إصابة ثلاثة في انفجار سيارة ملغومة في بنغازي الليبية بنغازي / وكالات : انفجرت سيارة ملغومة أمس الأحد أمام مركز للشرطة في مدينة بنغازي الليبية ما أدى إلى إصابة ثلاثة من رجال الشرطة في احدث سلسلة من الهجمات ضد مسؤولي الأمن في اكبر مدن ليبيا. وتفحمت واجهة مركز شرطة الحدائق بوسط بنغازي. ودمر مدخل المركز بشكل كامل وتناثر الزجاج في الشارع وقام رجال الإطفاء بإخماد النار التي اشتعلت في سيارة للشرطة. وشاهد مصور من وكالة (رويترز) ثلاثة رجال شرطة يتلقون إسعافات أولية من إصابات بسيطة أمام المركز وقال مسؤولون في مكان الهجوم انه لم يقع قتلى. وقال شرطي رفض نشر اسمه إن الانفجار وقع اثر انفجار قنبلة محلية الصنع لصقت بأسفل سيارة شرطة كانت متوقفة أمام المركز. وتناضل الحكومة الليبية من اجل السيطرة على المسلحين والميليشيات الذين اكتسبوا قوة أثناء صراع مسلح أطاح بمعمر القذافي العام الماضي. وشهدت بنغازي العديد من التفجيرات والهجمات هذا العام ضد قوافل دولية ومبان رسمية أدى أسوأها إلى مقتل سفير الولاياتالمتحدة في سبتمبر. وفي أوائل سبتمبر قتل ضابط مخابرات ليبي وأصيب آخر عندما انفجرت سيارتهما لدى توقفهما لشراء سجائر في منطقة تجارية مزدحمة. الإفراج عن خمسة رهائن خطفوا بالنيجر نيامي / وكالات : أفرج عن خمسة نيجريين يعملون في المجال الإنساني كانوا قد خطفوا الشهر الماضي في جنوب شرق النيجر على يد مسلحين، قال رهينة سابق إنهم من حركة التوحيد والجهاد في غرب أفريقيا. وأعلنت منظمتا «رفاهية المرأة والطفل في النيجر» و«إنذار-صحة» التشادية غير الحكوميتين أن الموظفين الخمسة «أفرج عنهم السبت وهم موجودون الآن في النيجر». لكن المنظمتين أعلنتا عن وفاة عامل تشادي كان مخطوفا مع الخمسة، متأثرا بجروح أصيب بها أثناء عملية الخطف التي تمت في 14 من الشهر الماضي في منطقة داكورو. وقال مصدر أمني مالي لوكالة الصحافة الفرنسية إن المخطوفين أفرج عنهم على الحدود بين ماليوالنيجر. كما نقلت وكالة رويترز عن مسؤول نيجري قوله إن الرهائن السابقين وصلوا مساء الجمعة الماضية إلى بلدة ياسان قرب الحدود المالية، وإنهم يقولون إنهم كانوا محتجزين في شمال مالي، وهي منطقة يسيطر عليها تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي وفصائل إسلامية أخرى. وحسب مصدر أمني نيجيري فالمفرج عنهم «على ما يرام». وقال رهينة سابق لوكالة الصحافة الفرنسية إن أفرادا من حركة التوحيد والجهاد يقفون وراء عملية الخطف إذ «كانوا يظنون أن بيننا رجلا أبيض». وكان مسؤول في مديرية داكورو قال بعد عملية الخطف إن المسلحين كانوا يبحثون عن عالم أنثروبولوجيا إيطالي يعمل مع منظمة أطباء بلا حدود. وشهدت النيجر سابقا عمليات خطف -خصوصا في منطقة أغاديز- نفذها تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، الذي يحتجز تسعة أوروبيين في منطقة الساحل. كما تحتجز حركة التوحيد والجهاد من جهتها ثلاثة رهائن من الجزائر على الأقل. وبفعل عمليات الخطف، تباطأت حركة الاستثمار في النيجر الذي يعد مصدرا رئيسيا لليورانيوم. وأجلت شركة أريفا الفرنسية مشروعا لاستغلال منجم كبير في النيجر بعد خطف سبعة من عمالها في هذا البلد في 2010. مقتل (22) في باكستان بينهم قائد مليشيا إسلام آباد / وكالات : قتل أمس قائد مليشيا مساندة للقوات الباكستانية في حربها على طالبان باكستان وثلاثة آخرون على الأقل في هجوم نفذ بحزام ناسف في منطقة بونير إلى الشمال الشرقي من بيشاور عاصمة إقليم خيبر باختونخوا الشمالي الغربي. وقال مصدر في الشرطة إن فاتح خان رئيس لجنة السلام المحلية -وهي قوة تسند القوات النظامية في المعارك ضد طالبان باكستان- قتل عندما فجر شخص نفسه أمام سيارته المتوقفة عند محطة بترول. وتحدث هذا المصدر عن مصرع ثلاثة من حراس خان كانوا في السيارة وجرح خمسة كما تحدث ضابط رفيع في الشرطة المحلية لأسوشيتد برس عن مصرع اثنين من المارة في الهجوم. وخان قيادي رفيع في حزب عوامي الوطني الذي يهيمن على التحالف الحكومي في الإقليم، والذي أثار حفيظة طالبان باكستان بدعمه العمليات العسكرية ضدها في المناطق القبلية وفي المدن. وقد تبنت طالبان باكستان المسؤولية عن الهجوم على لسان المتحدث باسمها أحسن الله أحسن. وتقع بونير غير بعيد عن وادي سوات، وهو منطقة سيطرت عليها طالبان باكستان في 2008 قبل أن تتمكن حملة أمنية واسعة من طردها منها في 2009. من جهة أخرى قالت الشرطة إن مسلحين قتلوا أمس 18 بينهم امرأة وطفل في هجوم على حافلة في منطقة خوزدار في بلوشستان جنوبي غربي باكستان. ولقي أغلب الضحايا مصرعهم في حريق اندلع في محطة البترول بسبب الهجوم، وأتى أيضا على الحافلة وأربعة محال قريبة. وتقع خوزدار على بعد نحو 300 كلم من كويتا عاصمة بلوشستان. ولم يعرف بعد من نفذ الهجوم، لكن جماعات عديدة تنشط في بلوشستان -المجاورة لإيران وأفغانستان والتي تعتبر أكبر أقاليم باكستان وأفقرها في آن واحد- بينها جماعات بلوشية تطالب بالانفصال، وأخرى محسوبة على طالبان باكستان. إيران تقترح بثا مباشرا للمفاوضات مع الغرب طهران / وكالات : عرضت إيران بث المفاوضات بينها وبين مجموعة «1+5» المعنية ببرنامجها النووي مباشرة على الهواء ل«إسقاط الذرائع من أيدي الغرب وضمان حقوق الشعب الإيراني». وقال الناطق باسم الخارجية الإيرانية رامين مهمانبرست متحدثا لوكالة أنباء فارس على هامش معرض دولي للصحافة في طهران إن عرض إيران «جزء من نهجها الشفاف في المفاوضات» حول برنامجها النووي. وتحدث مهمانبرست عن عرض هو جزء من مقترحات عديدة قدمت إلى مجموعة «1+5» التي تفاوض منذ سنوات إيران على برنامجها النووي الذي تقول عواصم غربية إنه لتصنيع قنبلة ذرية، الأمر الذي تنفيه إيران. وحول ما تردد من مفاوضات مباشرة مع الولاياتالمتحدة، قال مهمانبرست «للموضوع النووي الإيراني إطار محدد، والمحادثات التي نجريها شفافة حتى إن إيران اقترحت بث جميع المفاوضات عبر التلفزيون على الهواء مباشرة». كما نفى أن تكون إيران عرضت تراجعها عن برنامجها النووي مقابل رفع العقوبات الاقتصادية الغربية، قائلا «الضغوط تمارس على الشعب الإيراني منذ 30 عاما والموضوع النووي ليس سوى ذريعة». وأضاف «لو تراجعنا عن مبادئنا سيزيد الغرب بكل تأكيد ضغوطه علينا ظنا منه أننا في موقف ضعف، وعندها سيوجه مطالبه نحو مواضيع أخرى، ولن يتوقف حتى يبعد ثورتنا عن أهدافها السامية». وأجريت في السنوات الأخيرة العديد من جولات التفاوض بين إيران ومجموعة «1+5» التي تضم الأعضاء الخمسة الدائمين في مجلس الأمن وألمانيا، لكنها لم تثمر أي تقدم.