كما يقال دوماً بأن حبل الكذب قصير ولا بد للحقائق أن تظهر وتتكشف حتى وان طال الزمان .. ومهما تفنن الكذابون والمنافقون في حياكة أكاذيبهم وافتراءاتهم .. وفي اليمن عمد الانقلابيون من المنشقين والمتمردين على الشرعية والمتآمرين على الوطن ووحدته إلى ترويج الشائعات وترويج الأكاذيب والافتراءات مستخدمين كل ما أتيح لهم من وسائل في ذلك .. وكان من بين تلك الاكاذيب التي قاموا بترويجها مؤخراً عبر بعض وسائل الاعلام المأجورة التي تتخذ مواقف معادية لليمن ووحدته وأمنه واستقراره هو ما قالوا انه تسجيل مكالمة هاتفية للرئيس علي عبدالله صالح يوجه فيها القوات المسلحة بشن حرب واسعة ومدمرة ....الخ. ولان حبل الكذب قصير كما يقول المثل .. سرعان ما انكشفت الحقيقة فيما يتعلق بذلك التسجيل المزعوم عندما سارع الشاب عيسى العذري ومن خلال شاشة الفضائية اليمنية إلى تعرية أولئك الخونة والمتآمرين وفضح أساليبهم الدنيئة والرخيصة في الكذب والتزوير .. لكونه هو صاحب الصوت الذي كانوا قد أعدوه على أساس انه صوت الرئيس علي عبدالله صالح .. حيث كشف عيسى العذري من خلال المقابلة التي بثتها الفضائية وموجودة في مقاطع فيديو على موقع (اليوتيوب) أن ضباطاً من الفرقة الأولى مدرع أجبروه على تقليد صوت الرئيس ‘ بحكم تواجده في ساحة الاعتصام بحي جامعة صنعاء. . وهذا دليل جديد على أن الكذب والنفاق هما فعلا من سمات الانقلابيين من المنشقين والمتمردين ومن يسمون « الإخوان المسلمين » في حزب الاصلاح .