سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
اللجنة العسكرية تواصل إزالة المظاهر المسلحة في الأمانة وصنعاء تحركت باتجاه طريق مأرب والتقت بقادة اللواء (63) مشاة حرس جمهوري وأشرفت على إخلاء مبنى اليمنية
واصلت فرق لجنة الشؤون العسكرية وتحقيق الأمن والاستقرار نزولها الميداني للإشراف على إزالة وإنهاء ما تبقى من المظاهر المسلحة والاستحداثات التي نجمت عن الأزمة وفتح الطرقات والمداخل الرئيسية والفرعية لأمانة العاصمة. وقد تحرك الفريق الأول برئاسة وزيري الدفاع والداخلية اللواء الركن محمد ناصر أحمد، واللواء الدكتور عبدالقادر محمد قحطان باتجاه طريق مأرب بدءا من منطقة الحتارش ووصولاً إلى نقطة نقيل بن غيلان وذلك في إطار الجهود المتواصلة للجنة العسكرية لفتح هذا الطريق الاستراتيجي والخدمي المهم وإخلاء النقاط المستحدثة وإحلال بدلاً نقاط عسكرية من أفراد الشرطة العسكرية بدلاً عنها لتوفير الحماية الأمنية اللازمة للمواطنين. كما التقت اللجنة العسكرية بالمشايخ والوجهاء والشخصيات الاجتماعية والمواطنين في شبام الغراس وزجان وبيت الربوعي وبيت دهرة وبني جرموز حيث بحثت معهم الإشكاليات والعوائق التي تقف أمام فتح الطريق حيث أكدت اللجنة المضي قدما في سبيل إنهاء أسباب التوتر ومعالجة كافة الإشكاليات العالقة والتداعيات والتأثيرات السلبية التي خلفتها الأزمة وتهدئة النفوس وإعادة الأمور إلى طبيعتها ومنها ما يتعلق بفتح طريق مأرب - صنعاء. بعدها تحركت اللجنة العسكرية إلى اللواء 63 مشاة حرس جمهوري في معسكر بيت دهرة والتقت بقادة اللواء وقادة الكتائب والضباط للوضع أكدت اللجنة أن هذه الزيارة تأتي في إطار وضع الترتيبات اللازمة لفتح طريق مأرب- صنعاء وإزالة النقاط المستحدثة وتأمين الحماية اللازمة للطريق .. مشددة على أن عملها سيتواصل حتى يتم الوصول إلى معالجات الوضع بصورة متكاملة ونهائية، وفتح الطريق ومعالجة الأمور بشكل صحيح. وشددت اللجنة خلال لقائها بقيادة اللواء والضباط على أهمية احترام توجيهات لجنة الشؤون العسكرية وتعزيز روح الانضباط العسكري بمعنويات عالية. فيما قام الفريق الثاني برئاسة اللواء الركن علي سعيد عبيد واللواء الركن دكتور ناصر عبدربه الطاهري بالإشراف المباشر على رفع وإزالة عدد من المتاريس والسواتر الترابية التي كانت تحول دون التحركات الاعتيادية الطبيعية للمواطنين في حي صوفان. وقام الفريق الثالث برئاسة العميد الركن ناصر علي الحربي بالإشراف على إخلاء مبنى طيران اليمنية بالحصبة من المسلحين التابعين لأولاد الأحمر وإحلال قوات من الإدارة العامة لأمن المنشآت والإشراف على تسليم المبنى بحالته الراهنة إلى اللجنة المشكلة لتسلمه. وأكد أعضاء اللجنة العسكرية أن عملهم يجري بصورة جيدة وأنهم يأملون بمزيد من التعاون من جميع الأطراف لاسيما وأن مواطني الحي ومواطني أمانة العاصمة يطالبون باستكمال عمل اللجنة العسكرية في هذا الحي لتطبيع الأوضاع واستعادة الحركة الاعتيادية لحياتهم الطبيعية، وكذا إخلاء مركز تنمية الموارد البشرية لقطاع المياه التابعة للمؤسسة العامة للمياه الصرف الصحي في أمانة العاصمة من المسلحين التابعين لأولاد الأحمر وإحلال حراسات من أفراد قوات حماية المنشآت. وأوضحوا أن قرارات اللجنة العسكرية هي جزء من طموح مشروع لشعبنا اليمني وبرعاية إقليمية ودعم دولي يؤكد أن لا عودة إلى ما قبل 21 فبراير 2012م وأن المجتمع الإقليمي والدولي يؤيد ويدعم بقوة ما تقوم به اللجنة العسكرية من أجل الأمن والاستقرار والسلام في اليمن. وكان مدراء المؤسسات التي تم تسليمها وتسلمها، قد عبروا عن شكرهم الكبير للجنة الشؤون العسكرية على جهودها الميدانية المبذولة من أجل ترسيخ مداميك الأمن والاستقرار ومعالجة تداعيات الأزمة حرصاً منها على إخراج الوطن من محنته والأزمة الخانقة التي خيمت عليه طيلة العام المنصرم.