توجيه اتهامات لأربعة في كارثة غرق عبارة بتنزانيا دار السلام /متابعات: ذكرت وسائل اعلام محلية يوم أمس السبت أن أربعة أشخاص اتهموا بالتسبب في وفاة أكثر من 200 شخص عندما غرقت عبارة مكتظة بالركاب الاسبوع الماضي في زنجبار بتنزانيا. ووجه الاتهام في محكمة زنجبار العليا يوم أمس الأول الجمعة الى سعيد عبد الله كينيانيت (58 عاما) قبطان العبارة (سبايس ايسلاندر) الذي ما زال مفقودا. ولم تتمكن السلطات من تأكيد ما اذا كان القبطان غرق في الحادث الذي وقع في الساعات الاولى من صباح العاشر من سبتمبر أيلول. ونجا أكثر من 600 شخص من الكارثة. ووجه الادعاء أيضا الاتهام لاحد مالكي العبارة وهو يوسف سليمان جوسا (47 عاما) وضابط أول السفينة عبد الله محمد علي (30 عاما) وسليم نيانجي سليم (27 عاما) الموظف بسلطة موانئ زنجبار المسؤول عن تفتيش الركاب. ونقلت صحيفة سيتزن التنزانية عن رمضان نسيب رئيس الادعاء في زنجبار قوله للمحكمة ان اهمال المتهمين أدى الى غرق العبارة ووفاة 203 أشخاص. وارتفع عدد القتلى الى 203 بعد انتشال ست جثث في ميناء مومباسا الكيني. وذكر الادعاء أن المتهمين سمحوا بزيادة حمولة العبارة من ركاب وبضائع. القبض على اثنين في فنلندا للاشتباه بتمويلهما الإرهاب هلسنكي /متابعات: قالت الشرطة يوم أمس السبت انها اعتقلت امرأة ورجلاً من أصل اجنبي في فنلندا للاشتباه في تمويلهما الارهاب وتجنيد اشخاص لشن هجمات ارهابية في دولة اخرى. وقال المفتش كاج بيوركفيست من المكتب الوطني للتحقيقات «ثمة سبب للاعتقاد بان هذه الاعمال ذات صلة بمنظمة يشتبه في ارتكابها اعمالا ارهابية». وخضع المشتبه بهما لرقابة المخابرات قبل القبض عليهما في السابع من الشهر الجاري وقد مثلا امام محكمة هلسنكي قبل اسبوع وصدر امر باستمرار اعتقالهما في جلسة لم تنشر المحكمة اوراقها بعد. وفي أول تعليق للشرطة على القضية قال بيوركفيست ان خطط الهجوم المحتمل لم تكن تستهدف فنلندا ولكن دولة «ليست قريبة جدا» منها وصرح للصحفيين أنه لم يتم رفع مستوى التهديد الامني في فنلندا. وذكرت الصحف الفنلندية أن الاثنين من اصل صومالي ولكن بيوركفيست رفض الكشف عن جنسيتهما أو اسميهما أو اي منظمات او دول لها صلة التحقيق. وقامت الشرطة بتفتيش عدد من المنازل في منطقة العاصمة والتحفظ على ادلة. ويحققون فيما اذا كان لاشخاض اخرين علاقة بالقضية. قراصنة صوماليون يفرجون عن سفينة ترفع علم منغوليا مقديشو /14 أكتوبر/ رويترز: قال قراصنة وجماعة مراقبة بحرية ان قراصنة صوماليين افرجوا عن سفينة لحمولات الصب ترفع علم منغوليا كانوا خطفوها قبالة ساحل سلطنة عمان في يناير كانون الثاني الماضي وذلك بعد حصولهم على فدية. وخطفت سفينة حمولات الصب الفيتنامية هوانج سون سان على بعد نحو 520 ميلا بحريا جنوب شرقي ميناء مسقط وعلى متنها طاقم يضم 24 فيتناميا. وقالت منظمة ايكوتيرا انترناشونال البحرية في بيان «سفينة الشحن هوانج سون سان الفيتنامية التي ترفع علم منغوليا افرج عنها في وقت متأخر من مساء يوم أمس الأول الخميس بعدما حصل القراصنة الصوماليون على فدية مخفضة» للافراج عن السفينة المخطوفة منذ ثمانية اشهر. وتابع «السفينة في هذه الاثناء في مياه آمنة وتفيد تقارير بانها في طريقها الى مرفأ صلالة في جنوب سلطنة عمان. غير ان مالك السفينة لا يزال متكتما بشأن وضع ومصير الطاقم». كما اكد قرصان الافراج عن السفينة. وذكر القرصان من قرية ساحلية صومالية «انا لا اعرف حجم الفدية التي حصلوا عليها لكن السفينة افرج عنها على نحو غير متوقع. ابلغنا امس انها ذاهبة للصيد لكنهم كانوا يفرجون عنها في ذلك الوقت». ويجني القراصنة عشرات الملايين من الدولارات من الفدى التي يحصلون عليها بعد الافراج عن سفن تجارية يخطفونها في المنطقة برغم جهود البحريات الاجنبية للحد من الهجمات. وتكلف الهجمات على ناقلات النفط والسفن الاخرى الاقتصاد العالمي مليارات الدولارات سنويا وتسعى البحريات جاهدة لمحاربة هذا التهديد خاصة في المحيط الهندي شاسع الامتداد. وقال مسؤول كبير بسلاح بأحد البحريات التابعة للاتحاد الاوروبي الاسبوع الماضي ان هجمات القراصنة من المتوقع ان تزيد في الاسابيع القليلة المقبلة مع انتهاء الرياح الموسمية.