اطلع وزير الأوقاف والإرشاد حمود محمد عباد يوم أمس الأربعاء على سير عملية التدريس والأنشطة والفعاليات في المراكز الصيفية لتعليم الواجبات الدينية والعلوم الشرعية في عدد من المساجد بمديريات أمانة العاصمة. وقد زار الوزير عباد مركز (عثمان بن عفان) لتحفيظ القرآن الكريم للبنات بجامع الخليفة عثمان بن عفان رضي الله عنه ومركز الخير لتعليم القرآن الكريم للبنات بجامع الخير بمديرية الصافية ومركز الأنوار المحمدية للطلاب بجامع السنحاني بمديرية السبعين. واستمع الوزير عباد ومعه مدير عام مكتب الأوقاف والإرشاد بأمانة العاصمة قائد محمد قائد من القائمين على تلك المراكز والمشرفين إلى شرح عن سير الأنشطة في مجالات حفظ وتعليم وتجويد القرآن الكريم وعلومه والحديث الشريف والفقه والسيرة النبوية المطهرة. وقدم عدد من الطلاب والطالبات نماذج متنوعة من التلاوات العطرة لآيات القرآن الكريم فئة الأجزاء «الأول والثاني والثالث والرابع» إضافة إلى تقديم نماذج مختلفة من الأحاديث النبوية الشريفة، والأناشيد الدينية والوطنية التي نالت إعجاب الزائرين. وخلال الزيارات أكد وزير الأوقاف والإرشاد حمود عباد اهتمام الدولة والحكومة بالنشء والشباب والفتيات وتنمية قدراتهم في مختلف المجالات لاسيما في مجال حفظ وتعليم القرآن الكريم وتلاوته وتجويده وبما يكرس ثقافة الوسطية والاعتدال قولا وعملا . وقال عباد : « إن إقامة المراكز الصيفية لتعليم الواجبات الدينية والعلوم الشرعية في عدد من المساجد بمحافظات الجمهورية، تستهدف 99 ألفا و600 طالب وطالبة وتساعد في بناء أجيال متسلحة بالعلوم والمعارف الشرعية والعبادات والقيم والأخلاق الدينية التي حثنا ودعانا إليها الدين الإسلامي الحنيف». ولفت الوزير عباد إلى أهمية المراكز في استغلال أوقات فراغ الطلاب بما يعود عليهم بالنفع والفائدة في حياتهم العلمية والعملية وبما يعزز من ثقافتهم الوطنية والدينية وروح الانتماء والولاء للوطن وتجسيد قيم الوسطية والاعتدال في نفوسهم. وأوضح أن لدى الوزارة قطاعا خاصا بتحفيظ القرآن الكريم وعلومه يشرف على كافة المراكز الصيفية الدينية بأمانة العاصمة وعموم المحافظات والبالغ عددها خلال العام الجاري 820 مركزا صيفيا وبما يكفل الالتزام بالضوابط والإجراءات المنظمة لها . ووجه وزير الأوقاف والإرشاد مدراء المراكز والمشرفين والمعلمين بالاهتمام بالنشء والفتيات وإيلائهم عناية خاصة لاسيما في مجال تعليم وحفظ القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة باعتبارهما المرجعية الأساسية للأمة .
