استقبل الأخ عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية أمس سفير جمهورية فرنسابصنعاء فرنك جوليه. وفي مستهل اللقاء عبر السفير الفرنسي عن ادانة واستهجان فرنسا للحادث الإرهابي الذي استهدف موكب وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر احمد. وقال "إن مثل هذه الاعمال والأفعال هدفها زعزعة الامن والاستقرار في اليمن ومحاولة لعرقلة مسار التسوية السياسية ". وناقش الاخ الرئيس مع السفير عدداً من القضايا المتصلة بالعلاقات المشتركة بين اليمن وفرنسا والاستثمارات الفرنسية في اليمن وفي طليعتها شركة توتال . وأشار الاخ الرئيس في هذا الصدد الى ان العلاقات بين البلدين عميقة ووطيدة ذات ابعاد تاريخية ..مؤكداً ان المستقبل سيشهد المزيد من تطور تلك العلاقات. ولفت الاخ الرئيس عبد ربه منصور هادي الى الظروف الدقيقة والحساسة التي يعيشها اليمن في ظل الازمات الاقتصادية والسياسية والأمنية وما خلفته الازمة الناشبة مطلع العام 2011م من ظروف دقيقة وحساسة تحتاج فيها اليمن الى مساعدة المجتمع الدولي بما يسهم في تجاوز تلك الظروف الصعبة. وتطرق الاخ رئيس الجمهورية الى العلاقة المشتركة مع شركة توتال .. وقال "انها علاقة طويلة وإستراتيجية وستشهد تطورات ايجابية جدا وبصورة شفافة بعيدة عن كل ما يشوبها من سلبيات تعامل الماضي بكل صوره خصوصا ان التعامل المباشر بواسطة الانترنت والوسائل الحديثة كفيل بتطهير التعامل وإبعاد الشوائب المتصلة بالفساد والإفساد". من جهته أكد السفير الفرنسي اهتمام فرنسا ومتابعتها لسير تنفيذ المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة عن كثب وتود ان ترى ترجمة سريعة وصادقة وأمينة على ارض الواقع وأنها ستقدم المساعدات اللازمة استشاريا وفنيا واقتصاديا وفي مختلف الجوانب. وأشار إلى ان المستقبل المنظور سيشهد متغيرات ايجابية في هذا الصدد.