نفى القيادي البارز في المعارضة الجنوبية في المنفى «محمد علي احمد» صحة الأنباء التي تحدثت عن مشاركته في حوارات سياسية تعقدها قيادات جنوبية مع أخرى شمالية بدولة المانيا الاتحادية مشترطا الاعتراف بالقضية الجنوبية لبدء أي حوار بين الجانبين. وقال «بن علي» في بيان صادر عنه إن أي دعوة من هذا القبيل يجب أن يسبقها اعتراف من قبل طرف المؤتمر الشعبي واللقاء المشترك بالقضية الجنوبية التي تتمثل أهم عناصرها في وحدة انتهت بالحرب أسفرت عن ( ... ) الجنوب عسكريا ونهب مقدراته وإقصاء شعبه وتجريده من حقوقه السياسية والمدنية والاقتصادية وغيرها كشريك مفترض في دولة الوحدة حد قوله. وأشار إلى ان الذين حضروا هذه اللقاءات لا يمثلون إلا أنفسهم لأن القضية الجنوبية يمثلها سياسيا الحراك السلمي الجنوبي بهيئاته وتكويناته المختلفة وأي حضور بدون تفويض من الحراك السلمي الجنوبي عبر هيئاته وتكويناته المختلفة لا يعني الجنوبيين في شيء مضيفا بالقول :« وحتى من حضروا من أطراف المؤتمر الجنوبي في القاهرة لا يملكون تفويضا من المؤتمر أو القيادة المؤقتة التي نؤكد هنا أنها ستكون حريصة قبل أي لقاءات أو مشاورات من هذا القبيل على التشاور والتنسيق مع مختلف مكونات وهيئات الحراك السلمي الجنوبي لأن القضية الجنوبية أكبر من أن يدعي طرف الحق بتمثيلها بمفرده».