يتواصل ارتفاع عدد الزائرين من مختلف محافظات الجمهورية ودول مجلس التعاون الخليجي لقضاء إجازة عيد الفطر المبارك بمحافظة عدن، وتزينت المحافظة واستعد أبناؤها لاستقبال الزائرين للاستمتاع بمناخها المعتدل ورمال شواطئها الذهبية، والتنزه في متنزهاتها وحدائقها ولزيارة معالمها التاريخية (قلعة صيرة وصهاريج الطويلة) في ظل الأجواء الآمنة واستعداد إدارة أمن محافظة عدن مبكراً لتقديم الخدمات الأمنية لضيوف المحافظة على مدار الساعة لتمكينهم من قضاء اجازاتهم في رحاب عدن الساحرة والجميلة. وقد أكدت ادارة أمن عدن أنه خلال الفترة من 29 / 8 حتى 2 / 9 / 2011م بلغ عدد الوافدين إلى محافظة عدن عبر منافذها البرية 18230 زائراً منهم 9115 من الأشقاء بدول مجلس التعاون الخليجي على متن 4842 سيارة من مختلف الأنواع منها 201 تحمل لوحات من دول الخليج المجاورة و810 سيارات تحمل لوحة (أجرة). وبلغ عدد الحوادث المرورية المؤسفة خلال الفترة نفسها 6 حوادث أدت إلى وفاة شخص واحد وإصابة 13 باصابات غير خطيرة وجميعهم من الذكور. وتسلمت اقسام الشرطة في مديريات المحافظة خلال الفترة من 29 / 8 حتى 2 / 9 / 2011م (30) بلاغاً مختلفاً منها سرقة 4 سيارات و20 حالة تشاجر وخلافات بين المواطنين في الاسواق والأماكن العامة. وأوضحت إدارة أمن عدن أن الخطة التي أعدتها لتأمين المواطنين والزائرين والممتلكات العامة والخاصة والحفاظ على أرواحهم قد حققت اهدافها من خلال الانتشار الواسع لرجال المرور لتنظيم حركة السير وتقديم الإرشادات المرورية للسائقين ما أدى إلى انخفاض كبير في عدد الحوادث المرورية رغم الاعداد المتزايدة للسيارات القادمة إلى عدن. وجددت إدارة أمن عدن تحذيراتها لمواطني وضيوف عدن الكرام من مخاطر الرياح الموسمية وهيجان البحر والتقلبات المناخية المفاجئة التي تشهدها شواطئ وسواحل عدن حتى نهاية سبتمبر ونبهت إلى ضرورة عدم المخاطرة بممارسة رياضة السباحة والتنزه بالقوارب السياحية الصغيرة والدخول بها إلى مسافات بعيدة في البحر، مؤكدة جاهزية شرطة خفر السواحل التي تقوم بدوريات بحرية في شواطئ عدن. وأكدت إدارة أمن عدن منعها لاطلاق الألعاب النارية والأعيرة النارية والمظاهر المسلحة خلال اجازات العيد واتخاذ الاجراءات الصارمة بحق المخالفين والعابثين بالسكينة العامة.