أوضح رئيس المنتدى اليمني للأشخاص ذوى الإعاقة أن المنتدى يعد لتنفيذ عدد من الأنشطة والبرامج الهادفة الى تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة من ممارسة حقوقهم وقال حسن حسن إسماعيل رئيس المنتدى أن المنتدى سيقوم نهاية الشهر الجاري وبدعم من برنامج الصندوق الكندي للمبادرات المحلية في تجهيز فصل دراسي للمكفوفين بمحافظة شبوة مزود بالوسائل التعليمية الخاصة بتعليم المكفوفين بنظام "برايل" ليصبح الفصل بعد تجهيزه بالوسائل والمعدات ورفده بالخبرات العلمية فصلا دراسيا دائما في مقر الجمعية يستقبل المكفوفين كل عام ويكون منطلقا لدمجهم بالمدارس العامة بعد أن يحصلوا على التدريبات الأساسية وتنظيم دورة تدريبية للتعليم على طريقة برايل تستهدف المكفوفين وعدد من معلمي مكتب التربية والتعليم في المحافظة كما سيقوم المنتدى بإقامة دورة تدريبية لتعليم لغة الإشارة تستهدف ذوي الإعاقة السمعية وأوليا أمورهم وممثلي عشر مديريات من مديريات المحافظة والذين سيقومون بتدريب الصم على قاموس لغة الإشارة على مستوى مديرياتهم بالتنسيق مع مكتب التربية والتعليم في محافظة شبوة وأشار رئيس المنتدى اليمني للأشخاص ذوي الإعاقة بان المشروع سيعمل على نشر الوعي بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في أوساط المجتمع والمؤسسات الحكومية وغير الحكومية المعنية بقضايا الإعاقة وتغيير المفاهيم السلبية عن ذوي الإعاقة الناتجة عن شيوع وانتشار النموذج الطبي الذي ينظرالى المعاق من منطلق العجز حيث سيعمل المشروع على نشر التوعية وفقا للنموذج الاجتماعي الذي تتبناه الاتفاقية الدولية لحماية وتعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة. منوها الى أن المشروع يستهدف في نشاطه ولأول مرة مديريات في محافظة شبوة ويشجع الأشخاص ذوي الإعاقة على إنشاء جمعيات للمعاقين تعنى بالمطالبة بحقوقهم وخاصة لذوي الإعاقة السمعية والبصرية اللذين لاتوجد جمعيات متخصصة بهاتين الإعاقتين على مستوى المحافظة وسيعمل المشروع على الدفع بالأشخاص ذوي الإعاقة لممارسة حقوقهم وحرياتهم الكاملة في المجتمع وبناء قدراتهم التاهيلية والتعليمية. وفيما يتعلق بالنتائج المتوخاة من المشروع أشارا السيد /ايفان ماكنتوش مسؤول البرنامج الكندي واحمد اليمني منسق البرنامج في اليمن بان المتوقع ان يحقق المشروع نتاج ايجابية أهمها الإسهام في إزالة الحواجر البيئية والمادية والمعنوية التي تعيق وصول الأشخاص ذوي الإعاقة إلى حق التعليم وتقبل اسر الأشخاص ذوي الإعاقة والجهات التعليمية والحكومية المختصة والمجتمع بدمج الأشخاص ذوي الإعاقة ضمن مدارس التعليم والإسهام في تقليل ظاهرة الأمية وإكساب الأشخاص ذوي الإعاقة مهارات ومؤهلات تمكنهم من الاعتماد على أنفسهم في المستقبل والتقليل من عزلتهم . كما سيقوم المنتدى اليمني للأشخاص ذوي الإعاقة بإنشاء موقع الكتروني خاص بالمنتدى يحتوي على المعلومات والقضايا المتصلة بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وسيقوم الموقع الذي سيتم إنشاؤه قريبا بتدوين المعلومات الصادرة عن وحدة الرصد في مقر المنتدى والتي ستتولى جمع المعلومات والبيانات المتصلة بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وتعرفهم بالقوانين والتشريعات الدولية والوطنية الهادفة الى دمج الأشخاص ذوي الإعاقة ف بالمجتمع .
