أعربت رابطة المعونة لحقوق الإنسان عن قلقها البالغ من استمرار أعمال قطع التيار الكهربائي وتفجير خطوط نقلها ومنع مرور قاطرات النفط والغاز وذلك من قبل مليشيات متمردة مسلحة تتبع حزب الإصلاح «الإخوان المسلمين»في منطقة الجدعان مأرب ونهم وأرحب بشكل ممنهج ويومي كان آخرها يوم أمس الأول . وقالت رابطة المعونة في بيان لها إن سياسة قطع الكهرباء والغاز والنفط تمثل جريمة ضد الإنسانية وعقابا جماعيا مرفوضا ومستهجنا ، فمراراً وتكراراً تعيش اليمن في حلكة الظلام الدامس بسبب جرائم عصابات الإرهاب والتمرد والتخريب التي تقوم بقطع خطوط الكهرباء وما إن تصلح مؤسسة الكهرباء الخراب الناتج عن تلك الأعمال التي تقوم بها عصابات التخريب حتى تمتد الأيادي الآثمة وتعاود الأعمال التخريبية مرة أخرى وأضاف البيان : « ورابطة المعونة لحقوق الإنسان إذ تدين وتشجب كل تلك الأعمال التخريبية التي تقوم بها عناصر مليشيات أحزاب اللقاء المشترك وحزب الإصلاح ،فإنها تعتبر أن كل تلك الأفعال الخطيرة والمستمرة تشكل عقوبات جماعية ضد ابناء الشعب اليمني لا مبرر لها ،كما انها تعد خرقا متعمدا وخطيرا لحقوق الإنسان من قبل هذه العصابات الإرهابية المتمردة والمعروفة،وهي جرائم إبادة جماعية وجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية ويجب تحميل قيادات العصابات الإرهابية المسلحة المسؤولية القانونية عما ينتج عن جرائمهم المستمرة وفقا للشرع والقانون». وطالبت رابطة المعونة كافة الجهات الأمنية بملاحقة المتسببين في تلك الأعمال التخريبية وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم جراء ما اقترفته أياديهم الآثمة.