عقدت بالعاصمة الكويتية في قصر بيان أمس جلسة مباحثات بين الأخ عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية وسمو أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح. جرى خلالها مناقشة مختلف القضايا والمواضيع التي تهم البلدين بصورة ثنائية والقضايا الإقليمية والدولية. وتناولت المباحثات سبل تقوية أواصر العلاقات الأخوية الطيبة بين البلدين الشقيقين وسبل تعزيزها وتطويرها في المجالات كافة وتوسيع اطر التعامل بينهما بما يخدم مصالحهما المشتركة وأهم القضايا ذات الاهتمام المشترك وآخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية. كما جرى مناقشة التطورات والمستجدات على مستوى الساحة اليمنية ومسار التسوية السياسية المرتكزة على المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة وقراري مجلس الأمن 2014 و 2051. وأشار الأخ الرئيس إلى أن الجميع يعول على مخرجات هذا المؤتمر في رسم معالم المستقبل المأمول من اجل مصلحة الشباب والأجيال القادمة بما يحقق أمن واستقرار ووحدة اليمن على قاعدة الحكم الرشيد وبناء الدولة المدنية الحديثة. وأكد عبدربه منصور هادي أن العلاقات اليمنية الكويتية تعتبر نموذجية. وقال: كانت للكويت وما تزال مواقف عظيمة ورائعة حيث كانت السباقة في تقديم المساعدات لليمن بكل أنواعها منذ قيام الثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر وفي كافة أرجاء اليمن من شماله إلى جنوبه ومن شرقه إلى غربه. واعتبر رئيس الجمهورية أن الأزمة التي نشبت مطلع العام المنصرم اشد الأزمات في تاريخ اليمن المعاصر وأخطرها على أمن واستقرار ووحدة اليمن وخلقت تداعيات أمنية واقتصادية وسياسية كبيرة ومتعددة الجوانب. وتطرق إلى ما خلفته هذه الأزمة على مختلف الصعد، مستعرضا الخطوات المطلوب إجراؤها في إطار تنفيذ المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة من أجل خروج اليمن إلى آفاق الأمن والاستقرار والوئام والسلام. من جانبه رحب أمير دولة الكويت سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح بالأخ الرئيس ترحيبا حارا بهذه الزيارة. وأشار إلى انه يتابع باهتمام كبير مجريات الأمور والأحداث في اليمن منذ نشوب الأزمة مطلع العام الماضي. وأكد حرص دولة الكويت على تقديم العون والدعم والمساندة من اجل إخراج اليمن من الأزمة والظروف الصعبة إلى بر الأمان. ووجه سموه الوزراء المعنيين بالدفع بالاستثمارات الممكنة في مختلف المجالات وكذا تنفيذ ما تم الاتفاق عليه في أسرع وقت ممكن. * التفاصيل راجع صفحة متابعات اخبارية