ينعقد في بيروت خلال الفترة من 18 - 19 يناير 2012 المؤتمر الوطني " اليمن الذي نريد" والذي تنظمه منظمة التغيير للدفاع عن الحقوق والحريات، بالتعاون والمشاركة الفعالة للشباب الذين يمثلون مختلف التكتلات والائتلافات والتحالفات في الساحات ومنظمات المجتمع المدني ووسائل الاعلام المختلفة. ويشارك في المؤتمرالذي يستمر لمدة يومين اكثر من مئة مشارك ومشاركة اغلبيتهم من الشباب الذين يمثلون مختلف أطياف المجتمع اليمني. وسيتضمن المؤتمر عروضا لأوراق عمل من قبل المفكرين والباحثين حول مفاهيم الدولة المدنية، أسسها ومقومات بنائها، المشاركة السياسية للشباب والمرأة، الرؤية الاقتصادية للدولة المدنية، العدالة الانتقالية. وسيتخلل عرض هذه الورق تنظيم ورش عمل للمجموعات المشاركة لمناقشة المحاور الهامة لكل محور والخروج بتوصيات ومحددات عامة تمثل رؤية مستقبلية لبناء الدولة في اليمن. وفي نهاية المؤتمر، ستصاغ وثيقة ختامية بعد مناقشتها وإقرارها. وقال بيان صادر عن اللجنة المنظمة للمؤتمر تلقت الصحيفة نسخة منه ان انعقاد هذا المؤتمر يأتي ووطننا اليمن يقف على أعتاب مرحلة جديدة من تاريخه المعاصر، تتخلق من رحم وعي استثنائي، تعبر عنه عزيمة شعب شجاع وشباب متوثب صوب المجد، وقوىً حيةً، وحيث اتصل هذا الوعي كما لم يتصل من قبل، بالمستقبل بعنوان بارز هو: بناء دولة يمنية مدنية حديثة تقوم على مبادئ الحرية والمساواة وسيادة القانون. واضاف البيان ان هذا المؤتمر والوثيقة الختامية سيمثلان البداية السليمة لشراكة حقيقية وفعالة بين شباب الثورة بإختلاف وتنوع أطيافهم وانتمائهم وبين مؤسسات المجتمع المدني في اليمن، خاصة وإننا جميعا نعلم اليوم الأخطار المحدقة بتحقيق جميع اهداف الثورة الشبابية الشعبية، ومحاولة البعض الالتفاف على اهدافها، على الرغم من بقاء الشباب في الساحات الذين هم لا سواهم الضامن الحقيقي للثورة، ولتفعيل آلياتها. إلا أن رغبة البعض بتحييد دور الشباب الفاعل الذي له رؤية حقيقة لصياغة مشروع الوطن يدل على ذات العقلية القديمة التي لا تقبل التغيير الجذري.