دشن محافظ محافظة شبوة الدكتور علي حسن الأحمدي صباح أمس المنتدى اليمني لذوي الإعاقة بالشراكة مع جمعية رعاية وتأهيل المعاقين بمحافظة شبوة وبدعم من برنامج الصندوق الكندي للمبادرات المحلية وتحت شعار (تمكين وصول الأشخاص ذوي الإعاقة إلى الحق في التعليم واجب وطني وإنساني). وفي حفل التدشين ثمن المحافظ الأحمدي في كلمته الجهود الكبيرة والجبارة التي بذلها المنتدى وفرع الجمعية وبرنامج الصندوق الكندي في تأسيس وتجهيز فصلين دراسيين لذوي الإعاقتين السمعية والبصرية على مستوى مديريات محافظة شبوة وشدد على ضرورة الاهتمام بفئة المعاقين ورعايتها من خلال توفير كافة احتياجاتها من برامج تعليمية وتأهيلية والعمل على إكسابهم العديد من المهارات والخبرات الفنية والمهنية والحرفية بواسطة الأنشطة والفعاليات التي تنمي قدراتهم العقلية والجسمية وصقل مواهبهم حتى يتخطوا حالة العجز التي يعانون منها، مؤكداً أن الكثير من المعاقين يعوضهم الله في حواس أخرى ونجد منهم المبدعين والمتفوقين وأعلن في ختام كلمته عن دعمه للمركز التعليمي للمعاقين بالمحافظة بعشر آلات خياطة. فيما أشار الأخ حسن حسن يحيى اسماعيل رئيس المنتدى اليمني للأشخاص ذوي الإعاقة نائب رئيس اتحاد المعاقين في الجمهورية إلى أن هذه الفعالية تأتي في إطار تدشين أول فصلين دراسيين للمعاقين على مستوى المحافظة ولأول مرة لافتاً أن المنتدى اليمني للأشخاص ذوي الإعاقة يسعى بالتعاون مع الجهات المعنية إلى تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة من الوصول إلى كافة الحقوق التي تؤدي إلى اندماجهم في المجتمع من خلال تكافؤ الفرص وتحقيق العدالة والمساواة أسوة بكافة أفراد المجتمع. فيما ناشد الأخ محمد عوض دحيلة مدير المركز التعليمي للمعاقين الأمين العام لجمعية رعاية وتأهيل المعاقين بمحافظة شبوة في كلمته السلطة المحلية والمنظمات المانحة والمؤسسات وصندوق رعاية وتأهيل المعاقين بدعم المركز التعليمي والجمعية بوسيلة مواصلات وتوفير تمويل لبناء مقر الجمعية وتوفير سماعات الأذن للمعاقين وعكازات وكراسي متحركة واستمرار عملية التأهيل والتدريب ودعم الأنشطة التوعوية والحقوقية مقدماً التهاني الحارة لمختلف شرائح المجتمع بمناسبة اليوم العالمي للمعاقين. وعقب الحفل الذي تخللته مسابقة فكرية ومسابقات متنوعة متميزة ومشهد صامت للمكفوفين بلغة برايد. افتتح المحافظ الأحمدي فصلين دراسيين لذوي الإعاقة السمعية والبصرية بعد أن تم تجهيزهما بالوسائل التعليمية المطلوبة بهدف القيام بتقديم الخدمات التعليمية لهاتين الشريحتين المحرومتين من الحصول على الحق في التعليم.