أكد الأخ/ الدكتور صبري عبدالمولى رئيس الاتحاد اليمني العام للشطرنج أن القيادة الجديدة المنتخبة للجنة عازمة كل العزم على إحداث نقلات نوعية في مسار لعبة الشطرنج على كافة مستوياتها.. وفي الوقت نفسه تصحيح الأوضاع التي كانت تعاني منها في الفترة السابقة . جاء ذلك في تصريح خاص لصحيفة (14 أكتوبر) وقال فيه: (ولذلك فإن هذا يستدعي تضافر كل الجهود من قبل المعنيين باللعبة كافة سواء كانوا لاعبين أو مدربين أو حكاماً، أو فروع الاتحاد والأندية الرياضية في سبيل الارتقاء باللعبة إلى الطموح المأمول لها في كافة الجوانب محلياً وخارجياً. وقال عبدالمولى: (وفي هذا الصدد، عقد الاتحاد اليمني العام للشطرنج اجتماعاً له يوم الثلاثاء الماضي برئاسة رئيس الاتحاد وحضور كافة أعضاء مجلس الإدارة تم فيه مناقشة العديد من القضايا والمواضيع التي تهم اللعبة واتخذ بشأنها القرارات التالية: إقرار التشكيل الإداري لمجلس إدارة الاتحاد المقدم من قبل رئيس الاتحاد الدكتور/ صبري عبدالمولى. إحالة التقرير المالي للاتحاد السابق إلى الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة وذلك تنفيذاً لتوصية الجمعية العمومية في الاجتماع الانتخابي وتشكيل لجنة متابعة لذلك. إقرار المشاركة في الأولمبياد العالمي للشطرنج المزمع إقامته في نهاية شهر أغسطس بتركيا وذلك بفريقين (رجالي ونسائي) من خمسة لاعبين ولاعبات بالإضافة إلى المشاركة بحكمين ومدربين في دورات التأهيل التي ستقام في الفترة نفسها. إقرار بطولة شطرنجية فردية مفتوحة في الثلث الأول من رمضان (10 رمضان) بمشاركة جميع لاعبي اليمن أصحاب التصنيفات الدولية إلى جانب مشاركة كافة لاعبي محافظة أمانة العاصمة. وتزامنا مع هذه البطولة، أقر الاتحاد العام تنظيم عدد من البطولات في محافظات (عدن، تعز، إب، وحضرموت) وذلك بالتنسيق مع فروع الاتحاد في هذه المحافظات. وأقر تفعيل المراكز الشطرنجية المغلقة وذلك بهدف تنشيطها وتحقيق الأهداف والفوائد المرجوة منها. واختتم رئيس الاتحاد اليمني العام للشطرنج تصريحه بالإشارة إلى أنه قد تقرر عقد الاجتماع الثاني لمجلس إدارة الاتحاد خلال شهر رمضان المبارك وذلك لإقرار الخطة العامة للاتحاد خلال الأشهر الستة القادمة (يوليو/ ديسمبر 2012م) التي ستتضمن بدون شك العديد من النشاطات والبطولات والدورات التأهيلية التي تسهم في تحقيق الآمال والمصلحة العامة للعبة الشطرنج في بلادنا.
