أكدت الفنانة الإماراتية، اليازية محمد، التي انتهت من تسجيل صوتها على جميع أغنيات ألبومها الأول، أنها لا تنافس أحداً ولا تكترث لهذه الأمور، لأنها مقتنعة أن الفنان يجب أن يقدم لجمهوره الجديد والمميز الذي يرضيه ويرضي نفسه، ليكون مرتاح البال، موضحة أنها لا تتطلع إلى ما تقدمه الفنانات الإماراتيات، لأن كلاً يمشي حسب تطلعاته وأسلوبه. وقالت في حديثها لموقع (إيلاف): (ليس لدي أي نوع من الاختلاط الدائم مع الوسط الفني سوى عندما يكون لدي عمل أقدمه، فأنا أغرد وحيدة وأعيش فني مع الجمهور عبر وسائل الاتصال المتعددة). وأضافت: (لقد انتهيت من وضع صوتي على ألبومي الأول، الذي تعاونت به مع أسماء شعرية ولحنية معروفة إلى جانب الأسماء الجديدة التي تظهر لأول مرة من خلال صوتي، وأعتقد أنها ستلاقي الصدى الطيّب). وقالت اليازية إنها لا تكترث للعبارات التي تصف المطربات الإماراتيات أو الخليجيات، الأولى أو الثانية، لأنها تنظر للأمر من باب أن يأخذ كل فنان نصيبه من الجمهور الذي هو من يرفعه ويجعله عالياً ويتابعه ويحضره أينما ذهب. وقالت: (هكذا يقاس الأمر من جهتي، علينا أن نقدم للجمهور أفكارنا وأسلوبنا الغنائي، من دون النظر أين سأقف بعد ذلك، لأنني حتماً لن أغني للهواء وسيكون هناك دائمًا من يسمعني ويشاهدني). هذا وأكدت أنها ستختار خلال الفترة المقبلة وعند تحديد موعد طرح الألبوم، الأغنية التي ستقوم بتصويرها على طريقة الفيديو كليب، لترادف طرحها مع الألبوم الذي وصفته بأنه أخذ منها الكثير من الجهد والمتابعة، خصوصا وأنها كانت منشغلة بين دراستها الجامعية، وبين حفلاتها الغنائية، وحجوزات الاستوديوهات للتسجيل والتنفيذ، متمنية أن لا يذهب جهدها عبثًا وأن يكون له صدى واسع بين الجمهور، وهو ما تسعى له، من دون النظر لأي شيء آخر. هذا وأحيت اليازية مجموعة من الحفلات الغنائية في الأيام الخاصة للاحتفال باليوم الوطني الإماراتي الأربعين، كانت أهمها في مدينة العين في القرية التراثية، التي أحيتها إلى جانب الفنانين عبد المنعم العامري، ومنصور زايد، والتي تميز بحضور جماهيري كبير، ترك أثراً جميلاً في نفسها، خصوصا مع التفاعل الذي قدمه مع غنائها.