أكد وزير التخطيط والتعاون الدولي أن تعزيز مقدرات التنمية البشرية في اليمن يمثل المرتكز الأساسي لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة معتبرا أن بناء الإنسان حجر الأساس لبناء الأوطان وأن الإستراتيجية الحكومية للسنوات القادمة ستنطلق من أجندة عمل تتصدر قائمة أولوياتها تطوير مسارات التنمية البشرية في اليمن . وأشار وزير التخطيط والتعاون الدولي أمس لدى افتتاح ورشة العمل الخاصة بمناقشة الأوراق الخلفية لتقرير التنمية البشرية الوطني الرابع إلى أن حكومة الوفاق الوطني وضعت في صدارة أولوياتها للمرحلة القادمة الاهتمام بالجوانب المتعلقة بتعزيز التنمية البشرية في اليمن . واعتبر الوزير السعدي أن اليمن غنية بالطاقات البشرية الكامنة التي تمثل مرتكزا لأي تطور منشود ..لافتاً إلى أهمية تعزيز بناء القدرات وتأهيل الكوادر البشرية لضمان تحقيق التقدم المنشود في شتي المجالات . وتخلل ورشة العمل استعراض عدد من أوراق العمل التي قدمها عدد من الأكاديميين والباحثين والتي تمحورت في مجملها حول القضايا المتصلة بالتنمية البشرية من قبيل الاتجاهات المعاصرة في التعليم والتنمية البشرية وهي ورقة العمل المقدمة من الدكتور عبد السلام محمد الصلاحي أستاذ المناهج وطرائق التدريس بجامعة صنعاء وورقة عمل "تعليم الفتاة وعلاقته بالتنمية البشرية في اليمن" المقدمة من الدكتورة سعاد سالم احمد السبع إلى جانب ورقة عمل خاصة بالصحة العامة واتجاهات التنمية البشرية في اليمن المقدمة من الدكتور جمال سعيد الزعيمي فيما قدم الدكتور أحمد غالب الهبوب تعقيبا على كافة الأوراق المقدمة من قبل الباحثين. حضر ورشة العمل وكيل وزارة التخطيط والتعاون الدولي لقطاع الدراسات والتوقعات الاقتصادية الدكتور محمد الحاوري.