سخر مصدر إعلامي عسكري من استمرار بعض المواقع الإليكترونية والأبواق الإعلامية التابعة لأحزاب (اللقاء المشترك) وبخاصة جماعة الإخوان المسلمين (حزب الإصلاح) في ممارسة أساليب الكذب والدجل بأسلوب إرهابي ممجوج وتزييف الحقائق وتعمد الإساءات المتكررة للمقاتلين الشرفاء الأبطال من أبناء مؤسسة الوطن الدفاعية والأمنية ( القوات المسلحة والأمن ). وقال المصدر إن تلك الأبواق الإعلامية المأجورة مصرة على الاستمرار في نهجها القائم على ممارسة الإرهاب ونشر الأكاذيب والافتراءات وتلفيق التهم والإساءة لأبطال القوات المسلحة والأمن والتي كان آخرها ما أورده موقع جماعة الإخوان المسلمين « الصحوة نت» وقناة التضليل والدجل ( سهيل ) من افتراءات ومزاعم باطلة ومضللة حول اللواء 33 مدرع في محافظة تعز . وأكد المصدر أنه لا صحة لما أورده الموقع المذكور من ادعاءات وأباطيل حول أبطال القوات المسلحة في محافظة تعز ‘ بما في ذلك الادعاءات التي أوردها منسوبة إلى أبناء شرعب والتعزية بما تحمله من فبركات ومعلومات غير منطقية وإساءات للواء 33 مدرع وقائده البطل العميد/ عبدالله ضبعان.. معتبراً أن هذه الادعاءات تندرج في سياق تلك الأباطيل والشائعات الكاذبة التي دأب هذا الموقع وبعض المواقع الاليكترونية ووسائل الإعلام التابعة لحزب الإصلاح وبقية أحزاب المشترك ‘ على ترويجها بهدف الإساءة إلى القوات المسلحة والأمن وتشويه المواقف الوطنية العظيمة والأدوار البطولية لمنتسبي هذه المؤسسة الصامدة التي هي صمام أمان الوطن والثورة والجمهورية والوحدة وعنوان مجد اليمن وشموخه. ونوه المصدر بأن اللواء 33 مدرع بضباطه وضباط الصف والجنود سيظل تاريخه ناصعاً وزاخراً بالمواقف الوطنية وبالبطولات العظيمة التي سطرها منذ نشأته.. وأشار إلى أن الرجال الأوفياء الشجعان من منتسبي هذا اللواء والذين جسدوا دوماً أروع المواقف الوطنية كانوا قد رفضوا كما هو الحال بالنسبة لعدد من الوحدات الأخرى البقاء ضمن قوام الفرقة الأولى مدرع عقب إعلان قيادتها الخروج عن الشرعية الدستورية .. وطالبوا بانسلاخهم من الفرقة والحاقهم بالمنطقة العسكرية الجنوبية .. مؤكدين انحيازهم إلى صف الوطن والشعب والتزامهم بما عاهدوا الله عليه بأن يظلوا جنوداً أوفياء للوطن والثورة والوحدة والشرعية الدستورية. واستغرب المصدر إصرار تلك الأبواق الإعلامية على الاستمرار في نهجها القائم على نشر الإرهاب واللجوء إلى ممارسة الكذب وترويج الشائعات والإساءات المتكررة لأبطال القوات المسلحة والأمن ومحاولة تشويه أدوارهم الوطنية ‘ في الوقت الذي تتجاهل أو تتغاضى عن تلك الأعمال والجرائم والممارسات الإرهابية والتخريبية التي تقوم بها العصابات المسلحة التابعة لأحزاب المشترك وعلى راسها حزب الإصلاح في مناطق مختلفة من اليمن ومن بينها محافظة تعز. وأوضح أن من يقومون بأعمال التقطع والتخريب والاعتداء على ابناء القوات المسلحة والأمن والمواطنين ونهب السيارات والممتلكات الخاصة والعامة وتخريب المنشآت الخدمية ونهب محتوياتها سواء في تعز أو في غيرها من المحافظات هم تلك العناصر المسلحة من مليشيات حزب الإصلاح «الإخوان المسلمين» التي قامت على مدى الأشهر الماضية بارتكاب العديد من الجرائم وأعمال التخريب والتقطع والنهب والاعتداء على المواطنين وأبناء القوات المسلحة والأمن في مدينة تعز. ولفت إلى أن المقاتلين الأبطال في وحدات القوات المسلحة والأمن سيمضون في أداء واجباتهم في حماية المواطنين والممتلكات العامة والخاصة والتصدي لكل الأعمال الإرهابية والتخريبية التي تستهدف الأمن والاستقرار والسكينة العامة في المجتمع‘ وذلك انطلاقاً من استشعارهم لحجم المسئولية الوطنية العظيمة الملقاة على عاتقهم والتي تحتم عليهم أن يضطلعوا بدورهم الوطني والقيام بوجباتهم ومهامهم الدستورية والقانونية في الدفاع عن الوطن وكل مكتسباته وثوابته والحفاظ على الأمن والاستقرار والسلم الاجتماعي والتصدي لكل الأعمال والممارسات الخارجة عن القانون. وأضاف المصدر أن تلك الشائعات والافتراءات المتعمدة التي يروجها البعض عبر تلك الأبواق الإعلامية ويحاولون بذلك الإساءة للرجال الأوفياء الشجعان في مؤسسة الوطن الدفاعية والأمنية ‘ انما تعبر عن النفسيات المريضة ومدى الحقد الدفين الذي يملأ نفوس القائمين عليها تجاه أبناء هذه المؤسسة ‘« ومع ذلك فهي مردودة على أصحابها».. مؤكداً أن كل القادة والمقاتلين الأبطال في مؤسسة الوطن الدفاعية سيظلون كما هو العهد بهم دوماً رجالا أوفياء ومقاتلين أشداء وسيمضون في أداء واجباتهم والقيام بمسئولياتهم في الذود عن حياض الوطن وحماية أمنه واستقراره والدفاع عن ثوابته وكل منجزاته ومكتسباته وفي مقدمتها الثورة والجمهورية والوحدة والشرعية الدستورية ممثلة بفخامة القائد الرمز علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة.