قام المهندس عوض سعد السقطري وزير الثروة السمكية ومعه أمين عام المجلس المحلي في محافظة الحديدة حسن أحمد الهيج أمس بزيارة تفقدية لميناء الاصطياد الساحلي في مدينة الحديدة ومرافقه المختلفة. وأطلع المهندس السقطري خلال الزيارة التي رافقه فيها وكيل وزارة الثروة السمكية لقطاع التخطيط والمشاريع عبد الهادي الخضر ووكيل الوزارة لقطاع الخدمات والتسويق غازي لحمر على موقع الرصيف وساحات حراج الأسماك .. مركز الإنزال السمكي . واستمع من مدير عام مكتب وزارة الثروة السمكية في المحافظة عبدا الإله محمد مكي إلى شرح مفصل عن نشاط الميناء والخدمات التي يقدمها للصيادين والمشاريع الجاري تنفيذها بالميناء ضمن مشروع الأسماك الخاص بهدف تطويره إضافة إلى الصعوبات التي تواجه سير عمل الميناء واحتياجاته من المشاريع التوسعية والمشاكل التي يعانيها الصيادون ومتطلباتهم لمزاولة مهنة الاصطياد دون صعوبات. وأكد الوزير السقطري أن الوزارة تولي قضايا الصيادين واحتياجاتهم الاهتمام الكبير وستعمل خلال الفترة القادمة على تطوير وتحصين الخدمات المقدمة في موانئ الاصطياد وتحسين قدرتها في استقبال قوارب الصيادين في المحافظات الساحلية وأوضح أن مشروع تأهيل ميناء الاصطياد في الحديدة يندرج ضمن مشروع إدارة المصايد السمكية التابع لمشروع الأسماك الخامس والهادف إلى تطوير الميناء -من كافة النواحي من خلال توسعة الحوض المائي الخاص به وإنشاء لسان بحري وإعادة تأهيل ساحات الحراج والإنزال السمكي ورفع كفاءتها بما يتلاءم مع موصفات الجودة والمعايير الخاصة بالتداول والعرض والتسويق وإقامة منشآت سمكية أخرى. كما زار وزير الثروة السمكية ومعه وكيل محافظة الحديدة الدكتور الحسن طاهر أمس ميناء الاصطياد الساحلي بمنطقة الخوبة في مديرية اللحية ومركز الإنزال السمكي واستمع من القائمين عليهما إلى الأنشطة المنفذة في الميناء والمراكز والخدمات التي يقدمانها للصيادين والصعوبات التي تعترض سير أنشطتهما والمشاكل التي تواجه الصادين فيهما ووجه القائمين على المكتب والمختصين في الوزارة بحل كافة الإشكاليات في أسرع وقت .مؤكداً ضرورة اضطلاع الجميع بمسؤولياته ومحاسبة المقصرين بما يضمن تحصين الأداء إلى الأفضل كما أطلع وزير الثروة السمكية ومعه رئيس الاتحاد التعاوني السمكي على بن شبا على المشروع الاستثماري الخاص بتربية واحتضان الأحياء البحرية المختلفة الواقع على مساحة ( 800) كم 2 بمديرية اللحية واستمع من مدير المشروع أبوبكر محمد عبدالله با مسلم عن مكونات المشروع والذي هو عبارة عن مزرعة يجري فيها تربية وحضانة الأسماك والأحياء البحرية والأنشطة التي ترافق عملية الأعداد والتجهيز والمراحل التي تمر بها عملية الإنتاج التي تم بأحدث الطرق والمواصفات الصحية وبإنتاج يقدر بنحو ( 500) طن سنوياً. وأشاد الوزير السقطري بمدى النجاح والفائدة التي تتحقق من خلال إقامة مثل هذه المشاريع الحيوية والاقتصادية. . مؤكداً أن الوزارة على استعداد لتقديم كافة التسهيلات للراغبين في الاستثمار في القطاع السمكي وفتح باب التنافس أمام الجميع بما يعود على الوطن بالفائدة والتنمية..