نفت قبيلة آل البعداني بقاع رداع مديرية ولد ربيع منطقة رداع محافظة البيضاء مزاعم قناة الدجل والكذب «سهيل» حول وفاة الشهيد أحمد علي سعيد البعداني على أيدي قوات الحرس الجمهوري في معسكر رداع من خلال النعي الذي نشرته القناة منسوباً للأخ أحمد نصر البعداني. وأشار أبناء قبيلة آل البعداني في بيان لهم إلى أن تلك المعلومات كاذبة ولا أساس لها من الصحة وتأتي في إطار الإشاعات الزائفة التي تروج لها وسائل إعلام اللقاء المشترك وخصوصا حزب الإصلاح « الإخوان المسلمين».. موضحين أن حقيقة ما حدث هو أن ابنهم/ أحمد علي سعيد البعداني استشهد متأثراً بإصابته التي تعرض لها عن طريق الخطأ خلال اشتباكات بين قوات الحرس الجمهوري في معسكر منطقة رداع وعناصر تخريبية خارجة على النظام والقانون أثناء مهاجمة تلك العناصر للمعسكر.. حيث أصيب الشهيد عن طريق الخطأ بطلق طائش عندما تصادف مروره بالقرب من مكان الاشتباك على متن سيارة « شاص » محملة بأخشاب في منتصف ليل السبت الماضي. وأشاد أبناء قبيلة آل البعداني في بيانهم بالدور الكبير والمتفاني الذي قدمته قيادة الحرس الجمهوري تجاه الشهيد أحمد علي البعداني منذ لحظة تعرضه للحادث من خلال إسعافه إلى مستشفى 48 العسكري العام في العاصمة صنعاء وتقديم كافة الرعاية الطبية والعلاجية له حتى فارق الحياة وتقديم العزاء والمواساة لأسرة الشهيد وأهله وأصدقائه بمنطقة رداع . واستغرب البيان أساليب الزيف والكذب والدس الرخيص التي تنتهجها وسائل الإعلام التابعة لأحزاب المشترك التي تتعمد ترويج الأخبار والمعلومات المضللة ولا تحترم أخلاقيات العمل الصحفي وقيم وأخلاقيات المجتمع اليمني. وأكد البيان أن أهالي قبيلة آل البعداني في رداع لن يتنازلوا عن حقهم في مقاضاة قناة سهيل على ما نشرته من مزاعم وأكاذيب لا أساس لها من الصحة. كما أكدوا أن قناعاتهم لن تتبدل وسيظلون في ركب المؤيدين للشرعية الدستورية بقيادة فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية كما هو موقفهم مع قبائل مديريات رداع الثابت والراسخ رسوخ الجبال وسوف يفدون الوحدة اليمنية بأرواحهم ودمائهم ولن يسمحوا مطلقاً لدعاة الفتنة والعنصرية والطائفية والمذهبية بالنيل من وحدة الوطن ومكتسبات شعبنا ‘ وانحيازهم إلى جانب الأمن والاستقرار والتنمية ورفضهم للفوضى والعنف وأعمال التخريب في ربوع الوطن.. معبرين عن أدانتهم واستنكارهم لممارسات أحزاب اللقاء المشترك الداعية إلى إثارة الفوضى وتمزيق الوطن والانقلاب على الدستور.معلنين وقوفهم صفا واحداً مع القيادة السياسية للحفاظ على أمن واستقرار البلاد.