ليس من السهل وضع حد فاصل بين السوي والشاذ ولكن كبديهة أقول إن الطفل المضطرب او المشاكس هو الطفل الذي يحتاج الى مساعدة خاصة من اجل التوافق مع الناس والوسط الذي يعيش فيه او بمعنى آخر هو الطفل الذي قد لايستطيع أن يعيش ان يعيش مستقلا. هولاء الاطفال المضطربون لهم صفات يعرفون بها ومنها أنهم يمصون الأصابع أو يبللون فراشهم أو يسرقون أو مشكلات خاصة اخرى. اسباب الاضطراب قد تكون وراثية بما في ذلك القدرات العقلية -الجهاز الغذي - الجهاز الهرموني التلف في الجهاز العصبي المركزي قبل الولادة او بعدها العاهة الجسمية او عوامل تكمن في المحيط الذي يعيش فيه هؤلاء الاطفال او الوسط الانفعالي للاطفال . يجب ان نكون صريحين فغالبا نكون قادرين على ضبط وتطور الاضطراب السلوكي حتى لو كانت الأسباب الجسمية واضحة فغالبا ماترتبط باسباب نفسية وبيئية ومن الصعب تحديد مايلعبه كل منهما وليس كل الاضطرابات النفسية وراثية فقسم منها بسبب الوسط الذي يعيش فيه الجنسان ولكن التقدم الطبي ساعد على تجاور هذه الحالات. مرحلة الطفولة المبكرة:- مرحلة الطفولة المبكرة (المشي قبل المدرسة ) : يبدأ الاضطراب عند الأطفال ويزداد تعقيدا في الموشر الحسي ( الصوت) أي الصيحة الحادة، الصوت الاجش، الصوت عديم النبرة ، نقص في المع يحصر شعوره ، يحس بان الشعور الانفعالي قوي ويصعب عليه تدبره ويمكن معالجة الطفل بالعطف الكثير، والحرية والتخفيف من بلوغ المستوى المطلوب بالمقابل مع قرينه السوي وبث الثقة في نفسه . مرحلة الطفولة المتوسطة: الصعوبات المشهورة تدور حول المدرسة وقدرة الطفل على التعلم ولكنه عامل أساسي في التخلف فيتطور لديه الشعور بالخيبة فيشعر بعدم الأهمية ويعامله اقرانه على انه متخلف ويمكن أن تكون ردود الفعل هي : النكران، الثورة ، الجنوح . أسباب الصعوبات التي يواجهها الطفل هي الذكاء المحدود وسوء التغذية وضعف المستوى الاقتصادي الاجتماعي والنقص في السمع والصمم الجزئي، العمى الجزئي وازدواج النظر ، ويعامل هذا الطفل بأناة وصبر وتقدم له التربية المقصودة الممكنة بشكل مكثف . الحب شريطة ان لايعمي ولايصم ، الدفء الانفعالي ، الثقة بالنفس والثقة بالطفل، الحزم بلاقوة ، الاستمتاع بالحياة ، التشجيع للنمو والاستقلال، العون من انسان كفء ومختص ضرورة العلاج النفسي فانه يعاون الى حد ما.