دشنت الإغاثة الإسلامية في عدن توزيع حصص غذائية إسعافية ل1632 أسرة نازحة من مديرية لودر/أبين إلى عدن ويصل عدد المستفيدين إلى 13524 فرداً لم تصلهم أي معونات غذائية منذ وصلولهم إلى عدن في أوائل مارس 2012م . وقد قام الفريق الميداني للإغاثة الإسلامية بمسح ل75 مدرسة لتسجيل والتأكد من الحالات الجديدة التي نزحت إلى عدن بسبب الأوضاع الأخيرة في مديرية لودر، ويعد هذا النشاط الجزء الثاني من مشروع إغاثة النازحين الجدد في اليمن وقد استهدف الجزء الأول 1632 أسرة من متضرري الصراع المسلح في أرحب في فبراير 2012م بالشراكة مع منظمة صناع الحياة. الجدير ذكره أن الإغاثة الإسلامية كانت من أوائل المنظمات الدولية الإنسانية التي بادرت في إغاثة نازحي أبين إلى عدن منذ يوليو 2011م بحقائب صحية ل1050 أسرة وإنشاء مطابخ عامة لتأمين الغذاء للنازحين في المدارس معتمدة في عملها على دراسة أقيمت في 3/6 /2012م حول أوضاع النازحين في عدن وأشارت الدارسة إلى أن عدد النازحين المسجلين في عدن 1054 أسرة في ذلك الحين وقد سكنوا في 16 مدرسة . وبعد ذلك سجلت الدراسات أن تدفق النازحين مازال مستمر حتى وصلت عدد الحالات إلى 2096 أسرة في 33 مدرسة. وأوضحت الدراسة أن 90 % من النازحين يحصلون على الغذاء من المجتمع المضيف من جيران وأقارب وتجار و 10 % من النازحين يعتمدون على أنفسهم في الحصول على الموارد الغذائية، كما أن 35 % من النازحين أكدوا احتياجهم إلى الملابس بشكل أساسي ويليه الغذاء بنسبة 40 % بالإضافة إلى حليب الأطفال والمياه الباردة ، كما قامت الإغاثة الإسلامية بالتعاون مع السفارة الفرنسية بتوزيع حصص غذائية في شهر يناير ل6648 أسرة نازحة. وكان محافظ محافظة عدن المهندس وحيد علي رشيد قد أوضح أن نازحي أبين متواجدون في 75 مدرسة في عدن وتقوم الإغاثة الإسلامية بتوزيع حصص غذائية شهرية ل21000 أسرة نازحة في عدن و 4000 أسرة نازحة في لحج بالشراكة مع برنامج الغذاء العالمي، وقد اصدر المجلس المحلي كشوفات لحوالي 2800 أسرة نازحة خلال شهر ابريل 2012 من مديرية لودر ومنطقة شقرة إلى عدن، وعليه قامت الإغاثة الإسلامية بالتحرك الفوري لإغاثة النازحين الجدد من لودر، وستقوم الإغاثة الإسلامية لاحقاً بتوزيع حصص غذائية إسعافية ل ل2000 أسرة وحقائب صحية ل1500 أسرة نازحة جديدة لم يتم تسجيلها أو إغاثتها، وقد أوضحت المفوضية السامية للاجئين في احد تقاريرها أن عدد النازحين من مدينة جعار وصل إلى 150000 نازح. وتسعى الإغاثة الإسلامية إلى توسيع أنشطتها في عدن لتحسين أوضاع نازحي أبين والمجتمع المضيف لهم.