مقتل 32 متمردا كرديا في اشتباكات بإقليم هاكاري بجنوب شرق تركيا اسطنبول /14 أكتوبر/ رويترز: قالت هيئة الاذاعة والتلفزيون التركية يوم أمس السبت ان قوات تركية قتلت 32 متمردا كرديا في اشتباكات في وادي جوكورجا كازان في اقليم هاكاري بجنوب شرق تركيا في اليوم الثالث من هجوم للثأر لمقتل 24 جنديا الاسبوع الماضي. وأضافت هيئة الاذاعة والتلفزيون التركية دون ذكر مصدر أن اجمالي 53 متمردا كرديا قتلوا حتى الان في العملية. ولم تحدد توقيت سقوط أحدث قتلى مضيفة أن الاشتباكات مستمرة في المنطقة. وكان مسؤولون أمنيون قالوا الاسبوع الماضي ان قواتهم وعددها نحو ألف داخل العراق قتلت 21 مقاتلا من حزب العمال الكردستاني. وذكر الجيش التركي أنه نشر جنودا من 22 كتيبة لشن هجمات برية في خمس مناطق مختلفة على جانبي الحدود وشن أيضا ضربات جوية. وتوعد القادة الاتراك بالثأر بعد أحد أسوأ الخسائر البشرية التي مني بها الجيش منذ بدء تمرد انفصالي عام 1984 اذ شن متمردو حزب العمال الكردستاني سلسلة من الغارات الليلية على مواقع للجيش في المنطقة الجبلية بجنوب شرق تركيا يوم الاربعاء. صفقة سجناء وشيكة بين مصر وإسرائيل مع اقتراب اتفاق على اجتماع عباس ومشعل القدس/ متابعات : اتفقت حركتا التحرير الوطني (فتح) والمقاومة الإسلامية (حماس) الفلسطينيتان على عقد اجتماع بين رئيس السلطة الفلسطينية رئيس فتح محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل بالقاهرة، وفق ما أعلن عضو مركزية فتح عزام الأحمد. وقال الأحمد لوكالة الصحافة الفرنسية إن تحديد اللقاء سيتم بعد انتهاء اجتماعات المجلس الثوري لفتح، وانتهاء جولات عباس الخارجية نهاية الأسبوع الجاري. وكان عباس أعلن أنه سيلتقي مشعل بالقاهرة الشهر المقبل، وأوضح خلال لقاء مع رؤساء تحرير الصحف المصرية أنه «لا يوجد ما يمنع ذلك اللقاء إطلاقا بل مطلوب أن نبحث مع بعضنا بعضا ما نحن مقدمون عليه، فهناك مجموعة من المسائل لا بد من النقاش بها». وحول موعد الاجتماع، رجح أنه سيعقد بداية الشهر المقبل «بعد انعقاد اجتماع المجلس الثوري لحركة فتح وانتهاء اجتماع اللجنة الرباعية». ومن ناحيته أكد المتحدث باسم حماس سامي أبو زهري وجود «اتفاق من حيث المبدأ على عقد لقاء بين أبو مازن ومشعل، لكن لا موعد تحدد حتى الآن». ووقعت حماس وفتح -مع فصائل فلسطينية أخرى- يوم 27 أبريل/ نيسان الماضي بالقاهرة اتفاق مصالحة أنهى أربع سنوات انقسام وقطيعة بينهما. وينص الاتفاق، إضافة إلى إنهاء ملف المعتقلين السياسيين، على تشكيل حكومة وحدة وطنية تضم شخصيات مستقلة وتكلف الإعداد لانتخابات تشريعية ورئاسية خلال عام. على صعيد اخر قالت وكالة الشرق الأوسط الرسمية يوم أمس إن مصر وإسرائيل بصدد وضع اللمسات الأخيرة على اتفاق وشيك لمبادلة الجاسوس الإسرائيلي من أصل أميركي المعتقل في مصر بمصريين معتقلين في إسرائيل. وذكرت الوكالة أنها «علمت أنه يتم حاليا وضع اللمسات النهائية لصفقة مبادلة الجاسوس الإسرائيلي إيلان تشايم غرابيل المتهم بالتجسس على مصر لحساب إسرائيل بحوالي 16 سجينا مصريا وثلاثة أطفال معتقلين». وأضافت أن وزارة الخارجية المصرية كلفت بالإشراف على العملية. من جهته أفاد التلفزيون الرسمي «النيل» بأنه حصل على معلومات حول اتفاق وشيك، لكنه تحدث عن 28 أسيرا مصريا بينهم ثلاثة أطفال. وتحتجز إسرائيل 81 أسيرا مصريا -بينهم ثلاثة أطفال- يواجه معظمهم اتهامات جنائية، تشمل الدخول غير الشرعي إلى إسرائيل والاتجار في المخدرات وحيازة الأسلحة. ودعا وزير الدفاع الأميركي ليون بانيتا مصر هذا الشهر إلى إطلاق سراح غرابيل، لكنه نفى تدخله في مفاوضات مباشرة حول هذه المسألة. واعتقل غرابيل (27 عاما) في مصر بعد اتهامه بالتجسس لتجنيد عملاء. وهاجر غرابيل إلى إسرائيل عام 2005 قادما من نيويورك، وخدم في الجيش الإسرائيلي أثناء الحرب على لبنان عام 2006. وعلى مدى سنوات اعتقلت مصر عددا من الأشخاص بتهمة التجسس لحساب إسرائيل. تايلند تواجه مزيدا من الفيضانات تايلند/متابعات : حذرت رئيسة وزراء تايلند ينغلوك شيناواترا من تعرض البلاد لمزيد من الفيضانات،مشيرة إلى أن الفيضانات التي وصفت بأنها الأسوأ منذ نصف قرن،قد تستمر لأكثر من شهر في المرحلة المقبلة. وقالت شيناواترا في كلمة متلفزة إن على السكان رفع متعلقاتهم وأغراضهم لنحو متر فوق سطح الأرض، لتجنب الارتفاع المتوقع في منسوب المياه. جاء ذلك بينما تواصل السلطات جهودها لتحويل مسار مياه الفيضانات من السهول الوسطى إلى البحر عبر القنوات التي يجري شقها. كما يجري إعداد أماكن لإيواء ما يصل إلى 45 ألف شخص كإجراء وقائي، في الوقت الذي حمل فيه سكان العديد من المناطق الشمالية متعلقاتهم وتركوا منازلهم، أو خاضوا مياه الفيضانات في شوارع التسوق التي تكون مزدحمة عادة. وقد أشارت رئيسة الوزراء في هذا الصدد إلى أن هناك كمية هائلة من المياه قادمة من الشمال، قائلة «نحن لا نستطيع منع ذلك، ولكن يمكن الحد من تدفق المياه فقط نظرا لوجود حواجز مؤقتة». ووصفت شيناواترا الوضع بأنه «خطير للغاية», مشيرة إلى أن حكومتها التي تشكلت قبل شهرين تسابق الزمن لإنقاذ البلاد من «كارثة إنسانية». يشار إلى أن ثلاثة أشهر من الأمطار الموسمية الغزيرة في تايلند أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 356 شخصا، فيما تضررت المنازل وسبل عيش أكثر من تسعة ملايين شخص، معظمهم في الشمال والوسط. في هذه الأثناء ،دعت المعارضة الحكومة إلى إعلان حالة الطوارئ, وهو الأمر الذي رفضته رئيسة الوزراء, وقالت إن السلطات تتولى تأمين المواقع الهامة مثل القصور والمباني الحكومية والمرافق الرئيسية وطرق النقل الرئيسية. كما أشارت إلى أن الحكومة تشرف على توزيع جميع السلع الاستهلاكية وضمان أن تكون كافية ومتاحة للجميع. ودعت رئيسة الوزراء إلى الوحدة الوطنية في مواجهة الأزمة، وقالت -في مركز للأزمات أقيم بمطار دون موانج في بانكوك- «يجب أن أعترف بأن الحكومة لا يمكنها أن تراقب كل بقعة عن كثب، الوقت الحالي وقت أزمة وطنية وينبغي أن يتعاون الجميع». يشار إلى أن هذه أسوأ فيضانات تشهدها البلاد منذ نصف قرن، وتغطي نحو ثلث أقاليم تايلند متركزة في شمال البلاد وشمال شرقها ووسطها. وغمرت المياه مناطق صناعية ضخمة شمال بانكوك.
