تلميذة تنساق للعرفان شحذاً للفكر سباقة للعلم مذ كانت طموحة في الصغر لكنها زفت إلى زوج غني في سفر من طبعه خدع النساء وحيثما حط نفر قد كان لاه، عابثاً ، لم ينتصح أو يزدجر بفلوسه يحتال كي ينبو ببنت كالقمر يلهو بها زمناً، ويرميها كما يرمى البزر بفلوسه يتزوج العذراء في زمن أغر يغري أباها بالريالات الكثيرة والتبر ( ليلى) زواجتها زواج سياحة وقت الغدر في شقة مفروشة زفت فظنتها المقر لم تدر أن عريسها في كذبه فاق البشر أضحى يخادعها ويزعم أن موطنه قطر هو تاجر يهوى التنقل والترحل والسفر من طبعه يهوى الجمال ويشتهي قطف الثمر في ليلة قد غاب عنها ثم غادرها وفر لم يترك العنوان خوفاً من ملاحقة الخفر لم تدر أين مكانه لم تدر أين هو استقر؟ مسكينة هي بعد ما أضحى يعاندها القدر ْلا زوج، لا تعليم، لا تدري إلى أين المفرْ؟ هل يا ترى تهفو إلى عيش رغيد منتظر؟ أم أنها أضحت مدمرة يحاصرها الخطر؟