صرح مصدر أمني مسئول بوزارة الداخلية بأنه لم يمض سوى وقت قصير على إعلان لجنة التهدئة عن وقف إطلاق النار في العاصمة صنعاء اعتباراً من الساعة الثالثة عصر أمس حتى سارعت مليشيات أحزاب المشترك والإصلاح «الإخوان المسلمين» وأتباعهم وأذيالهم من المتمردين والانقلابيين والخارجين عن الشرعية الدستورية إلى خرق وقف إطلاق النار في عدة مناطق من العاصمة. وقال المصدر إن قناصة من تلك المليشيات أقدموا عند الساعة الخامسة من مساء أمس على قتل المواطن حسان حسين القادري أثناء خروجه من منزله في منطقة باب القاع كما أصيب برصاص أولئك القناصة المواطن أكرم أحمد القادري.. كما تم إطلاق عدة قذائف على مكتب الأشغال العامة والطرق بأمانة العاصمة ومنزلين مواطنين. وأضاف المصدر أن تلك المليشيات وضمن خروقاتها لوقف إطلاق النار اعتدت على رجال الأمن في حي صوفان عند الساعة الرابعة ونتج عن ذلك استشهاد جندي وإصابة ثلاثة أحدهم حالته خطيرة كما أصيب المواطن سميح علي علي الدوك بشظايا في أنحاء متفرقة من جسمه ‘ إلى جانب قيامها بإطلاق ثلاث قذائف على منازل للمواطنين بحي صوفان من بينها منزل العميد عبد ربه الحليسي.. وقبل ذلك بدقائق قليلة قامت تلك المليشيات بإطلاق قذيفة باتجاه منازل المواطنين الواقعة إلى الغرب من شارع مازدا وأسفر ذلك عن استشهاد ثلاثة مواطنين هم: الشاب طلال يحيى مظفر ( 22 عاماً ) ومحمد محمد قحطان الرفاعي وحميد محمد الجارعي.. كما تعرض أحد المنازل لأضرار كبيرة .. مشيراً إلى أن تلك المليشيات قامت بعد ذلك باختطاف جثث الشهداء الثلاثة ونقلها إلى مستشفى جامعة العلوم والتكنولوجيا بهدف عرضها على وسائل الإعلام على أساس أن أصحابها قتلوا في مواجهات مع الأمن وذلك في سياق مسلسل الأكاذيب والافتراءات وتزييف الحقائق وتضليل الرأي العام الذي تعودت عليه أحزاب المشترك والإصلاح « الإخوان المسلمين» وأتباعهم وأذيالهم من المتمردين والانقلابيين والخارجين عن الشرعية الدستورية. وأضاف المصدر أن تلك المليشيات التي قامت كذلك باختطاف المواطن جمال الغباري واصلت بعد ذلك خروقاتها واعتداءاتها على رجال القوات المسلحة والأمن والمواطنين ومنازلهم. وكان مصدر أمني مسئول بوزارة الداخلية صرح بأن مليشيات المشترك والإصلاح «الإخوان المسلمين» وأذيالهم من المتمردين والانقلابيين والخارجين عن الشرعية الدستورية أقدمت في وقت سابق أمس على القيام بأعمال قتل وشغب وتخريب وقصف لعدد من المنشآت الحكومية والأحياء السكنية في كل من العاصمة صنعاء ومدينة تعز بقذائف « آر بي جي » وأسلحة رشاشة وصواريخ «لو» وأسلحة أخرى ووجهت عناصرها المسلحة للاعتداء على المواطنين وأفراد الأمن ما أدى إلى استشهاد وإصابة عدد منهم وإلحاق أضرار بالممتلكات العامة والخاصة. وأوضح المصدر أن تلك المليشيات قامت باعمال شغب فى حي القاع وشارع التوفيق وشارع السمك والزبيري واستخدمت تحت حماية قوات من الفرقة مختلف الأسلحة في الاعتداء على أفراد الأمن المركزي والمواطنين الأبرياء ما أدى إلى استشهاد مواطنين اثنين وإصابة سبعة آخرين بينهم طفل عمره 7سنوات ، كما أصيب أربعة من أفراد الأمن وجندي من المنشآت وآخر من المرور. وأضاف المصدر أن تلك المليشيات قامت بإطلاق قذائف الهاون على جامع حجر والمنازل المحيطة به حيث نتج عن ذلك إلحاق أضرار بعدد من المنازل،وتم اطلاق القذائف الى امام بوابة المستشفى الجمهوري وأصابوا طفلا في السابعة من العمر وموظفا في المستشفى الجمهوري. كما استهدفوا مجلس الوزراء أثناء اجتماعه الأسبوعي بعدة قذائف هاون، بالتزامن مع قيام تلك المليشيات المسلحة بقصف مقر مجلس الشورى بقذائف الهاون وصواريخ « لو » نتج عنه اندلاع حريق هائل فيه. ونوه المصدر إلى أن مسلحين من مليشيات المشترك والإصلاح قاموا بمحاولة خطف أحد المواطنين بعد سحبه في الشارع بصورة بشعة، وأصابوا طفلا في السابعة من العمر وموظفا في المستشفى الجمهوري. وفي مدينة تعز قال المصدر إن مليشيات المشترك والإصلاح « الإخوان المسلمين» وأذيالهم من المتمردين والانقلابيين والخارجين عن الشرعية الدستورية هاجمت عددا من المنشآت الحكومية وقامت باحتلالها في الوقت الذي سقط جراء اعتداءات تلك المليشيات أربعة شهداء و15 جريحا من رجال الأمن والمواطنين هم ثلاثة شهداء من جنود الأمن المركزي وسبعة مصابين من الأمن المركزي وشهيد وثمانية مصابين من المواطنين. وأوضح المصدر أن تلك المليشيات قامت باقتحام خمس مدارس بتعز وأجبرت الطلاب على مغادرتها لإرغامهم على المشاركة معهم في المظاهرات ، كما قامت تلك المليشيات بمهاجمة مستشفى الثورة ومبنى السنترال في حي الموشكي والمجمع القضائي ومركز الدرن وأطلقت عدة قذائف « آر بي جي » وصواريخ « لو » على المعهد الصحي والمنازل المجاورة له ما أدى إلى اشتعال النيران في أحد المنازل . وأشار المصدر إلى أن رجال الأمن تمكنوا من إبطال عبوتين ناسفتين من مادة « تي ان تي » زرعتهما تلك المليشيات التخريبية على الطريق العام.