استقبل رئيس مجلس الوزراء الأخ محمد سالم باسندوة أمس سفير جمهورية فرنسا الصديقة بصنعاء فرانك جيلة. وجرى خلال اللقاء مناقشة مجالات التعاون القائمة بين البلدين، والإمكانيات المتاحة لتطويرها، إضافة إلى النتائج المثمرة التي أسفرت عنها زيارة الأخ رئيس الجمهورية لفرنسا مؤخرا، ودورها في تعزيز أطر التعاون لخدمة المصالح المتبادلة للبلدين والشعبين الصديقين. وتناول اللقاء التحضيرات الجارية لعقد مؤتمر الحوار الوطني الشامل وانجاز استحقاقات المرحلة الانتقالية للتحول السياسي في اليمن، والدعم الدولي الممكن تقديمه في هذا الجانب، بما في ذلك ما يمكن أن يقدمه الأصدقاء الفرنسيون من مساعدة فنية في صياغة الدستور الجديد الذي يلبي تطلعات وطموحات الشعب اليمني في بناء الدولة الحديثة. ونوه الأخ رئيس الوزراء خلال اللقاء بالدور الفرنسي الداعم لليمن وما تبديه من حرص الى جانب الأشقاء والأصدقاء في المجتمع الدولي على استقرار ووحدة اليمن وتجاوزه للأوضاع الراهنة .. مشيدا بما تشهده العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين من تنام مستمر في كافة المجالات. بدوره جدد السفير الفرنسي التأكيد على دعم بلاده للحكومة اليمنية وجهودها الهادفة الى تجاوز الأوضاع الراهنة.. مؤكدا أن فرنسا ستقدم كافة أوجه الدعم الفني اللازمة للمساهمة في إعداد دستور اليمن الجديد، الذي ستكون صياغته يمنية خالصة فيما سيقتصر الدعم الفرنسي على الجوانب الفنية.