صفحة الأمن والحوادث التقت بالعقيد ركن محمد شاهر مدير إدارة مرور محافظة عدن ليتحدث حول القضايا التي ترتبط بعملهم اليومي وكان البديهي أن يتطرق إلى طبيعة النشاط والمهام المناطة بالعمل المرتبط ارتباطاً وثيقاً بالمواطنين وبحركتهم اليومية حيث قال: استقبلنا شهر رمضان الكريم بخطة مرورية تنظيم حركة السير في مختلف أحياء ومديريات محافظة عدن وتم التركيز على التقاطعت الرئيسية المكتظة بالمركبات والمشاة والأسواق والأماكن التي يرتادها الزائرون من خارج المحافظة للتسوق والتنزه وزيارات للأهل والأصدقاء ناهيك عن الحركة الوافدة من المحافظات المجاورة وبالأخص محافظة أبين.. والخ وبموجب خطة شهر رمضان تم توزيع الإمكانيات المادية والبشرية المتواضعة بهدف إرشاد وتوجيه ومساعدة مستخدمي الطريق وتحقيق انسياب الحركة المرورية في أماكن الازدحام وبالأخص في مدينة كريتر وأسواقها ومراكزها التجارية والجولات المزدحمة. وقد بذل أفراد وكادر المرور جهوداً كبيرة يشكرون عليها وقد شعرنا بتعاون وارتياح المواطنين الذين ساعدوا وتفاعلوا إيجابياً مع أفراد وكان لقيادة المحافظة ومجلسها المحلي وعلى رأسه وحيد رشيد محافظ المحافظة رئيس المجلس المحلي تذليل الكثير من الصعوبات وهذا النشاط هو بداية الخطوات وإجراءات وفعاليات مرورية ستشهدها المحافظة المتميزة بنموذجية حركة السير بها والوعي المروري المتميز لمستخدمي الطريق والمواطنين هذه المحافظة وكذلك تتميز عدن بتخطيطها وبالسلامة المرورية وبالرغم من التوسع العمراني الذي شهدته المحافظة إلا أن حوادث السير ونتائجها انخفضت في الأشهر الستة الماضية بشكل ملحوظ بالأعوام الماضية حيث كانت الأضرار للعام 2011م على النحو التالي : الأضرار البشرية والمادية للعام 2011م التواهي : الإصابات الذكور (29) الإناث ( 4 )، الخسائر المادية ( 8.020 ). المعلا : الوفيات : ذكور ( 2 )، الإصابات : ذكور (22) إناث (12) الخسائر المادية (7.285). كريتر : الوفيات : (3) ذكور و (4) إناث الإصابات : الذكور (27) الإناث (7) الخسائر المادية (2.610). خورمكسر : الوفيات : (6) ذكور و (5) إناث الإصابات : ذكور (69) إناث (23) الخسائر المادية (29.680). الشيخ عثمان : الوفيات : (6) ذكور و (5) إناث الإصابات : ذكور (46) إناث (4) الخسائر المادية (4.230). دارسعد : الوفيات : ذكور (7) إناث (5)، الإصابات : ذكور (33) إناث (2) الخسائر المادية (5.375). المنصورة : الوفيات : ذكور (7) إناث (1)، الإصابات : ذكور (39) إناث (11) الخسائر المادية (16.225). البريقة : الوفيات : (9) ذكور الإصابات : ذكور (18) إناث (4) الخسائر المادية (7.800). وبلغ العدد الإجمالي الكلي للوفيات (55) وللإصابات (350). الحوادث المرورية للعام 2012م بلغت عدد الحوادث المرورية تفيد بأن عددها في المديريات على النحو التالي : التواهي : صدام سيارات (13)، دهس مشاة (8)، صدم جسم ثابت (8)، صدام دراجة (1)، الإجمالي (31). المعلا : صدام سيارات (11)، دهس مشاة (15)، صدم جسم ثابت (4)، صدام دراجة (1)، سقوط (1)، انقلاب (1)، بلغ العدد الإجمالي (33). كريتر : صدام سيارات (13)، دهس مشاة (13)، صدم جسم ثابت (3)، صدام دراجة (1)، سقوط (2) وبلغ العدد الإجمالي (32). خورمكسر : صدام سيارات (52)، دهس مشاة (28)، صدم جسم ثابت (12)، صدام دراجة (2)، سقوط (2)، انقلاب (7)، وبلغ العدد الإجمالي (103). الشيخ عثمان : صدام سيارات (14)، دهس مشاة (31)، صدم جسم ثابت (5)، صدام دراجة (2)، وبلغ العدد الإجمالي (52). دارسعد : صدام سيارات (12)، دهس مشاة (31)، صدم جسم ثابت (2)، صدام دراجة (2)، سقوط (2) وبلغ العدد الإجمالي (49). المنصورة : صدام سيارات (25)، دهس مشاة (28)، صدم جسم ثابت (2)، سقوط (2) وبلغ العدد الإجمالي (59). البريقة : صدام سيارات (7)، دهس مشاة (9)، صدم جسم ثابت (4)، صدام دراجة (2)، سقوط (1)، انقلاب (6)، وبلغ العدد الإجمالي (29). وبلغ العدد الإجمالي الكلي ( 388) حادثاً. حوادث الطرق وخسائرها البشرية والمادية للنصف الأول من عام 2012م انظر الجدول بلغ العدد الإجمالي للحوادث (97) حادثاً وبلغ إجمالي حالات الوفاة من الذكور البالغين (17) والأحداث (4) والإناث البالغات (2) والأحداث (3)، بلغ العدد الإجمالي للوفيات (26). وبلغ العدد الإجمالي للإصابات: الذكور (42) والإناث (7) والأحداث والذكور ( 10 ) والإناث (5). إصابات بسيطة بلغ العدد الإجمالي للذكور البالغين (28) والإناث البالغات (4) والأحداث الذكور (5) والإناث (2) بلغ العدد والإجمالي (93) والخسائر المادية (28) مليوناً و (540) ألف ريال. وأضاف مدير مرور عدن : بالنسبة للصعوبات التي نواجهها كثيرة ومتشعبة ومرتبطة ارتباطاً وثيقاً بما تعرضت له المحافظة في العقود السابقة من إهمال وتسيب في مجال السلامة المرورية وفي مقدمتها شرطة المرور التي تراجع الأداء المهني والخدمي بها بشكل ملحوظ بسبب قلة الإمكانيات المساعدة لتنفيذ المهام. ولكن هناك جهود حثيثة تبذل من قبل القيادة السياسية والإدارية والعسكرية بهدف تحسين وضع جهازي المرور بما يمكن من استعادة سمعته المرتبطة بتاريخ هذه المدينة الجميلة وبما يمكن من تقديم خدمات مرورية لمستخدمي الطريق بتميز وبمهنية عالية ولا يتم ذلك الا بتعاون المواطنين ومختلف الجهات المسؤولة ومؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص. وكذا للعمل كفريق عمل واحد للمحافظة على أرواح الناس وتذليل وتقديم خدمات أفضل تمكن المواطنين والزائرين من الحركة بانسيابية وسرعة وأمان في مختلف أحياء المدينة المرتبطة بطرق مميزة بسلامة وتسير الحركة عليها بالرغم من عدم تميز الطرق الحديثة وربطها غير المقبول مع الطرق القديمة وبالأخص في التقاطعات والتي تلعب دوراً أساساً في حركة السير وتوفير السلامة والأمان أو العكس لكون مدينة عدن متميزة بهندسة مرور غاية في الدقة والأمان والربط بين مختلف مدنها بجولات واسعة وأكبت حركة السير لعقود عدة فاقت كل المتوقعات واستوعبت نسبة النمو في عدد المركبات والسكان ومستخدمي الطريق، والتي أسهمت في تهدئة السرعة وإعادة توزيع الحركة في المدينة بفعالية وتميز كبيرين أصبحت متشبعة بكثافة مرور عالية بسبب عدم وجود المشاريع والحلول المرورية الفاعلة مثل الاتفاق والجسور وبالأخص في طريق عدن - تعز الذي يعتبر العمود الفقري لحركة المرور للمحافظة ابتداء من مدخلها الشمالي من اتجاه محافظة لحج مروراً بمختلف الجولات بدارسعد والشيخ عثمان والمنصورة حتى جولة كالتكس والتي هي بحاجة إلى حلول سريعة لمختلف الجولات الست كما حدث في العاصمة صنعاء والتي نجحت في معالجة أهم التقاطعات الرئيسية بأنفاق وجسور ناهيك عن الحاجة الملحة لجسور المشاة وحل موضوع البساطين والباعة المتجولين والاحتلال غير المشروع للأرصفة والشوارع والاعتداء عليها بطرق وأساليب متعددة وهناك صعوبات حقيقة تقف أمامنا وهي أن وسائط النقل العام من باصات بأنواعها المختلفة وشاحنات أي مركبات نقل الركاب والبضائع تعيش وتتحرك وتتوقف بشكل تخبط دون مراعاة لابسط قواعد النقل والأمان والسلامة وذلك بسبب عدم استيعاب مواقع الفرز الحالية لها والتي تم تشييدها ما قبل نصف قرن دون التوسع بمساحاتها أو استحداث مواقف لتلك المركبات سواء من ناحية الغرز الجديدة أو مواقف للإيواء وبالأخص للشاحنات والقاطرات بمختلف أنواعها والتي هي مصدر قلق وإزعاج ويشكل وقوفها وحركتها ومخلفاتها خطورة كبيرة على السكان ومستخدمي الطريق، ويجب على الجهات المسؤولة الوقوف أمام هذه المشكلة وحلها بما يساهم في الاستثمار الأمثل للمركبة والإنسان وبما يساعد في تحقيق السلام والأمان وانسياب الحركة ناهيك عن مختلف أنواع التلوث البيئي والسمعي والبصري.. الخ. في الأخير اشكر كل المواطنين الذين ساهموا ويساهمون في مساعدة رجال المرور والأمن بالتزامهم بقواعد وآداب المرور والتسامح والتحلي بالأخلاق الحميدة في مختلف المواقف أثناء السير وقيادة المركبات إضافة إلى الإرشاد والنصح لقائدي المركبات الزائرين لهذه المدينة.. وأهنئهم بالأيام المباركة وقدوم عيد الفطر المبارك وأقول لهم إن حركة المرور بعدن بخير ورجال المرور في خدمتهم ونعدهم بخدمات أفضل في المستقبل في ظل الاهتمام الكبيرمن قبل الجهات المسؤولة ومحافظ المحافظة ونجدد الدعوة للإخوة في النقل والنقابة والمجالس المحلية في المديريات إلى ضرورة الوقوف أمام وضع الفرز ومواقف الشاحنات والعمل على حلها بما يخدم المواطن ويحافظ على تميز هذه المدينة التي عرفت الإسفلت والمركبات قبل غيرها من المدن في شبه الجزيرة.
