شيء لم يتصوره أو يتخيله عقل المواطنين في هذه المحافظة التي كانت تضرب بها الأمثال ويتغنى بها الفنانون ويتغزل الشعراء بجمالها وبأخلاق أهلها والذوق الرفيع فكريا وأدبيا وفنيا إلى ابعد الحدود .. فذهب ذلك الفخر أدراج الرياح لتطغى على أهلها المسالمين ظواهر دخيلة عليها ألا وهي إطلاق الأعيرة النارية بكثافة من أنواع مختلفة من الأسلحة الخفيفة إلى جانب حمل قطع من القنابل اليدوية تمتزج مع أصوات المفرقعات والألعاب النارية بأنواعها لتغزو أفراحنا وسكينة هذه المدينة إلى فرق من الشباب غير الواعي ..طاخ طيخ بم..قلق في ليلة العمر بلا قمر .. كيف تم السماح لمثل هؤلاء بفعل هذا الهراء الذي يتكرر يوما بعد يوم في كل حفل عرس تشهده هذه المحافظة الآمنة؟! لذا نطالب الجهات المعنية المتمثلة بإدارة امن عدن إعادة الهدوء والسكينة لأفراحنا ولسكان عدن ونحن على ثقة بقدرة قيادة المحافظة المتمثلة بالمهندس وحيد رشيد محافظة المحافظة على ضبط المخالفين والمستهترين بأرواح البشر .. والمسؤولية تقع أيضا على عاتق الجميع دون استثناء.. والمثل يقول « يد واحدة ما تصفق» .