سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
شركاء حرب (94) يخططون للاستيلاء على مؤسسات الجنوب بقصد اضافتها إلى غنائمهم المنهوبة في رسالة تضامنية مع الحبيشي من قيادي بارز في الحراك الجنوبي في الخارج :
أعلن القيادي البارز في الحراك الجنوبي السلمي في الخارج رئيس تحرير موقع (صدى عدن) الأستاذ محمد صالح ناشر استنكاره للاعتداء الهمجي الذي تعرض له الأستاذ أحمد محمد الحبيشي رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير من قبل بعض المنقطعين عن العمل وبعض البلاطجة في محاولة لما وصفه القيادي في الحراك إسكات صوت الحبيشي المناهض لجرائم حرب صيف 1994م وشركاء تلك الحرب الظالمة وورثة نتائجها . وأشار الأستاذ محمد صالح ناشر إلى أن الحبيشي كان في مقدمة المناهضين لحرب صيف 1994م ونتائجها الظالمة من خلال صحيفة (الوثيقة) التي أصدرها ورأس تحريرها في قبرص بعد الحرب الظالمة .. مشيراً إلى أن الحبيشي بعد عودته إلى الوطن ظل ثابتاً في إدانته لحرب صيف 1994 وجرائمها ونتائجها في كتاباته في الصحف الرسمية وأحاديثه ولقاءاته عبر القنوات الفضائية الرسمية والعربية الأمر الذي أكسبه إعجاب واحترام الجنوبيين المناهضين لحرب 94 في الداخل والخارج . وحذر ناشر أولئك الذين يعتقدون بأن الطريق أصبح ممهداً لهم لإرث نتائج حرب صيف 1994م الظالمة في عدن والمناطق الجنوبية بعد أن استباحوها في حرب صيف 94 إلى جانب شركائهم الآخرين وأصدروا الفتاوى بإباحة دماء أبناء مدينة عدن والمدنيين الجنوبيين من الأطفال والنساء والشيوخ بذريعة التترس بهم من قبل الكفار .. مشيراً إلى أنهم واهمون وأن الجنوبيين لن يسمحوا لهم بالاستيلاء على المؤسسات والغنائم التي استولوا عليها بعد حرب صيف 94 في عدن والجنوب عموماً . وأضاف الأستاذ ناشر في رسالته التضامنية مع رئيس التحرير قائلاً : (( إن الفاسدين الحقيقيين معروفون وأن الحبيشي يتعرض للعقاب لأنه أعاد بناء مؤسسة جنوبية عملاقة دمرها المنتصرون في حرب 94 وكادت أن تلفظ أنفاسها الأخيرة قبل أن يأتي الحبيشي لإنقاذها وإعادة الاعتبار لها وتطويرها بشهادة كل أبناء عدن والجنوب في الداخل والخارج . وحيا محمد صالح ناشر موقف الصحفيين والعمال الأبطال في مؤسسة (14أكتوبر) للصحافة وموقف شباب محافظة عدن الذين أفشلوا مسرحية الاستيلاء على مؤسسة (14أكتوبر) من قبل شركاء حرب صيف 94 الذين فضحتهم مواقعهم الإخبارية بنشر صورهم أمام بوابة المؤسسة يوم الاحد 2 يناير الذي دشنوا فيه مخطط الاستيلاء الفاشل على مؤسسة (14 أكتوبر) . كما أهاب ناشر بشباب مدينة عدن وبكل الجنوبيين الدفاع عن مؤسساتهم والتصدي لمؤامرة الاستيلاء عليها من قبل الفاسدين الحقيقيين الذين نهبوا ثروات الجنوب ودمروا مؤسساتها بعد حرب صيف 94 الظالمة .