عقدت أمس في عدن الدورة التدريبية التوعوية بقضايا استغلال البشر بالمحافظة التي نظمها اتحاد نساء اليمن بدعم من منظمة الهجرة الدولية . وبلغ عدد المشاركين أكثر من 30 مشاركاً ومشاركة من عقال الحارات وأئمة المساجد والنساء فاعلات في المجتمع تعرفوا خلال يومين بمفهوم الاتجار بالبشر من منظور شرعي وكيفية رصد الحالات والدعم النفسي والتعريف بالشركاء بالإضافة إلى دراسة حالة لاتجار بالبشر. وفي بداية الدورة ألقيت كلمتان من قبل رئيسة اتحاد نساء اليمن في عدن فاطمة مريسي ومنسق مشروع رصد حالات الاتجار بالبشر في اتحاد نساء اليمن ريما عبدالله صالح أشارتا إلى أن مشروع رصد حالات الاتجار بالبشر بدأ في أكتوبر عام 2010م ويستمر حتى إبريل 2012م بالشراكة مع منظمة الهجرة الدولية من خلال رسم خطة لحالات الرصد في عدن وإعداد البرامج التدريبية والتوعوية للتعريف بالظاهرة في مجتمعنا والنزول الميداني للنساء ومسح السجون ومراكز الاحتجاز والنساء السجينات والقائمات على السجينات. ولفتنا إلى أن المشروع الذي يستهدف تسعة آلاف من مدراء الشرط والتحقيقات وعقال الحارات وأئمة المساجد والنساء الفاعلات في المجتمع يهدف إلى توعينهم بالاتجار من خلال تعريفهم على الاتجار بالبشر من خلال التهديد واستخدام القوة والاختطاف وسيطرة شخص على آخر لغرض الاستغلال . واكدتا على أن المشروع يهدف كذلك إلى تقديم خدمات لضحايا الاتجار بالبشر وخدمات قانونية ونفسية وخدمات تدريب وتأهيل وإيواء بالشراكة م جار الطفولة الآمنة ودار التكافؤ الاجتماعي في عدن وتقديم خدمات القروض البيضاء مشيدتين بالمشاركين من عقال الحارات وأئمة المساجد كونهم أكثر الفئات تواصلاً مع المجتمع لنقل مخرجات الدورة إلى الواقع العملي.