأخير ، أدائي يحتاج إلى تطوير ، ولكني أعرف أنني قادرة على اللعب على جميع الملاعب ، سنرى ذلك في المستقبل» . وتابعت اللاعبة التشيكية «أعشق المباريات النهائية والمباريات الكبرى..العام الماضي حظيت بتجربة من خلال المشاركة في المربع الذهبي لويمبلدون ، كنت واثقة في قدرتي على الأداء بشكل جيد في النهائية وقد حدث ولعبت بشكل جيد» .