بدأت بمكتب الشباب والرياضة بمدينة البيضاء أمس التصفيات التمهيدية لجائزة رئيس الجمهورية للشباب بالمحافظة للعام الماضي 2011م، التي يتنافس فيها 14 شاباً وشابة في مختلف مجالاتها والتي نظمها مجلس أمناء جوائز رئيس الجمهورية فرع المحافظة. وقال محافظ محافظة البيضاء رئيس مجلس أمناء جوائز رئيس الجمهورية للشباب بالمحافظة محمد ناصر العامري في تصريح خاص بالصحيفة إن جائزة رئيس الجمهورية قد أتاحت الفرصة أمام شباب محافظة البيضاء والجمهورية لإخراج المواهب التي يمتلكونها إلى أرض الواقع والتي بلا شك سيكون لها إسهام فعال في مختلف المجالات التنموية والاجتماعية والثقافية كما أن الجائزة تأتي في إطار اهتمامات القيادة السياسية ممثلة بفخامة الأخ عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية بالشباب وتشجيع هذه الشريحة المهمة في المجتمع بما يحقق إسهاماتهم الايجابية في الحياة اليمنية بشكل عام.. مشيراً إلى أن أبناء محافظة البيضاء قد نافسوا بكل جدارة من خلال هذه الجائزة على مستوى الجمهورية في شتى المجالات حيت استطاعوا حصد العديد من الجوائز القيمة التي مثلت حافزا كبيرا ودفعة قوية لزملائهم في هذا الإطار الأدبي والثقافي والعلمي في كل نواحي المجالات المختلفة. واعتبر هذه المسابقة فرصة لشباب المحافظة ليبرزوا مواهبهم وإبداعاتهم العلمية والثقافية والأدبية في المجالات التي حددت للجائزة من قبل مجلس جوائز رئيس الجمهورية للشباب. من جانبه أشار أمين عام فرع مجلس أمناء الجائزة مدير عام مكتب الشباب والرياضة بالمحافظة عبدالله احمد الثريا إلى أنه تم اختيار لجان تحكيم ذات خبرات و مؤهلات عالية في مختلف المجالات، داعيا في الوقت نفسه المشاركين في التصفيات إلى التسلح بالعلم والمعرفة و تطوير المهارات المختلفة التي يتمتعون بها، والتركيز والتحلي بالصبر أثناء التصفيات التمهيدية على مستوى المحافظة. ولفت إلى أن عدد المتقدمين لنيل جوائز رئيس الجمهورية بالمحافظة للعام المنصرم 2011م يبلغ 14 متسابقاً في مجالات القرآن الكريم والشعر، الفنون التشكيلية، والعلوم التقنية موضحاً أنه تم حجب المسابقة في مجال القصة، ومجال العلوم التطبيقية لعدم استكمال الشروط القانونية لها وكذلك مسابقات مجال النص المسرحي والموسيقى، لعدم التقدم لها، وكذا تم التشديد والتدقيق في عملية اختيار الفائزين من قبل لجنة التحكيم بمحافظة البيضاء. حضر بدء التصفيات التمهيدية سكرتير فرع مجلس أمناء الجوائز بالمحافظة علي صالح البعري وعدد من المسئولين.