بينوج يانج / وكالات : قالت كوريا الشمالية إن صواريخها قادرة على بلوغ الأراضي الأميركية في تحذير من أي عمل هجومي ضدها، وجاء ذلك بعد اتفاق أميركي كوري جنوبي يرفع مدى الصواريخ الباليستية لكوريا الجنوبية بضعفين ونصف. ونقلت وكالة الأنباء الرسمية لكوريا الشمالية عن بيان للجنة الدفاع الوطني أن بيونغ يانغ مستعدة للرد على أي تهديدات عسكرية أميركية. وقال البيان «نحن لا نخفي أن القوات المسلحة الثورية، بما في ذلك القوات الصاروخية الاستراتيجية، تحتفظ بالقدرة على ضرب ليس فقط قواعد القوات العميلة وقواعد قوات العدوان الإمبريالي الأميركي في أرض كوريا المنيعة بل أيضا في اليابان وأراضي الولاياتالمتحدة». وكشفت كوريا الجنوبية الأحد النقاب عن اتفاق مع الولاياتالمتحدة زاد بضعفين ونصف مدى صواريخها الباليستية ليصل 800 كلم، وذلك لردع جارتها الشمالية. وقال المستشار الكوري الجنوبي للأمن القومي شونغ يونغ إن «الهدف الأساسي هو الحد من استفزازات الشمال العسكرية». وتحاول الولاياتالمتحدة وقوى إقليمية منذ سنوات كبح برنامج الأسلحة النووية لكوريا الشمالية التي يعتقد أنها تطور صاروخا يصل مداه إلى 6700 كلم، لكن أحدث اختبارين له قد فشلا. وقد جربت كوريا الشمالية في أبريل تحت قيادة زعيمها الجديد كيم يونغ أون صاروخا طار دقائق قليلة قبل أن ينفجر فوق البحر بين كوريا الجنوبية والصين. وتنفي الولاياتالمتحدة نيتها ضرب كوريا الشمالية، لكنها تملك نحو 30 ألف جندي في كوريا الجنوبية للدفاع عن حليفتها. وتوفر الولاياتالمتحدةلكوريا الجنوبية «مظلة نووية» إذا هوجمت، وقد وافقت سول مقابل هذه المظلة على الحد من مدى صواريخها في 2001، بهدف خفض التوتر في شبه الجزيرة الكورية. وما زالت الكوريتان من الناحية النظرية في حالة حرب إذ لم توقعا اتفاق سلام منذ نهاية الحرب الكورية قبل 59 عاما. إسرائيل تنشر بطاريات باتريوت قرب حيفا القدسالمحتلة / وكالات : أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه نشر بطاريات صواريخ باتريوت المضادة للصواريخ قرب حيفا في شمال إسرائيل، بعد يومين من تسلل طائرة بدون طيار مجهولة إلى المجال الجوي الإسرائيلي. وأكدت متحدثة باسم الجيش ما نقلته وسائل الإعلام الإسرائيلية في هذا الصدد، وقالت إن هذه الصواريخ الأميركية الصنع القادرة على إسقاط طائرات بدون طيار، قد نشرت في هذه المدينة الساحلية. لكنها لم تؤكد هل هذا القرار مرتبط بعملية التسلل التي حصلت السبت أم لا؟ من جهته قال مسؤول بوزارة الدفاع الإسرائيلية إن «هذه ليست المرة الأولى التي تنشر قرب حيفا بطارياتُ صواريخ باتريوت التي تنقل من منطقة إلى أخرى في إسرائيل وفق الحاجة». وقد أسقطت طائرة مقاتلة إسرائيلية السبت الماضي طائرة بدون طيار غير مسلحة فوق شمال النقب بعد دخولها المجال الجوي الإسرائيلي آتية من البحر المتوسط من منطقة غير بعيدة من قطاع غزة. ورد الجيش الفرضية التي تفيد بأن الطائرة انطلقت من قطاع غزة، وأبدى اهتماما باحتمال تورط حزب الله، كما قال مسؤول عسكري للإذاعة الإسرائيلية. وصواريخ باتريوت -التي أرسلتها الولاياتالمتحدة إلى إسرائيل للمرة الأولى خلال حرب الخليج عام 1991- استخدمتها إسرائيل للدفاع عن حيفا عام 2006 عندما أطلق عليها حزب الله اللبناني مئات الصواريخ، وهي قادرة على اعتراض طائرات وصواريخ بعيدة المدى. الجزائر تريد حوارا يستثني «الإرهابيين» بمالي الجزائر / وكالات : قالت الجزائر إنها تؤيد حوارا ينهي الأزمة في شمال مالي لكنها ترفض الحديث إلى «إرهابيين»، في وقت توقع فيه مبعوث أممي أن تستغرق المحادثات بشأن تدخل عسكري في الإقليم بعض الوقت. وقال الوزير الجزائري المنتدب للشؤون الأفريقية والمغاربية عبد القادر مساهل بعد لقاء أمس في باماكو برئيس وزراء مالي الشيخ موديبو ديارا إن الحوار ممكن مع الذين يريدون الابتعاد عن الجريمة المنظمة، لكن «لن تكون هناك محادثات ممكنة مع إرهابيين». من ناحيته، قال ديارا «مالي بلد واحد وغير قابل للتقسيم وسيبقى هكذا إلى الأبد». وأضاف «قوانيننا تعطي لكل مواطن الحق في اختيار دينه وممارسته. لا يمكن لأي شخص أن يفرض على أيّ مالي ممارسة شريعة لا تريدها البلاد». وقد التقى مساهل -الذي رافقه مسؤولون أمنيون جزائريون- أيضا وزير الخارجية المالي تيمان كوليبالي والرئيس المالي الانتقالي ديونكوندا تراوري. وتشترك الجزائرومالي في 1400 كلم من الحدود، وقد أصبح ثلثا الأراضي المالية منذ مارس الماضي فعليا في قبضة جماعات إسلامية مرتبطة بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، وهو تنظيم تعود جذوره إلى حركة جزائرية مسلحة اسمها الجماعة السلفية للدعوة والقتال. ورصدت المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) قوة من ثلاثة آلاف جندي للتدخل في شمال مالي، لكنها تنتظر الضوء الأخضر من مجلس الأمن. وقال المبعوث الأممي سعيد جنيت متحدثا أمس في دكار إن انتشار القوة سيستغرق بعض الوقت، لكن المحادثات من أجل تحقيق ذلك ستستمر. وأعلنت الجزائر أنها لن تشارك في هذه القوة، شأنها في ذلك شأن موريتانيا. الرئيس الفرنسي يتعهد بتأمين معابد اليهود باريس / وكالات : تعهد الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند بتشديد إجراءات الأمن حول المعابد اليهودية، واتخاذ إجراءات أشد صرامة لمكافحة «الإرهاب» وذلك غداة مداهمات للشرطة أسفرت عن إلقاء القبض على أعضاء شبكة إسلامية قالت السلطات إنها تستهدف اليهود. وفي محاولة لتهدئة مخاوف اليهود في فرنسا التي تضم أكبر عدد من اليهود في أوروبا، استقبل هولاند سبعة من زعماء الجماعات اليهودية في قصر الرئاسة، ووعد بتكثيف جهود التصدي لموجة من الهجمات. وقال للصحفيين أمام قصر الرئاسة «أكدت من جديد أن الدولة لن تتهاون في مكافحة العنصرية ومعاداة السامية. لن نتساهل في شيء». واشتد التوتر بين اليهود بعد سلسلة هجمات وتهديدات تراوحت بين تهديد كبير حاخامي ليون بالقتل وتعرض ثلاثة شبان يهود للهجوم بمطرقة وقضبان حديدية. وأطلقت مساء السبت الماضي أعيرة نارية فارغة من سيارة على معبد يهودي في ضاحية أرجنتي في باريس أثناء وجود مصلين بالداخل. وفي أشد هذه الحوادث عنفا قُتل ثلاثة أطفال وحاخام رميا بالرصاص في مارس الماضي أمام مدرسة يهودية في تولوز على يدي مسلح قتل كذلك ثلاثة جنود. وقال رئيس المجمع الديني اليهودي المركزي في باريس جويل مرجي للصحفيين بعد الاجتماع مع هولاند «بعد مأساة تولوز كنا نتمنى ونتوقع انتهاء أجواء معاداة السامية في بلدنا، للأسف تضاعفت الأعمال المناهضة للسامية». وقال هولاند إن الحكومة ستقدم إلى البرلمان مشروع قانون لتحسين مكافحة الإرهاب، سيتيح للشرطة القبض على الأشخاص الذين يشتبه في أن لهم أنشطة تتعلق ب«الإرهاب» خارج حدود فرنسا، ويتيح لها أيضا الاطلاع على رسائل البريد الإلكتروني أو الاتصالات عن طريق الإنترنت والخاصة بالأشخاص الذين يحتمل أن يكونوا «إرهابيين». ونفذت قوات خاصة من الشرطة السبت الماضي سلسلة مداهمات في أنحاء فرنسا لتفكيك ما وصفته السلطات ب«شبكة إسلامية متشددة» وألقي القبض خلال المداهمات على 11 شخصا وقتلت الشرطة بالرصاص رجلا عمره 33 عاما قالت إنه واحد من اثنين ألقيا قنبلة داخل متجر يهودي في ضاحية سارسيل بباريس في سبتمبر/ أيلول ما أسفر عن إصابة شخص.