واصل الجيش السوري عملياته في تطهير مدينة حلب وعدد من المناطق المحيطة بها من المجموعات الإرهابية المسلحة وكبدها خسائر فادحة. وذكر مصدر في المحافظة لمراسل وكالة (سانا) السورية أن الجيش استهدف من خلال عمليتين نوعيتين تجمعات للإرهابيين قرب دار الشفاء ومشفى البيان في منطقة الشعار بحلب ما أسفر عن إيقاع خسائر فادحة في صفوف الإرهابيين بينما دمرت وحدة من الجيش من خلال عملية نوعية أخرى مستودعا للأسلحة والذخيرة بمن فيه من الإرهابيين في محلة السيد علي قرب مطعم الوالي بمدينة حلب. وقال المصدر إن الجيش قام بتدمير 40 سيارة مزودة برشاشات دوشكا بمن فيها من الإرهابيين على طريق الاتارب اورم الصغرى بريف حلب إضافة إلى تدمير مقرين للإرهابيين بالقرب من المركز الثقافي بمنطقة هنانو ودوار باب الحديد في مدينة حلب. وأضاف أن الجيش عثر على وكر للمجموعات الإرهابية داخل المعهد الصناعي الرابع بمنطقة سليمان الحلبي في حلب الذي طهره الجيش من الإرهابيين أمس كما عثر على (14) عبوة ناسفة تركتها المجموعات الإرهابية المسلحة في أحد المعامل في منطقة المعامل بالعرقوب في حلب. وأشار المصدر إلى أن مجلس مدينة حلب بدأ عمليات إعادة تأهيل وإصلاح ما دمرته المجموعات الإرهابية في منطقة الميدان بحلب بعد تطهير الجيش السوري لها من الإرهابيين. كما تم تدمير مقر للإرهابيين بين المعهد الرياضي ودار العجزة في بستان الباشا ما أسفر عن مقتل عشرين إرهابيا وإصابة عشرة آخرين. وفي ريف حمص لاحقت الجهات المختصة صباح أمس مجموعة إرهابية مسلحة في سهل البقيعة بريف تلكلخ وأوقعت عناصرها بين قتيل وجريح وصادرت ما بحوزتهم من أسلحة. ونقل مراسل (سانا) عن مصدر بالمحافظة قو له إنه عرف من الإرهابيين المقتولين «يوسف سليمان فواز وإرهابياً ثانياً يحمل ثلاث بطاقات شخصية سورية ولبنانية وفلسطينية بنفس الصورة الشخصية وبأسماء مختلفة». من جهة أخرى أضاف المصدر أن الجيش كبد المجموعة الإرهابية خسائر فادحة بعد أن حاولت التسلل الليلة قبل الماضية من الأراضي اللبنانية إلى سورية عبر مقطع ملتقى النهرين بريف تلكلخ مقابل قرية الخالصة اللبنانية. وأشار المصدر إلى أن الجيش السوري أوقع إصابات مباشرة في صفوف المجموعة الإرهابية وأجبر بقية أفرادها على الانكفاء والهروب باتجاه الأراضي اللبنانية. كما اشتبكت الجهات المختصة أمس مع مجموعة ارهابية مسلحة على طريق حمص تدمر بالقرب من مفرق قرية أم التبابير. وذكر مصدر في المحافظة لمراسل (سانا) أن الاشتباك أسفر عن مقتل اثنين من الإرهابيين بينهم إرهابي أفغاني الجنسية. وفي ريف درعا لاحقت الجهات المختصة وبناء على المعلومات وبالتعاون مع الأهالي مجموعات إرهابية مسلحة كانت تعتدي على المواطنين وقوات حفظ النظام في وادي حيط في منطقة نوى وكبدتها خسائر فادحة. ونقلت الأنباء عن مصدر بالمحافظة قوله إن الجهات المختصة قضت على متزعم المجموعة الإرهابية في وادي حيط محمود العيشات وألقت القبض على باقي أفراد المجموعة وصادرت أسلحتهم وضبطت كميات كبيرة من المواد الغذائية المسروقة. وأضاف المصدر أن الاشتباك أسفر أيضا عن تدمير أربع سيارات مزودة بأنواع مختلفة من الرشاشات. كما ضبطت الجهات المختصة أمس سيارة نوع هيونداي أفانتي محملة بكميات كبيرة من الأسلحة والذخيرة وألقت القبض على سائقها في بلدة النعيمة بريف درعا. وذكر مصدر بالمحافظة أن الأسلحة المضبوطة شملت 3 قواذف ار بي جي و17 قذيفة ورشاش بي كي سي عدد 2 مع أشرطتهما إضافة إلى قناصة وعدد من المخازن. وأوضح المصدر أن الإرهابي الذي كان يقود السيارة هو عواد أحمد العبيد مواليد القورية بدير الزور. وأفاد المصدر أن الجهات المختصة دمرت أمس 6 سيارات مزودة برشاشات دوشكا بمن فيها من الإرهابيين وصادرت كميات كبيرة من الأسلحة والذخيرة في مدينة داعل بريف درعا. وفي إدلب تصدت وحدة من الجيش وقوات الأمن السوري أمس لمجموعة إرهابية مسلحة حاولت الاعتداء على نقطة لقوات حفظ النظام على طريق الكورنيش عند مفرق قرية مرتين بريف المحافظة. ونقلت الأنباء عن مصدر بالمحافظة قوله إن قواتنا المسلحة لاحقت المجموعة الإرهابية التي حاولت الفرار باتجاه البساتين المحيطة بالمدينة وأوقعت عددا من عناصرها بين قتيل وجريح. وأشار المصدر إلى استشهاد عنصر من قوات حفظ النظام.
