أكد مدير امن منطقة رداع محافظة البيضاء العقيد عامر حمود الشيبري انه تم تشكيل لجنة من وزارتي الدفاع والداخلية لإيجاد حلول سلمية مع الجماعات المسلحة التي دخلت مدينة رداع واحتلت عدداً من المؤسسات الحكومية وبعض المآثر التاريخية والدينية فيها في الوقت الذي مازال فيه التفاوض قائما مع تلك الجماعات من قبل مشايخ قبائل مديريات رداع والقبائل المجاورة لخروج تلك الجماعات بالطرق السلمية حقنا للدماء والحفاظ على امن واستقرار مدينة رداع. وكذب في تصريح ل (14 أكتوبر) ما تناقلته بعض القنوات الفضائية والصحف والمواقع الالكترونية بان تلك الجماعات سيطرت على مديرية الرضمة التابعة لمحافظة إب ومديرية دمت التابعة لمحافظة الضالع قائلاً إن تلك الأنباء أعطت تلك الجماعات حجما من التضخيم اكبر مما هي عليه. وكشف العقيد الشيبري انه ومن خلال المواجهات مع تلك الجماعات سقط شهيدان من قوات الأمن المركزي وجرح آخر من منتسبي الأمن العام حين أقدمت تلك المجاميع المسلحة على إطلاق عدد من المساجين خصوصا من المحكوم عليهم والبالغ عددهم (375) سجينأ في عدد من القضايا الجنائية «قتل وتقطع»وغيرها من الجرائم الجنائية.. مشيرا إلى إن ابرز مطالبهم كانت إطلاق المساجين وإقامة إمارة رداع الإسلامية. وأشاد بالدور الذي يلعبه الشرفاء من قبائل رداع ومساندة القوات الحكومية في تطويق المنطقة التي تتواجد بها تلك الجماعات المتمثلة في قطع الخطوط التموينية لها من كل المنافذ.. وكانت مدينة رداع قد سقطت يوم الأحد المنصرم بيد مسلحين بقيادة طارق الذهب الذي ينتمي إلى أسرة مشهورة من قبيلة قيفة والمتهم بانتمائه لتنظيم القاعدة.