المراكز الصيفية لها دور في تنشيط الفعاليات التي تقام في أماكن شتى من أنحاء الجمهورية لصقل المواهب التي تحتاج إلى اهتمام بالغ من قبل المعنيين بأمر التربية والتعليم وغيرها من الجهات ذات الصلة، وذلك حفاظا على الوقت بدلا من أن يكون هباء منثورا ليستغله الشباب في صنع شيء لحياتهم التي تتطلب مزيدا من المهارة والعمل والعطاء .. (14 أكتوبر ) جالت بعض أقسام المركز الصيفي التابع للمعهد التقني بالمعلا وكانت له لقاءات مع عدد من المعنيين في هذا الشأن .. فإليكم الحصيلة: في البدء كان لنا لقاء مع الأخت أفراح الحميقاني مديرة إدارة تعليم وتدريب الفتاة ومديرة المركز الصيفي في المعهد التقني بالمعلا التي قالت: تم افتتاح المركز الصيفي في منتصف يوليو الجاري وتتخلل المركز مجالات نسوية كنقش الحناء والكوافير والتدبير المنزلي وأشغال يدوية واسعافات أولية وتمريض، بالإضافة إلى الحاسوب. وأضافت أنه ستكون هناك رحلات ترفيهية واستطلاعية للمشاركات في المركز، وكذا العديد من الأنشطة الرياضية والثقافية.. مشيرة إلى أن عدد الفتيات المشاركات في المركز أكثر من (100) فتاة، وسيستمر المركز حتى منتصف رمضان الحالي، حيث يبدأ الدوام في المركز من الساعة التاسعة حتى الحادية عشرة مساء. وأشارت الأخت أفراح إلى أن أهم الصعوبات هي انقطاع التيار الكهربائي أثناء الدوام في المركز، لذا نرجو من جهات الاختصاص التعاون معنا في تسهيل عمل المركز وعدم قطع الكهرباء وكذا من الصعوبات التي نلمسها تأخر المخصصات المالية الخاصة بالمركز) . وأكدت أنه عند اختتام المركز الصيفي لنشاطاته سيتم إقامة حفل ختامي، وسيتم توزيع الشهادات على المبرزات وستقام مسابقة بين المشاركات وستحصل المتخرجات من المركز على دبلوم في الرخصة الدولية (I C D L) في مجال الحاسوب. وفي ختام اللقاء توجهت الأخت أفراح الحميقاني بالشكر الجزيل إلى ( قيادة المراكز الصيفية بعدن وكل المعنيين الذين سهلوا مهامنا أثناء ترؤسنا للمركز) . والتقينا الأخت هناء عيدروس محمد ثابت - مدربة كمبيوتر فقالت: أود أن أشكر كل القائمين على العمل الصيفي وكل الذين يساهمون في إنجاح هذا النشاط الشبابي الفعال بالمخيم الصيفي المقام حاليا في المعهد التقني بالمعلا.وبينت في لقائها أن من فوائد المراكز الصيفي النسوي دوره في تقييم وتصحيح مسار الفتاة بما يساعدها على إبراز مواهبها المدفونة التي قد لا تعلم طريقة استخدامها، وذلك لوجود تخصصات نسوية مثل : (كوافير، الأشغال اليدوية، الإسعافات الأولية)، بما يساعدها في دراستها الجامعية أو في بعض الأحايين في عملها، وذلك تجده في تخصص (الحاسوب). وأشارت إلى الصعوبات التي تواجه المركز الصيفي منها انقطاع التيار الكهربائي بشكل مستمر، الذي يعطل العملية التدريبية، وعدم وصول المخصصات المالية في الوقت المناسب للعمل، وكذا الفترة الزمنية التي حدد فيها المخيم الصيفي في رمضان المبارك. كما كان لقاء مع الأخ مروان أحمد فرحان - مدرب حاسوب فقال: نشيد بدور الفتاة في تميزها بالتطور المهني والتقني في كل المجالات المتاحة في المركز من أنشطة نسوية وإسعافات أولية والحاسوب. وأضاف أن الأنشطة الرياضية والثقافية لها مكانة خاصة عند الفتيات. وفي ختام اللقاء تقدم بالشكر الجزيل لكل القائمين على إنجاح هذا المخيم رغم الصعوبات التي يواجهها المركز من الاستمرارية في انقطاع التيار الكهربائي.. راجيا من المعنيين التعاون وتفهم ذلك .