بعث فخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية برقية عزاء ومواساة إلى الأخ مهدي محمد أبوبكر الحامد وإخوانه وكافة آل الحامد وآل باكازم ، في وفاة الشيخ محمد أبوبكر بن عمر الحامد منصب آل باكازم بأبين الذي انتقل إلى جوار ربه بعد حياة حافلة بالعطاء والبذل من أجل الوطن والثورة والجمهورية والوحدة. وقد عبر فخامة الرئيس في برقيته عن بالغ الأسى والأسف لهذا المصاب الجلل.. مشيرا إلى أن الفقيد كان واحداً من الرجال الذين أسهموا بدور فاعل في ترسيخ وحدة المجتمع الاجتماعية والإصلاح بين الناس. وقال فخامته " إن الوطن خسر برحيل الفقيد محمد أبوبكر الحامد مصلحاً كبيراً وواحداً من رجاله الأوفياء الأكفاء والمخلصين ومناضلاً جسوراً دافع عن قضايا الوطن والشعب وأسهم مع زملائه في النضال من أجل نيل استقلال وتحرير الوطن من براثن الاستعمار والحكم الإمامي الكهنوتي، وواصل نضاله حتى أعاد شعبنا تحقيق وحدته في ال22 من مايو 1990". وقدم فخامة الرئيس في برقيته أحر تعازيه وعميق مواساته في رحيل الفقيد رحمه الله.. سائلاً المولى عز وجل أن يسكنه فسيح جنانه وأن يشمله بعظيم غفرانه ويتغمده بواسع رحمته ويلهم كل أهله وذويه الصبر والسلوان... إنا لله وإنا إليه راجعون..