ضاعفت الخطوط الجوية القطرية أخيرا رحلاتها القادمة إلى اليمن بعد تحسن الاوضاع السياسية وانعكاسها إيجابا على الوضع الامني. وقال مصدر في الخطوط الجوية القطرية إن الشركة الناقل الوطني لدولة قطر بدأت منذ مطلع الشهر الجاري " سبتمبر" بتسيير ثلاث رحلات إضافية للرحلات المعتمدة سابقا ومضاعفة عدد الرحلات القادمة إلى اليمن إلى 7 رحلات أسبوعيا بعد أن كانت قد ألغت ثلاثاً منها في أكتوبر من العام 2011م بسبب الاحداث التي شهدتها اليمن. وأضاف في تصريح نشره موقع 26 سبتمبرنت أن قرار الشركة بزيادة عدد رحلاتها جاء نتيجة لاستقرار الأوضاع السياسية نتيجة للتسوية السياسية التاريخية للأزمة اليمنية وتنفيذ المبادرة الخليجية إضافة إلى رغبة الخطوط الجوية القطرية استئناف برنامج رحلاتها السابق، مؤكدا أن الخطوط الجوية القطرية حافظت على حضورها الفاعل في خدمة جمهور المسافرين من وإلى اليمن خلال الأزمة وأن زيادة عدد رحلاتها اليوم نتاج طبيعي للعلاقات المتميزة والمتنامية التي يشهدها البلدان. وكانت شركة مصر للطيران قد قررت إعادة مواعيد رحلاتها السابقة على خط (القاهرة - صنعاء - القاهرة) اعتبارا من الأول من فبراير 2012م. وبموجب ذلك القرار تم تعديل موعد الرحلات المغادرة من صنعاء إلى القاهرة من الساعة الثانية عشرة والنصف ظهرا إلى الرابعة و25 دقيقة فجرا ، حيث سرى ذلك التعديل حتى يوم 24 مارس الماضي وهو الموعد الذى انتهى فيه جدول الرحلات الشتوية ليصبح خمس رحلات أسبوعية بين القاهرةوصنعاء. وعلى الصعيد نفسه دشنت شركة الطيران الاماراتية "فلاي دبي "تسيير رحلاتها اليومية إلى مطار صنعاء الدولي في ال 22 من إبريل الماضي بعد السياسة الجديدة التي اختطتها الحكومة في رفد الحركة الجوية اليمنية وخلق أجواء تنافسية خلاقة أمام شركات النقل الجوي العالمي تطبيقا لسياسة السماء المفتوحة. ويستقبل مطار صنعاء الدولي حاليا أكثر من 9 شركات جوية عالمية تنقل المسافرين إلى اليمن ومنه إلى جميع انحاء العالم حيث يستقبل ما متوسطه 25 رحلة يوميا على المستوى المحلي والدولي وأثرت الازمة التي عاشها اليمن العام الماضي على النشاط الملاحي في مطار صنعاء الدولي وعلى الرحلات القادمة والمغادرة إلا أن تحسن الوضع السياسي أدى إلى تحسن الوضع الملاحي واستعادة الحركة الملاحية نشاطها المعتاد قبل الازمة بعد أن أعادت الخطوط الجوية العالمية نشاطها الملاحي لليمن.