سخر مصدر إعلامي من المزاعم التي أوردتها الأبواق الإعلامية التابعة للقوى الظلامية والتي تحدثت عن اجتماع مزعوم قالت انه تم خلاله إقرار خطة للقيام بثورة مضادة وأعمال شغب وحملة تحريضية على حكومة الوفاق. وقال المصدر إن تلك الأنباء والمزاعم التي لا وجود لها مطلقاً على أرض الواقع تندرج في إطار الممارسات التي اعتادت عليها تلك الأبواق المأجورة من خلال لجوئها وبصورة مستمرة إلى اختلاق الأكاذيب وترويج الشائعات المضللة وتزييف الحقائق بهدف تضليل الرأي العام والتغطية على الأعمال والممارسات التخريبية والإرهابية والجرائم المنكرة التي ترتكبها القوى الظلامية التي تستهدف الوطن ومكتسباته ومنجزاته والمواطنين الأبرياء وأبناء القوات المسلحة والأمن. وأضاف المصدر أن ما أوردته تلك الأبواق في هذا السياق يندر ج كذلك في إطار النهج التصعيدي من جانب القوى الظلامية ومحاولاتها للالتفاف على المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية التي أسقطت المخططات التآمرية التي تستهدف اليمن ووحدته وأمنه واستقراره. وأشار إلى أن تلك القوى تسعى من خلال إثارة مثل هذه الشائعات والافتراءات إلى خلق مبررات لما تخطط له من أعمال وممارسات تهدف إلى الإضرار بالوفاق الذي توصلت إليه الأطراف السياسية في الساحة اليمنية (وهو الاتفاق الذي أصاب القوى الظلامية بمقتل وأحبط مخططاتها التخريبية وأفشل مساعيها ومحاولاتها الدؤوبة لعدم الوصول إلى حل يحقق مصلحة الوطن) .. وما يؤكد ذلك هو استمرار العناصر والمليشيات التخريبية المسلحة الخارجة على النظام والقانون التابعة لتلك القوى في ارتكاب الجرائم والأعمال التخريبية والاعتداءات المتواصلة على المواطنين وأفراد القوات المسلحة والأمن وعلى المنشآت والممتلكات العامة والخاصة سواء في محافظة تعز أو في غيرها في الوقت الذي ينتظر فيه أبناء الشعب اليمني ومعهم الأشقاء والأصدقاء في المجتمع الدولي من الأطراف الموقعة على المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية الوفاء بالتزاماتها تجاه المبادرة واتخاذ خطوات عملية ملموسة على أرض الواقع وفقاً لما تضمنته الآلية التنفيذية . وأشار المصدر إلى أن ما يؤكد تخبط تلك الأبواق الإعلامية المأجورة أيضاً هو أنها أوردت أسماء في سياق خبرها المختلق لشخصيات زعمت أنها حضرت الاجتماع في حين أن تلك الشخصيات ليست متواجدة أصلاً على أرض الوطن.. معتبراً أن إيراد أسماء بعض الشخصيات في سياق ذلك الخبر المفبرك هو بمثابة تبرير محتمل لاستهدافهم. وقال إن لجوء تلك الأبواق الإعلامية المأجورة إلى مثل هذه الفبركات الرخيصة يعكس حالة الفشل والإحباط التي يعيشها من يقفون وراءها من قوى التخلف والإرهاب والفساد والذين يشعرون بتضرر مصالحهم ويحسون بوقع الهزيمة المنكرة وسقوط مخططاتهم بعد التوقيع على المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة.. ومن ثم فهم يسعون الآن إلى العمل بكل ما من شأنه إثارة الموقف على أمل أن ينجحوا في إفشال خطوات تنفيذ المبادرة وآليتها ومن ثم المضي في مخططاتهم التآمرية ضد الوطن ووحدته وأمنه واستقراره ومكتسباته. ولفت إلى أن حالة التخبط التي تعيشها تلك القوى الظلامية وأبواقها الإعلامية المأجورة قد جعلت كل بوق منها ينسب تلك المعلومات المفبركة إلى مصادر خاصة به.