وحيداً .. إلا من ذات شريدة تتجول في مدن السراب .. تبحث عن حلم عمر لم يكتمل .. عن قصة تناثرت فصولها في صفحات لم تعد تقوى على الأحداث المتلاحقة .. من تلك الذات الشريدة اندفعت واحتوت مدن الظلام أسرار رملتها هناك .. القمر كان على موعد مع تلك القصة فقد كان يرقب أحداثها وكم كان رائعاً في لحظة تشابك الأيدي وعلو الهمسات ..