نفى القيادي البارز في المعارضة الجنوبية في المنفى "محمد علي احمد" صحة الأنباء التي تحدثت عن مشاركته في حوارات سياسية تعقدها قيادات جنوبية مع أخرى شمالية بدولة المانيا الاتحادية مشترطا الاعتراف بالقضية الجنوبية كقضية ارض تم احتلالها من قبل الأطراف الشمالية لبدء أي حوار بين الجانين. وقال "بن علي" في بيان صادر عنه وتلقاه "عدن الغد" ان أن أي دعوة من هذا القبيل يجب أن يسبقها اعتراف من قبل الطرف الشمالي (المؤتمر الشعبي اللقاء المشترك) بالقضية الجنوبية التي تتمثل أهم عناصرها في وحدة انتهت بالحرب أسفرت عن احتلال الجنوب عسكريا ونهب مقدراته وإقصاء شعبة وتجريده من حقوقه السياسية والمدنية والاقتصادية وغيرها كشريك مفترض في دولة الوحدة حد قوله.
وأشار إلى ان الذين حضروا هذه اللقاءات لا يمثلون إلا أنفسهم لأن القضية الجنوبية يمثلها سياسيا الحراك السلمي الجنوبي بهيئاته وتكويناته المختلفة وأي حضور بدون تفويض من الحراك السلمي الجنوبي عبر هيئاته وتكويناته المختلفة لا يعني الجنوبيين في شي مضيفا بالقول :" وحتى من حضروا من أطراف المؤتمر الجنوبي في القاهرة لا يملكون تفويضا من المؤتمر أو القيادة المؤقتة التي نؤكد هنا أنها ستكون حريصة قبل أي لقاءات أو مشاورات من هذا القبيل على التشاور والتنسيق مع مختلف مكونات وهيئات الحراك السلمي الجنوبي لأن القضية الجنوبية أكبر من يدعي طرف الحق بتمثيلها بمفرده ." ولأهمية البيان ينشر "عدن الغد" نصه كما ورد من المصدر
تواترت الأنباء خلال الأيام القليلة الماضية عن اللقاءات والحوارات التي تجري في المانيا بين أطراف من حزب المؤتمر الشعبي العام واللقاء المشترك الحوثيين والأخ حيدر العطاس وآخرين وأشارت بعض الأنباء إلى موافقتنا ومشاركتنا وبهذه المناسبة فأننا ننفي علمنا أو اطلاعنا على أي ترتيبات سبقت اللقاء ناهيكم عن مشاركتنا ونجدها مناسبة أن نعلن موقفنا من تلك اللقاءات والحوارات بالتالي:
1 لم يطلعنا أو يتشاور معنا أي جنوبي حول المشاركة في هذا اللقاء والموضوعات التي يفترض أن تناقش ولذلك فأن الذين حضروا لا يمثلون إلا أنفسهم لأن القضية الجنوبية يمثلها سياسيا الحراك السلمي الجنوبي بهيئاته وتكويناته المختلفة وأي حضور بدون تفويض من الحراك السلمي الجنوبي عبر هيئاته وتكويناته المختلفة لا يعني الجنوبيين في شي.. وحتى من حضروا من أطراف المؤتمر الجنوبي في القاهرة لا يملكون تفويضا من المؤتمر أو القيادة المؤقتة التي نؤكد هنا أنها ستكون حريصة قبل أي لقاءات أو مشاورات من هذا القبيل على التشاور والتنسيق مع مختلف مكونات وهيئات الحراك السلمي الجنوبي لأن القضية الجنوبية أكبر من يدعي طرف الحق بتمثيلها بمفرده. 2 أن أي دعوة من هذا القبيل يجب أن يسبقها اعتراف من قبل الطرف الشمالي (المؤتمر الشعبي اللقاء المشترك) بالقضية الجنوبية التي تتمثل أهم عناصرها في وحدة انتهت بالحرب أسفرت عن احتلال الجنوب عسكريا ونهب مقدراته وإقصاء شعبة وتجريده من حقوقه السياسية والمدنية والاقتصادية وغيرها كشريك مفترض في دولة الوحدة.. وبعد الاعتراف يتم الحوار بين الطرفين الشمالي والجنوبي تحت رعاية الجامعة العربية والأممالمتحدة والدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي وكل طرف يطرح موقفة ومطالبة على طاولة التفاوض.
3 أن الصور التي نقلت عن اجتماعات المانيا نقلت صور المجتمعين على دائرة مستديرة والجنوبيون منهم طرف فقط من بقية أطراف وهذا الجانب الإجرائي هو مقدمة غير موفقة ويحدد ماذا يريد الأطراف أن تجري علية الأمور في المؤتمر المزمع عقدة في قادم الأيام ونرى أن من حضر من الجنوبيين قد أقترف خطاء فادحا بسلوك كهذا ويتعارض مع التفاوض الثنائي كموقف جنوبي أصيل للحراك ومكوناته المختلفة لذلك نطلب منهم الاعتذار عن سلوك كهذا.
4 لا يملك أي طرف الحق في تحديد مرجعيات محددة للتفاوض لأن كل الأسباب التي أدت إلى نشوء القضية الجنوبية هي المرجعية الحقيقية للتفاوض وأولها احتلال الأرض الجنوبية بقوة السلاح وتدمير الوحدة وإقصاء الشريك الجنوبي وتقديم رموزه للمحاكم السياسية وما شكله ذلك من انتهاك صارخ لكل الاتفاقيات والمواثيق بين طرفين أعتباريين كدولتين ذات سيادة توحدا وأودعا وثائق التوحيد لدى الجامعة العربية وهيئة الأممالمتحدة. وفي الختام نؤكد أن أي لقاءات كهذه لابد أن تلتزم مشروعية التمثيل عبر الحراك السلمي الجنوبي بهيئاته وتكويناته المختلفة.