قال مصدر أمني في مديرية رداع محافظة البيضاء انه تم تشكيل لجنة من وزارتي الدفاع والداخلية لإيجاد حلول سلمية مع الجماعات المسلحة التي دخلت مدينة رداع واحتلت الكثير من المؤسسات الحكومية وبعض المآثر التاريخية والدينية فيها في الوقت الذي مازال فيه التفاوض قائما مع تلك الجماعات من قبل مشايخ قبائل رداع والقبائل المجاورة لخروج تلك الجماعات بالطرق السلمية حقنا للدماء والحفاظ على امن واستقرار مدينة رداع. وكذب العقيد عامر حمود الشيبري في تصريح ل26سبتمبر ما تناقلته بعض القنوات الفضائية والصحف والمواقع الالكترونية بان تلك الجماعات سيطرت على مديرية الرضمة التابعة لمحافظة إب ومديرية دمت التابعة لمحافظة الضالع وإعطاء تلك الجماعات حجما من التضخيم اكبر مما هي عليه. وقال: انه ومن خلال المواجهات مع تلك الجماعات قد سقط شهيدان من قوات الأمن المركزي وجرح آخر من منتسبي الأمن العام حين أقدمت تلك المجاميع المسلحة على إطلاق عدد من المساجين خصوصا من المحكوم عليهم في عدد من القضايا الجنائية «قتل وتقطع»وغيرها من الجرائم الجنائية. مشيرا الى إن ابرز مطالبهم كانت إطلاق المساجين وإقامة إمارة رداع الإسلامية. مشيدا بالدور الذي يلعبه الشرفاء من قبائل رداع ومساندة القوات الحكومية في تطويق المنطقة التي تتواجد بها تلك الجماعات المتمثلة في قطع الخطوط التموينية لها من كل المنافذ..وكانت مدينة رداع قد سقطت بيد مسلحين بقيادة طارق الذهب والذي ينتمي ً إلى أسرة مشهورة من قبيلة قيفه والمتهم بانتمائه لتنظيم القاعدة يوم الأحد المنصرم.