تصوير/ محمد عوض: استعرضت الهيئة الإدارية للمجلس المحلي بمحافظة عدن في اجتماعها المنعقد أمس برئاسة الأخ المهندس وحيد علي رشيد محافظ محافظة عدن رئيس المجلس وبحضور الأخ عبدالكريم شائف الأمين العام للمجلس المحلي بالمحافظة عدداً من الموضوعات المتعقلة بنشاط المرافق الخدمية والمشاريع الاستثمارية وعدداً من المشاريع المتعثرة بالمحافظة. وتطرق الاجتماع إلى المشاريع التربوية المتعثرة ومنها مشروع هدم وإعادة بناء مكتب التربية والتعليم في مديرية صيرة ومشروع هدم وإعادة بناء مدرسة عمر المختار بمدينة الشيخ عثمان ومشروع بناء مدرسة البساتين في مديرية دار سعد بالإضافة إلى مشروع روضة حافون بمدينة المعلا. كما وقفت الهيئة الإدارية في اجتماعها أمام أوضاع المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي وأوضاع العاملين فيها بالإضافة إلى مشروع النفقات التشغيلية لمكتب الواجبات للعام القادم 2013م وإدراجها ضمن البرنامج الاستثماري القادم. ومن جانب آخر ترأس الأخ وحيد علي رشيد محافظ عدن أمس اجتماعاً ضم مدير مديرية المعلا وأعضاء المجلس المحلي بالمديرية. وخلال الاجتماع أكد الأخ المحافظ ضرورة إيلاء الاهتمام بجميع الإيرادات بمديرية المعلا التي سيتم الاستفادة منها في تقديم الخدمات الضرورية التي يحتاجها المواطنون . ودعا خلال الاجتماع إلى ضرورة تشكيل العديد من اللجان المتخصصة بالمديرية في العديد من المجالات ليتسنى وضع المعالجات الضرورية للعديد من المشاكل التي تعاني منها المديرية في مختلف المجالات خاصة المجالات الخدمية التي تتعلق بهموم وقضايا المواطنين وبخدمات البنى التحتية ( مياه وكهرباء وصرف صحي). ووقف الاجتماع أمام العديد من القضايا منها إيجاد قسم للطوارئ في المجمع الصحي بالمعلا وكذا مشاكل البناء العشوائي في المديرية وعدم وصول مياه الشرب النقية إلى المناطق المرتفعة وضرورة تركيب مضخات لضخ المياه إلى هذه المناطق الجبلية التي لا تصلها المياه. كما تطرق الاجتماع إلى ضرورة وجود لائحة تنظم عملية صرف الأراضي بمحافظة عدن وإعطاء الحق لكل مواطن في المحافظة في الحصول على قطعة أرض ووقف الاجتماع أيضاً أمام العديد من المشاريع الاستثمارية بمديرية المعلا ومنها مشروع سفلتة الطرقات الجاري تنفيذها في مديريتي التواهي والمعلا. وكذا مشاريع ترميم المدارس بالمديرية بالإضافة إلى الاهتمام بنظافة المديرية وكافة أحيائها ومدارسها ومتنفساتها وعكس الصورة الجمالية لمديرية المعلا التي كانت تتمتع بها . كما تطرق لاجتماع إلى أهمية تنظيم أسواق القات وإيجاد مواقع خاصة لها بعيداًً عن الشوارع العامة والمزدحمة.